بسبب أزمات المناخ.. الكشف عن تعرض 27 مليون طفل للجوع العام الماضي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت منظمة "انقذوا الاطفال"، التي تتخذ من بريطانيا مقرها لها، أن أحوال الطقس القاسية في البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ، فاقمت من معاناة أكثر من 27 مليون طفل من الجوع خلال العام الماضي. وأشارت المنظمة في التحليل الذي نشرته قبيل انعقاد قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28)، أن ذلك العدد من الأطفال الجوعى يمثل زيادة كبيرة بنسبة 135 في المئة عن عام 2021.
ولفتت تلك المنظمة الحقوقية إلى أن "الأطفال شكلوا حوالي نصف الأشخاص البالغ عددهم 57 مليونا، الذين وجدوا أنفسهم في دوامة من الانعدام الحاد للأمن الغذائي"، منبهة إلى أن ذلك "يرقى إلى مستوى الأزمة أو في وضع أسوأ من ذلك، في 12 بلدا" بسبب أحوال الطقس الشديدة في عام 2022.
ومن بين الدول الـ12، كانت تلك الواقعة في القرن الأفريقي الأكثر تأثرا. ويعيش نحو نصف الأطفال البالغ عددهم 27 مليونا والذين يواجهون الجوع، في إثيوبيا والصومال.
وقالت الرئيسة التنفيذية للمنظمة، إنغر آشينغ في بيان: "مع تكرار أحداث الطقس المرتبطة بالمناخ بشكل أكبر وزيادة شدتها، سنرى تداعيات أكبر على حياة الأطفال"، بحسب وكالة فرانس برس.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مستشفى الثورة العام بالحديدة يدشن حملة الكشف المبكر والمجاني لسرطاني الثدي
الثورة / يحيى كرد
دشنت هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة، أمس السبت، حملة الفحوصات المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام جهاز الماموجرام، والتي ستستمر حتى 16 أبريل الجاري.
وأكّد رئيس هيئة المستشفى، الدكتور خالد أحمد سهيل، في تصريح لـ”الثورة”، أن جهاز الماموجرام المتوفر في المستشفى يُعد الوحيد من نوعه بالمحافظة، مشيراً إلى أنه يتميز بدقته العالية وسرعته في الكشف عن المرض في مراحله الأولى.
وأضاف الدكتور سهيل أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز الوعي الصحي وتشجيع النساء على إجراء الفحوصات الدورية، مؤكداً أن الجهاز يعد من أحدث التجهيزات الطبية المتخصصة في هذا المجال على مستوى المحافظة.
كما دعا جميع النساء في الحديدة والمحافظات المجاورة إلى الاستفادة من هذه الخدمة المجانية، مؤكداً أن الكشف المبكر يلعب دوراً حاسماً في الوقاية من المرض وزيادة فرص الشفاء.
وأشار إلى أن هذه الحملة تُبرز الدور الإنساني للمستشفى ومساعيه المستمرة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً، انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية في تعزيز الرعاية الصحية.