ماذا يحدث؟| فنزويلا تستعد لشن حرب على غيانا.. والولايات المتحدة ترسل قواتها
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يشتعل صراع جديد في العالم وهذه المرة في القارة الأمريكية الجنوبية بين فنزويلا وجمهورية غيانا بشأن منطقة إسكوبيا الحدودية المتنازع عليها.
فقد أعلنت فينزويلا عن استفتاء تاريخي لمنطقة إسكويبا المتنازع عليها منذ 300 عام والتي تشكل ثلثي غيانا، وذلك بغض النظر عن قرار محكمة العدل الدولية والذي من المتوقع أن يصدر يوم الجمعة القادمة بشأن الحدود بين فنزويلا وغيانا.
وفي الاستفتاء سيتم طرح 5 أسئلة وهم:
هل أنتم مستعدون للتدخل بأي شكل من الأشكال في أراضي إسكويبا الخاضعة للسيطرة الغيانيه بشكل غير قانوني؟
هل توافق على أن يصبح شعب إسكويبا مواطنين فنزويليين وأن تصبح المنطقة دولة فنزويلية؟
هل تفكر في رفض معاهدة باريس لعام 1899 لمنطقة إسكويبا؟
هل تؤيد اتفاقية جنيف 1966 للحل؟
هل تعتقد أن محكمة العدل الدولية لم تجد الحل؟
ومن جانبه، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن الولايات المتحدة بدأت في إنشاء قاعدة عسكرية في غيانا، وهذا تهديد لنا.
وأضاف مادورو في تصريحات له أمس الثلاثاء، أن الجيش الفنزويلي سيقاتل من أجل منطقة إسكوبيا وأن منطقة إسكويبا هي مصير فنزويلا، لافتا إلى أن هناك 300 ألف جندي على أهبة الإستعداد.
وقد أرسلت الدفعة الأولى من الجنود الأمريكيين إلى جورج تاون، عاصمة جمهورية غيانا، لمنع العملية العسكرية للجيش الفنزويلي ضد جمهورية غيانا.
كما أعلن الجيش الأمريكي وقوات الدفاع في غيانا إجراء مناورات عسكرية مشتركة.
وعلى جانب آخر، أعلنت البرازيل أنها حصلت على معلومات استخبراتية تفيد بأن فنزويلا ستشن عملية عسكرية ضد جمهورية غيانا بعد عملية الاستفتاء يوم الأحد.
وفي ضوء هذه المعلومات، قام الجيش البرازيلي بنقل وحدة من فرقة المشاة الخامسة إلى بلدة بوا فيستا الحدودية لتأمين الحدود المشتركة مع فنزويلا وغيانا في حالة نشوب حرب.
وعلى الجانب الآخر، قام رئيس جمهورية غيانا عرفان علي بزيارة إلى منطقة إسكوبيا المتنازع عليها.
ومن جهه أخرى، بدأت أيضا جمهورية سورينام الحدوديه مع غيانا بالمطالبه بحقوقها أيضا في المنطقه المتنازع عليها مع غيانا في تيجري .
ومن المحتمل أيضا أن تستغل جمهورية سورينام نشوب الحرب بين غيانا وفنزويلا وتهاجم غيانا في تيجري المتنازع عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فنزويلا غيانا محكمة العدل الدولية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة البرازيل المتنازع علیها
إقرأ أيضاً:
بعد تحقيق سعر الذهب مستوى تاريخي.. ماذا يحدث في السوق العالمي اليوم؟
شهد سعر الذهب العالمي تراجعاً خلال تداولات اليوم الجمعة بعد أن سجل أعلى مستوى تاريخي خلال تداولات الأمس، بينما على المستوى الأسبوعي يتجه الذهب إلى تسجيل ارتفاع للأسبوع الثامن على التوالي في ظل الدعم الذي يجده من الاقبال على الملاذ الأمن في الأسواق المالية.
سعر الذهب العالميوبحسب تحليل جولد بيليون فإن سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أدنى مستوى عند 2916 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2939 دولار للأونصة ليتداول حاليًا عند المستوى 2928 دولار للأونصة.
الذهب في طريقه إلى تسجيل ارتفاع هذا الأسبوع بنسبة 1.6% ليسجل ارتفاع للأسبوع الثامن على التوالي، وبذلك يكون ارتفع الذهب في كل أسابيع التداول منذ بداية عام 2025.
تراجع أسعار الذهب اليومتراجع أسعار الذهب اليوم يعد تصحيح سلبي طبيعي بعد ارتفاعه الكبير خلال الفترة الأخيرة وتسجيله يوم أمس اعلى مستوى تاريخي عند 2954 دولار للأونصة، يأتي هذا في ظل ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية بسبب المخاوف من تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتعريفات الجمركية.
في وقت سابق من هذا الأسبوع قال ترامب إنه سيعلن عن تعريفات جمركية جديدة خلال الشهر المقبل أو قبل ذلك، مضيفًا الأخشاب ومنتجات الغابات إلى الخطط المعلنة سابقًا لفرض رسوم على السيارات المستوردة وأشباه الموصلات والأدوية.
كما هدد ترامب بفرض تعريفات جمركية متبادلة ضد شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة، مما أثار مخاوف بشأن حرب تجارية عالمية. كانت هذه المخاوف محركًا رئيسيًا للطلب على الملاذ الآمن للذهب.
أيضاً استفاد سعر الذهب من انخفاض الدولار هذا الأسبوع حيث عوضت المخاوف المتزايدة بشأن صحة الاقتصاد الأمريكي وخاصة الإنفاق الخاص الرسائل المستمرة من البنك الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة الأمريكية ستظل مرتفعة لفترة أطول.
فقد أظهر أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في محضر اجتماعه الأخير ما يرون أنه مخاطر تضخمية متزايدة والتأثير غير المؤكد للتجارة والهجرة وسياسات ترامب الأخرى. وقالت محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوجلر يوم الخميس إنه بالنظر إلى توازن المخاطر، فمن المناسب الإبقاء على سعر الفائدة على الأموال دون تغيير لبعض الوقت.
الطلب المتزايد على الذهببشكل عام يعمل الذهب كتحوط ضد المخاطر الجيوسياسية والتضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبية الذهب لأنه لا يقدم عائد لحائزيه، إلا أن الطلب المتزايد على الذهب كملاذ آمن عوض أي تأثير لأسعار الفائدة وتوقعات البنك الفيدرالي.
إضافة إلى هذا فقد أعلن البنك المركزي الصيني عن إضافة 5 أطنان أخرى إلى احتياطاته من الذهب في يناير الماضي لتمثل ثالث زيادة شهرية متتالية، لتبلغ حيازاته الرسمية من الذهب الآن 2285 طنا أي ما يمثل 5.9% من إجمالي الاحتياطيات.
إلى جانب تزايد عمليات سحب الذهب من بورصة شنغهاي للذهب بنسبة 3% على أساس شهري إلى 125 طنًا، مما يدل على استمرار الطلب الفعلي على الذهب ما يدعم بقاء الأسعار مرتفعة على المدى القصير إلى المتوسط.