"عائق وحيد" يبطئ تتقدم الروسي نحو مفتاح شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال مسؤولون أوكرانيون إن سوء الأحوال الجوية يبطئ حملة روسيا العسكرية لتأمين شرق أوكرانيا والسيطرة على بلدة أفدييفكا المدمرة.
وتحاول القوات الروسية مستعينة بضربات جوية السيطرة على أفدييفكا منذ منتصف أكتوبر في إطار تقدمها التدريجي البطيء في شرق أوكرانيا.
ويقول مسؤولون إنه لا يوجد مبنى واحد سليم في أفدييفكا التي تعتبر بوابة إلى دونيتسك على بعد 20 كيلومترا إلى الشرق.
الطقس السيئ يبطئ المعارك
وبعد يومين شهدا هبوب عواصف وهطول ثلوج في الجنوب تشير توقعات الطقس إلى هطول مزيد من الأمطار في الشرق ما يجعل الأرض رطبة وغيرمناسبة لإجراء مناورات عسكرية.
وقال سيرغي تسخوتسكي وهو ضابط أوكراني في بلدة أفدييفكا للتلفزيون الرسمي: "لقد بدأوا في قصف وسط البلدة من دونيتسك. كتيبتنا ثابتة في مواقعها لكننا لا نرى أي معدات عسكرية قادمة". وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وأضاف: "الطقس غير مناسب لكن عندما تتجمد الأرض بسبب الصقيع، سيصبح من الممكن تنفيذ هجوم بمعدات عسكرية".
وقال فولوديمير فيتيو، وهو متحدث عسكري آخر، إن الطقس أجبر الروس على إجراء "تعديلات" في خططهم.
وقال فيتيو لقناة إسبرسو تي.في الإعلامية: "لا يمكننا التقدم عندما تكون الأرض هكذا. جلب الروس في السابق قوات احتياطية وأرسلوها إلى ساحة القتال. لكن الآن بسبب سوء الأحوال الجوية قلتمثل تلك التحركات العسكرية".
وأشارت روايات روسية غير رسمية عن القتال، الثلاثاء، إلى أن القوات الروسية حققت بعض التقدم شمالي أفدييفكا وأن قتالا عنيفا يدور في المنطقة المحيطة بمصنع فحم الكوك هناك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الروسية أفدييفكا دونيتسك ثلوج الطقس الأمطار القوات الروسية الطقس سوء الطقس الهجوم الروسي القوات الروسية أفدييفكا دونيتسك ثلوج الطقس الأمطار القوات الروسية أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يبحث مع السيسي "الحلول الممكنة" في غزة ويشيد بـ"التقدم العسكري" ضد الحوثيين
ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مكالمة هاتفية جرت يوم الثلاثاء، "الحلول الممكنة" في قطاع غزة وما وصفه ترامب بـ"التقدم العسكري" الذي تحققه الولايات المتحدة ضد الحوثيين في اليمن.
وأشاد ترامب بالمحادثة عبر منصته "تروث سوشال"، قائلاً إنها "سارت بشكل جيد للغاية". وتأتي هذه المكالمة عقب القمة العربية التي انعقدت في 4 آذار/مارس، والتي اقترحت خطة لإعادة إعمار قطاع غزة بقيمة 53 مليار دولار، قوبلت بالرفض من جانب كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتؤيد واشنطن وتل أبيب بدلاً من ذلك خطة ترامب الهادفة إلى نقل سكان غزة، وهي خطة ترفضها الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، التي اعتبرت أن تنفيذها قد يشكل تهجيراً قسرياً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وفي وقت سابق، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" على مقترح بإنشاء هيئة جديدة تتولى تنفيذ ما وصف بـ"المغادرة الطوعية" للفلسطينيين، انسجاماً مع خطة ترامب التي تهدف إلى تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
واستأنف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة بتاريخ 18 آذار/مارس، بعد هدنة استمرت شهرين تم خلالها إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية وخمسة مواطنين تايلانديين، مقابل الإفراج عن قرابة ألفي أسير ومعتقل فلسطيني.
غير أن الجهود الرامية إلى الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بدعم أمريكي في كانون الثاني/يناير، تعثرت بشكل كبير، في ظل استمرار الخلافات الجوهرية بين الطرفين.
وفي السياق نفسه، كتب ترامب عبر منصته: "ناقشنا العديد من المواضيع، من بينها التقدم العسكري الهائل الذي أحرزناه ضد الحوثيين الذين يدمرون السفن في اليمن".
ويأتي هذا التصريح بعد أسابيع من تهديد ترامب، في 15 آذار/مارس، بـ"إبادة" جماعة الحوثيين، التي استهدفت الملاحة في البحر الأحمر منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، في إطار تضامنها مع الفلسطينيين.
وقد كثّفت القوات الأمريكية في الآونة الأخيرة من غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين، في وقت باشرت فيه الجماعة من جديد هجماتها عقب استئناف الحرب على غزة، حيث قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 50 ألف فلسطيني منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا تعلق صادرات الأسلحة لإسرائيل وتنتقد ما تفعله الدولة العبرية في غزة "نحن لا نخفيها".. نتنياهو يعلن استعداده لتنفيذ خطة ترامب ويتحدث عن المرحلة النهائية من الحرب على غزة عيد بلا بهجة.. غزة تحيي عيد الفطر تحت القصف وبين الدمار والجوع قطاع غزةإسرائيلاليمندونالد ترامبعبد الفتاح السيسيمصر