“اغتصاب وقتل وخطف أطفال”.. حملة شرسة ضد جيجي حديد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نقلنا لكم – بتجــرد: منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، والأعين متجهة نحو عارضة الأزياء الأميركية الأشهر جيجي حديد، لمعرفة مواقفها تجاه ما يجري.
إسرائيليون غاضبون
فقد انضمت الفلسطينية الأصل لشقيقتها بيلا مؤخراً، وأثارت ردود أفعالها غضبا إسرائيليا، خصوصا بعد أن دانت سجن إسرائيل للأطفال الفلسطينيين وتحديدا الأسير الطفل أحمد مناصرة.
فقد تناولت الشابة منشوراً أيّدت فيه القضية الفلسطينية على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدّثت تحديداً عن قضية الأسير الفلسطيني الشاب أحمد مناصرة، والذي اعتقلته إسرائيل عام 2015، حين كان يبلغ من العمر 13 سنة فقط بزعم تنفيذ عملية طعن في القدس فأطلقوا النار عليه وعلى ابن عمه حسن البالغ من العمر 13 عاماً، وقضى أمامه.
وكتبت جيجي في منشور أرفقته بصورة أحمد: “إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تبقي الأطفال أسرى حرب. اختطاف، واغتصاب، وإذلال، وتعذيب، وقتل فلسطينيين. سنوات وسنوات وسنوات. قبل 7 أكتوبر 2023”.
وأعادت نشر منشور قالت فيه إن “السلطات الإسرائيلية تحتجز ما بين 500 إلى 700 طفل فلسطيني في المتوسط كل عام”.
كما أضافت أن الأطفال الفلسطينيين تعرضوا للضرب والتفتيش بالتجريد من ملابسهم، وعزلهم في الحبس الانفرادي، وأشارت إلى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم، التي تحاكم القاصرين بشكل منهجي في المحاكم العسكرية، وتقبل الاعترافات التي يتم الحصول عليها بالإكراه.
وفي منشور آخر على إنستغرام قالت إن “إسرائيل تعتبر أي فلسطيني هو إرهابي، وأي شخص يدعم الحقوق الفلسطينية هو معادٍ للسامية، وأي يهودي يعارض تصرفات الحكومة تعتبره مريضا نفسيا، الجميع يكذبون ويخطئون، باستثناء إسرائيل! لو لم يكن الأمر شريرا ومزعجا، لكان حالة كوميدية”.
حملة شرسة
إلا أن هذه المناشير لم تمر مرور الكرام، فقد شن ناشطون إسرائيليون حملة على جيجي التي لحقت بموقفي والدها محمد حديد، وشقيقتها بيلا، واتهموها بـ”معاداة الس
وواجهت العارضة المعروفة جولة جديدة من ردود الفعل العنيفة على الإنترنت، حيث ردت عليها حسابات إسرائيلية اعتبر أصحابها أن “إسرائيل ليست الدولة الوحيدة في العالم التي تحتفظ بأطفال كأسرى حرب”، كما قالت جيجي، إلى أن اضطرت لمحو المنشور.
يشار إلى أن منظمة العفو الدولية كانت دعت في سبتمبر/أيلول إسرائيل إلى إطلاق سراح مناصرة من السجن، ودانت السلطات لتجاهلها مشاكلها الصحية العقلية، بما في ذلك الفصام والاكتئاب.
أما عائلة حديد، فهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الشقيقتان، اللتان تؤيدان علناً الحقوق الفلسطينية، لانتقادات شديدة بسبب انتقادهما لإسرائيل.
main 2023-11-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
حفر الباطن يجمع العالم في “ريف حيوي”
وجدان الفهيد
في الثاني من فبراير تتحول محافظة حفر الباطن إلى مركزٍ عالميّ للإبداع والابتكار الصحي، حيث تستضيف “مؤتمر حفر الباطن الدولي للصحة الريفية” بنسخته الثانية، الذي يُعد الأول من نوعه محليًا وإقليميًا، ويجمع بين الخبرة والابتكار والطموح لتعزيز جودة الحياة في المناطق الريفية، ضمن إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
هذا المؤتمر هو خطوة أخرى في سلسلة نجاحات بدأت مع منتدى حفر الباطن للاستثمار 2025، الذي حقق نجاحات قوية، وأثبت مكانة المحافظة كمركزٍ واعد للاستثمار والتطوير.
واليوم مع انطلاق هذا المؤتمر تتجلى رؤية مستقبلية، تؤكد أن عام 2025 هو بداية فصل جديد لحفر الباطن، حيث تلتقي الطموحات بالإبداع لصنع مستقبل أكثر إشراقًا.
تشكل الصحة الريفية تحديًا عالميًا، يرتبط بجودة الحياة والتوزيع العادل للموارد والخدمات الصحية. ومن هذا المنطلق جاء مؤتمر حفر الباطن الدولي، ليس فقط لمناقشة الحلول، بل لتقديم رؤية جديدة، تعتمد على تبادل الخبرات المحلية والعالمية، وتسخير الابتكار لتحسين الخدمات الصحية في المناطق الريفية، حيث يهدف المؤتمر إلى رفع كفاءة الممارسين الصحيين عبر ورش عمل متخصصة، من شأنها تعزيز مهارات الممارسين، وتمكينهم من تقديم خدمات صحية متميزة ومتطورة، وتحسين تجربة المستفيدين من خلال تسليط الضوء على التحديات اليومية التي تواجه السكان في المناطق الريفية، وطرح حلول عملية لتحسين جودة الخدمات الصحية، ودعم البحث العلمي بتوفير مساحة لعرض الملخصات البحثية التي تسهم في إيجاد حلول مبتكرة لتحديات الصحة الريفية.
وأحد أبرز محاور المؤتمر هو هاكثون “ريفثون”، الذي يُعد منصةً للإبداع التقني والفكري.
ومن خلال هذا الحدث يُدعى المشاركون من مختلف التخصصات لتقديم أفكار خلاقة، تسهم في تحسين الصحة الريفية باستخدام التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، وحلول مبتكرة تتلاءم مع احتياجات السكان المحليين.
ويمثل هذا المؤتمر انعكاسًا مباشرًا لرؤية المملكة 2030، التي ترتكز على ثلاثة محاور أساسية: مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر ووطن طموح، واضعة الإنسان وصحته في قلب خطط التنمية.
ومن خلال محاور هذا المؤتمر وشعاره “ريف حيوي” يتجلى الترابط الوثيق بين هذه المحاور والرؤية.
(مجتمع حيوي): وشعار المنتدى “ريف حيوي” يعكس السعي نحو تحقيق حياة أفضل للسكان في المناطق الريفية من خلال تحسين جودة الخدمات الصحية، وتعزيز الرفاهية المجتمعية، وتوفير بيئة صحية مستدامة.
ويسعى المؤتمر إلى تمكين الأفراد وتعزيز صحتهم، مما يساهم في بناء مجتمعات نابضة بالحياة، تتماشى مع أهداف هذا المحور.
(اقتصاد مزدهر): الاستثمار في الصحة الريفية وتطوير الحلول المبتكرة، كما هو مطروح في هاكثون ريفثون، إذ يعزز من الفرص الاقتصادية في القطاع الصحي، كما يُسهم دعم الأبحاث والمبادرات التقنية في المؤتمر في خلق بيئة محفزة للاستثمار والابتكار، مما يعزز النمو الاقتصادي في المناطق الريفية، ويؤكد دورها كمساهم فاعل في ازدهار اقتصاد المملكة.
(وطن طموح): ويضع المؤتمر تمكين الكفاءات الوطنية في صلب اهتماماته من خلال ورش العمل والمنصات البحثية، ما يُبرز التزام المملكة ببناء قدرات أبنائها لتحقيق الطموحات الوطنية، من خلال دعم الابتكار في مجال الصحة الريفية. ويساهم المؤتمر في رسم صورة وطن طموح، يسعى للريادة عالميًا في تقديم خدمات صحية مبتكرة وشاملة.
ويؤكد هذا الترابط بين محاور الرؤية وشعار المؤتمر “ريف حيوي” أن مؤتمر حفر الباطن الدولي للصحة الريفية خطوة استراتيجية تعزز مكانة المملكة كقائد عالمي في تقديم حلول متكاملة ومستدامة في مجال الصحة الريفية.
كما يعكس تنظيم تجمع حفر الباطن الصحي لهذا المؤتمر الدور البارز الذي يلعبه التجمع في تعزيز الابتكار والتطوير في القطاع الصحي، باحتضان هذا الحدث.
ويؤكد التجمع التزامه بتسخير الإمكانات المحلية لتحقيق التنمية المستدامة، وجعل حفر الباطن مركزًا رائدًا لتقديم الحلول الصحية المبتكرة التي تسهم في تحسين جودة الحياة وفق رؤية المملكة 2030.
مؤتمر حفر الباطن الدولي للصحة الريفية خطوة أولى نحو بناء نظام صحي شامل ومتكامل، يخدم الجميع بلا استثناء، من خلال التعاون بين الممارسين الصحيين، المستثمرين والباحثين. ويتحول هذا الحدث إلى نقطة انطلاق لرسم مستقبلٍ صحي أفضل للمناطق الريفية.
وبرؤية واضحة، وطموح لا محدود، وابتكار متواصل، يُكتب في حفر الباطن فصل جديد من فصول الريادة، حيث يلتقي الحاضر مع المستقبل لصناعة غدٍ أكثر صحةً واستدامةً.