صحيفة البلاد:
2024-11-26@18:13:05 GMT

190 دولة تنقل منافسات رالي داكار السعودية 2024

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

190 دولة تنقل منافسات رالي داكار السعودية 2024

البلاد- جدة
يترقب مجتمع رياضة المحركات العالمي انطلاق منافسات النسخة 46 لرالي داكار السعودية؛ حيث يحظى الرالي العريق باهتمام عالمي بارز تمثّل في إعلان قنوات تلفزيونية نقل منافسات الدورة إلى 190 دولة في مختلف قارات العالم. وتستضيف المملكة منافسات الرالي بالكامل للعام الخامس على التوالي، خلال الفترة من 5 حتى 19 يناير 2024، في مسار جديد كلياً، حيث يمتد السباق على مدار 13 مرحلة، ولمسافة أكثر من 7900 كم في مختلف أنحاء المملكة، وسيمر المسار هذا العام بـ” العلا، والحناكية والدوادمي والسلامية والهفوف وشبيطة والرياض وحائل ثم العلا ويختتم في ينبع”.

ويتفاعل الملايين حول العالم مع مجريات الرالي سواء من خلال الموقع الرسمي أو من خلال قنوات الرالي على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى النقل التلفزيوني اليومي لمقتطفات من الرالي على العديد من القنوات العالمية، إلى جانب حرص العديد من الصحفيين والإعلاميين من أكبر المطبوعات والصحف والمواقع الإلكترونية، على تغطية فعاليات الرالي من قلب الحدث. وكشفت 70 قناة وشبكة تلفزيونية عالمية نقل منافسات الرالي وتخصيص برامج للحديث يومياً عن مجريات الرالي وأبرز اللحظات ونتائج المرحلة، ومنها قنوات يورو سبورت، وسكاي سبورت، و”زد دي إف”، و”إن بي سي سبورتس”، وفوكس سبورتس، و”إي إس بي إن لاتين” وذلك للوصول إلى جماهير وعشاق رالي داكار السعودية في أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. كما ستغطي العديد من وكالات الأخبار العالمية فعاليات الرالي يومياً ومباشرة من البيفواك، مثل وكالة الأنباء الفرنسية، ورويترز و”إس إن تي في” ويورو فيجين سبورتس نيوز”. فيما ستوفر قنوات SSC و”إم بي سي أكشن” برامج يومية متخصصة للحديث عن الرالي لمنطقة الشرق الأوسط وستقدم قنوات الإخبارية والرياضية تقارير إخبارية ورياضية عن فعاليات الرالي. وستتولى قنوات SSC بث 15 حلقة مسائية يومية على قناة SSC 2 وعلى منصة شاهد، من داخل مخيم المبيت “البيفواك” ولمدة 45 دقيقة، بالتركيز على أحداث الرالي مباشرة من خلال استضافة أبرز السائقين والمسؤولين بالإضافة إلى نقل تجربة البيفواك، كما ستوفر ستوديو رالي داكار من الرياض، والذي يستضيف مختصين في رياضة المحركات لتحليل مجريات اليوم والمراحل ويقدم تقاريراً خاصة وملخصات يومية مباشرة. الجدير بالذكر أنه ومنذ استضافته في المملكة للمرة الأولى عام 2020، حقق رالي داكار السعودية نجاحات واسعة على مختلف الأصعدة، وجذب انتباه جميع وسائل الإعلام العالمية، والتي أشادت بالاستعدادات اللوجستية المتميزة التي وفرتها المملكة للمشاركين من السائقين والطواقم وكذلك التسهيلات والخدمات المميزة التي تمتعت بها وسائل الإعلام التي تغطي الحدث.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: رالي داكار السعودية

إقرأ أيضاً:

"فورين أفيرز": رهان "إسرائيل" على السعودية خاطئ.. والمملكة تعزز دورها الإقليمي

شددت مجلة "فورين أفيرز" على أهمية دور المملكة العربية السعودية كعنصر محوري في تشكيل مستقبل الاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن سياسات الرياض تجاه كل من الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في تخفيف التوترات الإقليمية.

 

وأكدت المجلة في تقرير مطول، أن السعودية تتبع نهجا استراتيجيا متوازنا يهدف إلى تحقيق مصالحها الوطنية، مع الحفاظ على دعمها التاريخي للقضية الفلسطينية.

 

واستهل التقرير بالحديث عن الموقف الإسرائيلي بعد اتفاقيات التطبيع التي عرفت بـ"اتفاقيات إبراهيم" في عام 2020، حيث افترضت دولة الاحتلال الإسرائيلي أن قوتها العسكرية والاستخباراتية ستكسبها تحالفات أوسع بين دول الخليج، وخاصة السعودية.

 

واعتقد القادة الإسرائيليون، وفقا للمجلة، أن التصعيد الإقليمي، بما في ذلك مواجهة إيران ووكلائها، سيدفع الدول العربية إلى الانضمام إليهم بشكل كامل، خاصة في ظل التحديات الأمنية المشتركة.

 

وأشارت المجلة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد هذه الرؤية خلال خطابه في الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول الماضي، حين دعا المملكة العربية السعودية إلى التحالف مع إسرائيل لمواجهة "المخططات الإيرانية الشريرة".

 

لكن المجلة أوضحت أن هذه الافتراضات أثبتت خطأها؛ إذ دفعت الحرب الإسرائيلية في غزة، والتصعيد الإقليمي الأوسع، السعودية وإيران إلى التقارب بدلا من التباعد.

 

وعلى عكس الافتراضات الإسرائيلية، فقد انتهجت المملكة استراتيجية متوازنة تضمنت تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة من جهة، والانخراط مع إيران والصين من جهة أخرى. ورغم أن التصعيد الإسرائيلي ضد إيران أثار قلقا إقليميا، إلا أن الرياض استغلت الفرصة لتكثيف محادثاتها الأمنية مع طهران، ما قد يؤدي إلى تقديم ضمانات أمنية أكثر شمولًا لدول الخليج، بحسب المجلة.

 

وأشار التقرير إلى أن السعودية أعادت تأكيد التزامها بقضية الدولة الفلسطينية، وهو ما تجلى في ربط أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقد واصلت المملكة العمل على تعزيز تحالفاتها الإقليمية والدولية، بما في ذلك التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي والصين.

 

دور متوازن بين الأطراف المتنازعة

 

رأت المجلة أن الرياض يمكن أن تلعب دورا وسيطا جديدا في الشرق الأوسط من خلال بناء علاقات متوازنة مع إيران وإسرائيل على حد سواء. وإذا نجحت السعودية في تعزيز هذه العلاقات، فقد تسهم في الحد من التوترات الإقليمية، وتوفير إطار دبلوماسي أكثر استقرارا لحل النزاعات.

 

ولفت التقرير إلى أن التصعيد الإسرائيلي قد أجبر الرياض على تغيير استراتيجيتها من الدبلوماسية الهادئة إلى اتخاذ مواقف أكثر صراحة لدعم القضية الفلسطينية. ففي خطاب رئيسي ألقاه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمام مجلس الشورى في سبتمبر/ أيلول الماضي، أكد أن التطبيع مع الاحتلال سيكون مشروطا بإقامة دولة فلسطينية.

 

وفي الأشهر الأخيرة، أطلقت السعودية مجموعة من المبادرات لدعم القضية الفلسطينية، بما في ذلك استضافة قمة عربية إسلامية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، والتي جمعت ممثلين من أكثر من 50 دولة، ودعت إلى إنشاء دولة فلسطينية. وقد أطلقت الرياض التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، وهو مبادرة متعددة الأطراف تهدف إلى تحقيق توافق دولي حول القضية الفلسطينية.

 

وأوضح التقرير أن هذه الجهود تأتي في سياق سعي المملكة لتعزيز دورها كقوة إقليمية فاعلة. ومن خلال التوفيق بين دعمها للقضية الفلسطينية وبين حماية مصالحها الوطنية، تعمل السعودية على بناء توازن جديد في المنطقة، يمكن أن يدفع الأطراف المتنازعة نحو الحوار بدلا من التصعيد.

 

دور الخليج في تحقيق التوازن الإقليمي

 

بالإضافة إلى جهود السعودية، استعرض التقرير دور بقية دول الخليج في تخفيف التوترات الإقليمية. فقد قامت قطر بدور الوسيط بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، بينما استمرت عُمان في جهودها للتوسط بين الحوثيين وأطراف أخرى.

 

أما الإمارات، فقد استخدمت عضويتها في مجلس الأمن الدولي للدفع نحو قرارات إنسانية بشأن قطاع غزة، مستغلة علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي من أجل تعزيز المساعدات الإنسانية والتفاوض حول "خطة اليوم التالي" لإعادة إعمار القطاع، على حد قول المجلة.

 

ومع توسع الصراع في المنطقة، وفقا للمجلة، فقد أصبحت السياسة السعودية معرضة لمخاطر جديدة، خاصة مع تصعيد العمليات الإسرائيلية في غزة ولبنان. وأظهر التصعيد الإسرائيلي أن الولايات المتحدة قد تكون غير قادرة أو غير راغبة في كبح جماح إسرائيل، وهو ما دفع الرياض إلى تكثيف جهودها لدعم الفلسطينيين، مع توسيع خياراتها الاستراتيجية بعيدًا عن الاعتماد الكامل على واشنطن.

 

وأشارت المجلة إلى أن الرياض انتقلت من الدبلوماسية الهادئة خلف الكواليس إلى اتخاذ مواقف أكثر حزما على الصعيد الدولي. ففي أكتوبر/ تشرين الأول، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مقال رأي نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" أن أي تطبيع مع إسرائيل لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية.

 

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن السعودية تعمل على تشكيل نظام إقليمي جديد، يعتمد على مزيج من القوة الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية. ومن خلال بناء تحالفات واسعة مع دول الخليج وإيران ودول أخرى مثل الصين وروسيا، تسعى المملكة إلى تحقيق توازن إقليمي يحول دون التصعيد، ويدفع الأطراف المتنازعة نحو الحلول السلمية.

 

وشدد التقرير على أن واشنطن يجب أن تدرك أن السعودية الأقوى تصب في مصلحة الجميع، لأنها قادرة على تقليل نفوذ إيران من جهة، ودفع إسرائيل إلى التوصل لحل مع الفلسطينيين من جهة أخرى.

 

هذه الديناميكية الجديدة، وفقا للتقرير، تجعل المملكة في وضع فريد لمساعدة الشرق الأوسط على تجاوز صراعاته الحالية نحو مستقبل أكثر استقرارا.


مقالات مشابهة

  • كانو للطاقة وأدَيْج أوتوميشن يُطلقان شركة أدَيْج كانو الصناعية في الجبيل في المملكة العربية السعودية
  • "فورين أفيرز": رهان "إسرائيل" على السعودية خاطئ.. والمملكة تعزز دورها الإقليمي
  • أبرز الأعمال الدرامية الجديدة التي عرضت خلال شهر نوفمبر
  • بيت الحرفيين.. نافذة على تراث المملكة في معرض ” بنان” الدولي
  • كميات الأمطار الهاطلة في مختلف مناطق المملكة حتى عصر اليوم الإثنين
  • بعد أداء مميز في قطر والقصيم.. البطل السعودي معاذ حريري يتأهب للمشاركة في رالي دبي
  • أمير الحدود الشمالية يدشّن برنامج “مختبر تنمية الشباب” على مستوى المملكة
  • ما الذي يحدث في السعودية؟.. أكثر من 19 ألف موقوف خلال أسبوع
  • مسئول أمريكي يحذر الدول التي ستحاول اعتقال نتنياهو
  • الإمارات تستعد لأولمبيات الشباب “داكار 2026” بإستراتيجيات شاملة وطموحة