وعد تركي للسويد بشأن عضوية الناتو.. والتنفيذ خلال أسابيع
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، الأربعاء، أنه تلقى "ضمانات" من نظيره التركي، هاكان فيدان، بأن بلاده ستصادق على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي "خلال أسابيع".
وبروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" معلق منذ مايو 2022، وهو يتطلب إجماع أعضاء الحلف الـ31. وتركيا والمجر آخر عضوين يعرقلان انضمامها، بعد أن تمت المصادقة في مارس على انضمام فنلندا.
ورغم كشف بيلستروم المهلة الزمنية التي أعلنها نظيره التركي، فإنه أبدى حذرا في هذا الخصوص. وأضاف خلال لقاء مع الصحافة قبل اجتماع وزاري في بروكسل: "بالطبع لا نعتبر أي شيء مسلما به".
وأوضح أيضا أنه التقى نظيره المجري، بيتر زيجارت، الذي أكد من جانبه أن المجر "لن تكون الدولة الأخيرة" التي تصادق على الانضمام.
وبدأ البرلمان التركي دراسة بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، منتصف نوفمبر.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قد رفع معارضته في يوليو، مشيرا إلى أن "القرار النهائي يعود للبرلمان التركي"، وذلك بعدما مارس ضغوطا لأشهر على المسؤولين السويديين، منددا بـ"تساهلهم" تجاه بعض اللاجئين الأتراك والأكراد المتهمين بـ"الإرهاب" من قبل أنقرة.
من جانبها، أعربت وزيرة الخارجية الفنلندية، إيلينا فالتونين، الثلاثاء، عن "خيبتها"، مؤكدة أن الدول الحليفة "كانت تأمل في أن يتم الانضمام خلال اجتماع الناتو".
وقالت إنها تأمل بأن تتم عملية الانضمام "قبل عيد الميلاد".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: نأمل في انفراجة مرتقبة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن فرنسا تعد من الدول العظمى التي تمتلك ثقلًا سياسيًا كبيرًا على المستوى الإقليمي والدولي، كونها واحدة من الدول الخمس ذات الحق في الفيتو في مجلس الأمن الدولي، ولها تأثير واسع على الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أن فرنسا كانت دائمًا تتبنى سياسة مستقلة نوعًا ما عن بعض الدول الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، ما يمنحها دورًا مؤثرًا في مجريات الأحداث العالمية.
وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن كل دولة تسعى إلى تحقيق مصالحها باستخدام الأدوات المتاحة لها، وأن فرنسا بفضل إمكاناتها السياسية والاقتصادية الكبيرة تستطيع أن تلعب دورًا محوريًا في الأزمة الحالية، معربًا عن أمله في أن تسهم فرنسا والاتحاد الأوروبي في إنهاء النزاع ووقف إطلاق النار في غزة، مما يمهد الطريق لدخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في المنطقة.
وتابع مجاور قائلًا: "الوضع داخل غزة في غاية الصعوبة، ونتمنى أن تتوقف العمليات العسكرية ليتمكن الجميع من بدء عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم الإنساني اللازم".
وفيما يتعلق بحجم المساعدات المنتظرة، أشار إلى أنه وفقًا للاتفاق فإن عددًا من الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية كانت من قبل تدخل غزة يوميًا، بما يشمل المواد الغذائية، بالإضافة إلى مساعدات طبية، إيواء، الوقود، وغيرها من المواد الضرورية، موضحًا أن أكثر من 90% من هذه المساعدات هي مساعدات مصرية خالصة، باستثناء بعض المواد الغذائية التي تأتي من الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه تم استقبال سفينة إماراتية وأخرى تركية، لكن المساعدات من قبل تلك الدول كانت محدودة، في حين أن الغالبية العظمى من المساعدات كانت مصرية، مضيفًا أنه لم تتقدم أي دولة لاستقبال المصابين أو علاجهم، باستثناء المستشفى الإماراتي العائم الذي يقع في العريش.