إسرائيل تستعد لاستقبال 10 محتجزين: حماس تشكر روسيا على طريقتها
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
مع توقع تمديد الهدنة في قطاع غزة للمرة الثالثة بين إسرائيل وحركة حماس، يتوقع الكثيرون أن تكون هناك جولة جديدة من عمليات إطلاق الأسرى الاسرائيليين الذين تحتجزهم حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ ايضاًلقاء سري في قطر: إطلاق سراح 5 فئات من الأسرى الاسرائيليينووفقًا لمصادر إسرائيلية، ستشهد ساعات اليوم الأربعاء إطلاق دفعة جديدة تضم 10 إسرائيليين وروسيتين
يأتي هذا التطور في سياق تمديد الهدنة، حيث تتم الترتيبات لإطلاق دفعة جديدة من الأسرى، مما يعزز التفاؤل بشأن استمرار الهدنة
وفي تصريح لعضو المكتب السياسي لحماس، موسى أبو مرزوق، أكد أن الحركة تعتزم إطلاق سراح عدد من المحتجزين من جنسية روسية خارج إطار اتفاق التبادل مع إسرائيل.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي تقديرًا للمواقف الداعمة التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وختم أبو مرزوق تصريحه بالإشارة إلى أنه سيتم الإفراج عن آخرين خارج إطار الاتفاق التبادلي، وذلك تقديرًا للمواقف الداعمة من الرئيس الروسي.
لقاء في قطروكشفت تقارير من صحيفة "واشنطن بوست" أن المفاوضات حول تمديد هدنة غزة وإمكانية تنفيذ صفقات تبادل أخرى قد شهدت لقاءً بين رئيس الموساد ورئيس وكالة المخابرات المركزية مع وسطاء قطريين.
وفي إطار هذه المباحثات، تم التوصل إلى اتفاق ينص على إطلاق سراح خمس فئات معينة من الأسرى في صفقات مستقبلية.
ووفقًا للتقرير، فإن الفئات الخمس المعنية تشمل الرجال الذين تجاوزوا سن الخدمة العسكرية، والمجندات، ورجال الاحتياط، والرجال في الخدمة النظامية، بالإضافة إلى جثث الإسرائيليين الذين فارقوا الحياة قبل أسرهم أو خلال فترة الاعتقال.
رغم أن الاتفاق قد تم التوصل إليه بشكل عام، إلا أنه لم يتم بعد تحديد تفاصيل محددة لتلك الصفقات المستقبلية .
ويشير التقرير إلى أن عدد الأسرى الذين يشملهم هذا الاتفاق يفوق الـ 100 شخص، ولكن المصدر رفض تقديم أي رقم دقيق في هذا الصدد
وتحتجر الفصائل الفلسطينية لا سيما حماس، ما يقارب 240 إسرائيلياً من ضمنهم جنود وضباط إسرائيليون، فضلاً عن أجانب منذ الهجوم المباغت الذي شنته في السابع من أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
فيما أفضى اتفاق الهدنة الذي أتى بعد أسابيع من الوساطات المصرية القطرية الأميركية، حتى الآن إلى إطلاق سراح 180 فلسطينياً من النساء والأطفال المحتجزين في السجون الإسرائيلية، مقابل الإفراج عن 60 إسرائيلياً من النساء والأطفال أيضاً، فضلاً عن عدد من الأجانب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
جهوزية وتهديد.. تطورات جديدة بمفاوضات الهدنة بين إسرائيل ولبنان
شهدت مفاوضات الهدنة بين إسرائيل ولبنان تطورات جديدة تراوحت بين الحديث عن "جهوزية" الاتفاق، و"التهديد" بضرب أهداف للدولة اللبنانية في حال فشل المحادثات.
ونقل مراسل "الحرة" في تل أبيب عن قناة "كان 11" قولها، الأحد، إن الاتفاق مع لبنان قد أصبح جاهزا، ويجري الآن بحث كيفية طرحه أمام الجمهور من قبل رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.
وأضافت أنه تم إعطاء الضوء الأخضر للوسيط الأميركي، آموس هوكستين، للمضي قدما في التوصل إلى الاتفاق.
وخلال جلسة أمنية مصغرة مع وزراء الحكومة الإسرائيلية، صادق نتانياهو على المضي قدما نحو الاتفاق.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الإعلان عنه قد يتم خلال أيام، مع التركيز على ضمان حرية التحرك العسكري الإسرائيلي في منطقة الحدود السورية-اللبنانية. وأكدت تقارير أن إسرائيل تلقت ضمانات أميركية بهذا الشأن في حال حدوث انتهاكات للاتفاق.
وقال عضو الكابينيت الوزير، زئيف الكين، الذي شارك في الجلسة التي عقدها نتانياهو، الأحد، إن هناك تقدما في المفاوضات خاصة في ظل تنازل حزب الله عن مواقفه وربطه لبنان بما يجري بغزة وذلك بسبب الضربات المكثفة التي تلقاها.
وأضاف خلال مقابلة إذاعية "هناك مفاوضات مكثفة ولكن لا يوجد اتفاق ولم يتم عرض اتفاق نهائي بعد على أعضاء الكابينيت ومن السابق لأوانه الشعور بالنشوة، ولكن من المرتقب أن يتم إحراز تقدم قريبا مع ضرورة أن تتم تلبية المطالب الإسرائيلية فيه".
وتابع "هناك ضوء أخضر للمبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، لمواصلة المفاوضات". وشدد على أن ثمة شروط إسرائيلية لا يمكن التنازل عنها في المفاوضات بغية حماية سكان شمالي البلاد. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي، دان شابيرو، يتواجد في إسرائيل بغية التباحث في المطالب الإسرائيلية.
تهديداتومن جانب آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي قوله: "حذرنا لبنان أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق ستتم مهاجمة أهداف لبنانية".
ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير تهديدا للبنان بأنه "سيدفع الثمن" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريبا، وأكد أن واشنطن قد منحت إسرائيل "ضمانات كاملة" تتيح لها حرية العمل في حال انتهاك أي اتفاق محتمل.
ويذكر أن من الأهداف المحتملة التي قد يتم ضربها المطار والمرفأ والجسور والأنفاق والطرق الرئيسية ومحطات المياه والكهرباء والبنزين والاتصالات والمصانع والمباني والمرافق الرسمية الأخرى التابعة للدولة اللبنانية.