غروندبرغ يبحث استئناف عملية السلام في اليمن
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
اختتم المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة إلى العاصمة العُمانية مسقط، التقى فيها عدداً من المسؤولين العُمانيين واليمنيين، في إطار جهود تعزيز عملية السلام.
وذكر مكتب المبعوث، في بيان صحافي، اليوم الأربعاء، "أن المبعوث التقى بكبار المسؤولين العمانيين، وأعرب عن تقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه سلطنة عُمان لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة".
كما التقى المبعوث الأممي، كبير مفاوضي جماعة الحوثي محمد عبد السلام، "لمناقشة فرص تعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة اليمنيين، ومعالجة القضايا الاقتصادية الملحة وتحقيق وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، بالإضافة إلى استئناف عملية سياسية جامعة برعاية الأمم المتحدة".
ووفق البيان، التقى المبعوث أيضاً بممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية اليمنية، ناقشوا خلالها سبل التقدم نحو حل سياسي يعكس تطلعات وأولويات كافة مكونات المجتمع اليمني.
المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، يواصل جهوده لتعزيز عملية السلام في #اليمن، حيث زار العاصمة العمانية #مسقط والتقى بكبار المسؤولين العمانيين وناطق الحوثيين محمد عبد السلام، وممثلين عن أحزاب سياسية يمنية لمناقشة تحقيق وقف دائم لإطلاق النار واستئناف عملية سياسية جامعة.
ركزت اللقاءات… pic.twitter.com/17fXKUbT7Q
وتستمر الجهود الدولية والأممية الرامية لتحقيق سلام دائم في البلد، الذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حرب اليمن اليمن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: مفاوضات القاهرة فشلت ونتنياهو يبحث استئناف القتال.. إسرائيل ترفض وقف الحرب في غزة
القاهرة – أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الجمعة، تقييما هاتفيا للوضع مع رؤساء المؤسسة الأمنية وعدد من الوزراء، لمناقشة تطورات المفاوضات بشأن صفقة الأسرى.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن “المفاوضات لم تكن جيدة، ورئيس الوزراء يبحث إمكانية استئناف العمليات العسكرية”.
يأتي ذلك عقب إعلان مصدر سياسي أن “فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود، على أن تُستأنف المحادثات غدًا”. ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين، فإن “حركة القصائل الفلسطينية تطالب بضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، في حين تحاول إسرائيل الحفاظ على وتيرة إطلاق سراح ثلاثة أسرى كل يوم سبت”.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن “حركة الفصائل تشترط تنفيذ المرحلة (ب) لضمان تمديد المرحلة (أ) من الاتفاق، وتسعى لزيادة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي”. وأشارت مصادر مصرية إلى “جهود مكثفة تبذل للتوصل إلى تفاهمات خلال نهاية الأسبوع”.
في المقابل، أكد مسؤولون إسرائيليون أن “إسرائيل لن تقبل بانسحاب كامل من قطاع غزة في هذه المرحلة”، مشيرين إلى أن “الوسطاء طلبوا مزيدًا من الوقت لحل الأزمة”.
ومن المقرر أن يشارك في تقييم الوضع فريق التفاوض الإسرائيلي، ورئيس الشاباك، ورئيس الموساد، ورئيس الأركان الحالي والمقبل، إضافة إلى عدد من الوزراء.
في سياق متصل، طالبت لجنة أهالي الأسرى الإسرائيليين الحكومة بعدم وقف الصفقة، محذرة من أن “الوقت قد نفد لإنقاذ الأسرى”. وأكدت العائلات في بيان لها أن “التأخير في تنفيذ الاتفاق يعني حكم الإعدام على الأسرى الأحياء وفقدان القدرة على استعادة جثث الأسرى القتلى”.
كما دعت العائلات رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى “منح فريق التفاوض تفويضا كاملا للتوصل إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى فورا دون تأخير”، محذرة من أن “استئناف القتال سيعرض حياة الأسرى للخطر”.
وتسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمدة 42 يومًا، بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى دون الشروع في مفاوضات جديدة بشأن المرحلة الثانية، التي تشمل قضايا حساسة مثل إنهاء الحرب ومصير حكم حركة الفصائل في غزة.
وبحسب مسؤولين مصريين، فإن المحادثات الجارية في القاهرة تشهد مشاركة ممثلين عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين مصريين كبار، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات تتيح استمرار تنفيذ الاتفاق.
ورغم المساعي الإسرائيلية، أكد مسؤول كبير في حركة الفصائل أن “فشل إسرائيل في تنفيذ المرحلة (ب) يمنع تمديد المرحلة (أ)”، مشيرًا إلى أن “المفاوضات بشأن المرحلة الثانية لم تبدأ بعد”. وشدد على أن “الوسطاء يتحملون مسؤولية الضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاق”.
الأناضول