ترأس الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماع اللجنة المركزية للسلامة والصحة المهنية، لمناقشة خطة السلامة والصحة المهنية، ومهام وأعمال اللجان الفرعية بالإدارات الصحية والمستشفيات، ومتابعة تنفيذ وتطبيق سياسات السلامة والصحة المهنية بالمديرية وبجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، وما تم اتخاذه من إجراءات بشأن حماية العاملين بالمنشات الطبية والمترددين عليها.

حضر الاجتماع مدير عام الشئون المالية والإدارية، ومديرة إدارة الصحة المهنية، ورئيس جهاز السلامة والصحة المهنية بالمديرية، ورؤساء اللجان الفرعية للسلامة والصحة المهنية من مديري الإدارات الصحية، ومديري المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، ورؤساء أجهزة السلامة والصحة المهنية بالإدارات الصحية والمستشفيات، وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية.

توفير بيئة آمنة للمرضى

وأكد وكيل وزارة الصحة  على الدور الحيوي لمسئولي السلامة والصحة المهنية بمنافذ تقديم الخدمة الطبية، ومسئوليتهم الهامة في توفير بيئة آمنة للمرضى والعاملين بها، والتي تعد حجر الزاوية في تقديم رعاية صحية متميزة، ومن أهم معايير الجودة الشاملة، وذلك من خلال متابعتهم المستمرة للتأكد من تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية بهذه المنشآت، مع توفير ونشر الإرشادات واللوحات الخاصه بالسلامة المهنية.

اتباع إجراءات السلامة اللازمة خلال موسم الشتاء

كما شدد وكيل الوزارة علي أهمية اتباع إجراءات السلامة اللازمة خلال موسم الشتاء، والإجراءات الوقائية مع تساقط الأمطار، مع المتابعة المستمرة للوحات الكهرباء والمخارج والتمديدات ومفاتيح الكهرباء داخل جميع الأماكن والغرف، والتأكد من سلامتها وتغطية جميع الكابلات الكهربائية، ومتابعة المولدات الكهربائية، وطفايات الحريق، ومعدات الحرائق، والمرور علي المخازن والتأكد من التخزين الجيد وفقاً للمعايير، ومتابعة إجراءات التخلص من الكهنة، وتنفيذ أعمال الصيانة الدورية للأجهزة الطبية وغير الطبية بصورة منتظمة، مع متابعة الإجراءات الصحيحة في التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة، والتعامل معها أثناء النقل بالشكل السليم وفقاً لمعايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى.

وأشار «مسعود» إلى أهمية عمل تقييم وتحليل لإدارة المخاطر فى المستشفيات والمراكز الطبية، ووضع خطط للإخلاء والطوارى ويتم مراجعتها والتدريب العملي عليها وتحسينها بعد تنفيذ عدد من نماذج المحاكاة والعمليات الوهمية للإخلاء والطوارى للتعامل مع الأزمات والكوارث، مع التدريب المستمر للعاملين والفرق الطبية علي إجراءات السلامة والصحة المهنية، والحماية المدنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية موسم الشتاء السلامة المهنية بيئة آمنة السلامة والصحة المهنیة

إقرأ أيضاً:

الحماية الاجتماعية: تطبيق معايير الصحة المهنية باستخدام الذكاء الاصطناعي

يعمل صندوق الحماية الاجتماعية على تحسين بيئة العمل الداخلية من خلال تبني أفضل ممارسات السلامة والصحة المهنية، وتطوير البنية الرقمية بما يخدم بيئة عمل أكثر أمانًا وكفاءة، وقد اتخذ الصندوق خطوات حثيثة نحو تعزيز ثقافة الصحة والسلامة في بيئة العمل، من خلال خطط التوعية والتدريب والتقييم المستمر للمخاطر.

ويشكل اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية فرصة استراتيجية لصندوق الحماية الاجتماعية لتعزيز حضوره المؤسسي، وتحقيق التكامل بين أهداف الحماية الاجتماعية وأبعاد التحول الرقمي، بما يخدم بيئة عمل آمنة ومستدامة حيث يركز شعار هذا العام على التحول الرقمي ودور التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في تحسين إجراءات السلامة والصحة في بيئة العمل، حيث باتت الرقمنة أداة فعالة للتنبؤ بالمخاطر وتحليل بيانات الحوادث ومراقبة ظروف العمل لحظيًا، مما يسهم في تقليل الإصابات وتحقيق بيئة أكثر أمانًا واستدامة.

وقالت شمسة بنت حمدان التميمية، مديرة دائرة الشؤون الطبية بصندوق الحماية الاجتماعية: إن اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية يعد محطة عالمية لتأكيد أن سلامة الإنسان في بيئة العمل ليست خيارًا بل أولوية وحقًّا من حقوقه الأساسية، وسلطنة عُمان، من خلال مؤسساتها، تحرص على مواكبة التطورات العالمية، وإيجاد بيئات عمل تحترم معايير السلامة والكرامة الإنسانية، وتُراعي التغيرات التقنية المتسارعة التي تشهدها بيئات العمل الحديثة.

شعار هذا العام

وحول مواكبة صندوق الحماية الاجتماعية لشعار هذا العام المتعلق بالذكاء الاصطناعي والرقمنة، قالت التميمية: إن صندوق الحماية الاجتماعية يؤمن أن المستقبل في مجال السلامة والصحة المهنية سيعتمد بشكل كبير على البيانات والتقنيات الذكية، إذ تمكننا الرقمنة من مراقبة بيئات العمل بشكل مستمر، وتحليل البيانات المتعلقة بمخاطر السلامة والصحة المهنية في الوقت الفعلي، وعبر استخدام الذكاء الاصطناعي، يمكننا التنبؤ بالمخاطر قبل وقوعها، مما يعزز قدرة المؤسسات على اتخاذ تدابير وقائية فعّالة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي لا تقتصر على تحسين الإجراءات فحسب، بل تشكل ركيزة أساسية لتحقيق بيئة عمل آمنة وأكثر استدامة، مما يعزز التكامل بين التحول الرقمي وأهدافنا في تعزيز السلامة المهنية.

منظومة السلامة

وذكرت التميمية أن الصندوق يقوم بتوفير الحماية الاجتماعية من خلال نظام التأمين ضد إصابات العمل والأمراض المهنية، ويحرص الصندوق على صرف التعويضات بشكل عادل وسريع، إلى جانب دعم جهود الوقاية والتوعية، والدور لا يتوقف عند الحماية بعد الإصابة، بل يتجاوز ذلك نحو الوقاية قبل وقوع الحادث، من خلال التعاون مع الشركاء في مؤسسات المجتمع المدني.

وأوضحت أن هناك بعض الحوادث التي يمكن تفاديها باستخدام التقنيات الحديثة، ففي العديد من الحالات، كانت الحوادث تحدث بسبب نقص في الأنظمة التفاعلية التي تعتمد على البيانات الحية أو بسبب تأخر في استخدام الأدوات الذكية التي كانت ستمنع وقوع الحادث، ويعمل الصندوق حاليًا على تحسين هذه الأنظمة وحث الشركاء عليها لتقليل هذه الحوادث إلى أدنى مستوى ممكن.

بيئة العمل

وأوضحت التميمية أن بعض بيئات العمل في سلطنة عمان تواجه تحديات في مجال السلامة والصحة المهنية، أبرزها ضعف الوعي الثقافي في بعض المنشآت الصغيرة والمتوسطة بإجراءات السلامة والصحة المهنية، ونقص التدريب والتأهيل الكافي للعمال على استخدام معدات الحماية الشخصية والتعامل مع المخاطر، كما توجد صعوبة في تطبيق معايير السلامة بفعالية في بعض القطاعات، إلى جانب استخدام محدود للتكنولوجيا في رصد وتحليل الحوادث بشكل لحظي، وعلاوة على ذلك، تؤثر الظروف البيئية والمناخية، مثل درجات الحرارة العالية، على صحة العمال في بعض المواقع الصناعية، ولحل هذه التحديات، يجب تعزيز التدريب المستمر، وتطبيق القوانين بصرامة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتحسين أنظمة السلامة.

مستقبل الصحة المهنية

وأضافت: إن مستقبل السلامة والصحة المهنية في سلطنة عمان واعد جدًا في ظل التحول الرقمي، ويفتح التحول الرقمي أمامنا أفقًا واسعًا لتبني تقنيات حديثة توفر تحليلات دقيقة في الوقت الفعلي وتساعد في اتخاذ القرارات الذكية والمبنية على بيانات حقيقية، ونرى أن الذكاء الاصطناعي في المستقبل سيكون أداة رئيسية لمراقبة بيئات العمل، ويُتوقع أن يصبح معيارًا أساسيًا في القطاعات الحيوية مثل الصناعة والبناء والطاقة.

وأضافت: إننا نؤمن أن العامل يستحق بيئة عمل تحترم إنسانيته وتضمن سلامته، ونوجه رسالتنا لجميع المؤسسات للاستثمار في تقنيات السلامة الحديثة، وتدريب موظفيهم حول الوقاية، وسيظل الصندوق داعمًا لكل مبادرة تسهم في إيجاد بيئة عمل آمنة ومستدامة.

ويُعد اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل حملة توعية دولية تُقام سنويًا في 28 أبريل تحت مظلة منظمة العمل الدولية، بهدف تعزيز الوقاية من الحوادث والإصابات والأمراض المهنية، وترسيخ ثقافة السلامة والصحة في بيئة العمل، وجاء شعار هذا العام بعنوان "إحداث ثورة في الصحة والسلامة: دور الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل"، الذي يركز على أهمية تبني الأدوات الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي كوسائل مبتكرة لتعزيز بيئة العمل وتحقيق نقلة نوعية في فهم وإدارة المخاطر المهنية.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط تؤكد التزامها الراسخ ببيئة عمل آمنة
  • معرض توعوي وتدريب عملي.. تفعيل اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية بالقصيم
  • تكريم وزارة الثقافة بالحكومة الليبية لدورها بإنجاح مؤتمر “السلامة والصحة والبيئة”
  • «السلامة والصحة المهنية» في ندوة تثقيفية للإدارة الصحية بدلنجات البحيرة
  • مدير صحة القليوبية يشارك في احتفالية اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية
  • الحماية الاجتماعية: تطبيق معايير الصحة المهنية باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • «معلومات الوزراء» يصدر تحليلًا بعنوان الصحة والسلامة في العمل حق وضرورة
  • عاجل - مركز المعلومات يصدر تحليلًا بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 2025
  • في اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية؛ إصابة عمل كل ( 35 ) دقيقة في المملكة.!
  • بدء فعاليات نهائيات مسابقة السلامة والصحة المهنية بشركة مياه سوهاج