أكدت والدة زياد أشرف محمد احد البحارة المفقودين على متن المركب التجارية “ رابتور” والتى غرقت الاحد الماضي بالقرب من إحدى الجزر اليونانية ، ان ابناء وباقي زملائه لسبعة  قرروا الابحار بالمركب من اجل قوت يومهم .

واوضحت ان ابنها اراد السفر من اجل ان يساعده والده في المصاريف وفي زواج اخواته البنات فمنذ صغره وهو يتحمل مسؤلية اسرته.

  سادت بين اهالى عزبه البرج بمحافظة دمياط، بعد غرق مركب تجارى وعلى متنه 13 بحارا من بينهم 8 من أبناء عزبه البرج بمحافظة دمياط. 

كان قد أعلن خفر السواحل اليوناني،  الأحد، غرق سفينة شحن ترفع علم جزر القمر على متنها 14 شخصا قبالة سواحل جزيرة ليسبوس مع هبوب رياح قوية في المنطقة. و سفينة الشحن "رابتور" غرقت قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية أمس الأحد، على بعد 4.5 أميال بحرية، ولا يزال جميع أفراد طاقمها المكون من 14فردا مفقودين باستثناء واحد. وتشارك في عملية الإنقاذ 5 سفن و3 سفن تابعة لخفر السواحل ومروحيات تابعة للقوات الجوية والبحرية، وفرقاطة تابعة للبحرية. كانت محملة بالملح، كان على متنها طاقم مؤلف من 14 شخصا هم 8 مصريين و4 هنود وسوريان و كانت تبحر من الدخيلة في مصر باتجاه اسطنبول، عندما أبلغت عن عطل ميكانيكي ووجهت نداء استغاثة في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد. وأنقذ خفر السواحل فردا واحدا تم نقله بطائرة هليكوبتر وسطرياح عاتية. وتتبع سفينة الشحن مكتب Manassa shipping المملوكة لشخص يدعى حمادة الزامك والذى سبق وغرقت له سفينة مشابهة بسواحل اليونان أيضا العام الماضي.

ا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط أشرف محمد استغاثة البنات الجوي الجزر اليونانية أكدت

إقرأ أيضاً:

أم القيوين.. بدء أعمال التنقيب الأثري في جزيرة الغلة

بدأت دائرة السياحة والآثار في أم القيوين أعمال التنقيبات الأثرية لموسم شتاء 2024 – 2025 في جزيرة الغلة، وهو موقع ساحلي يقع في خور أم القيوين ويرجع تاريخه إلى العصر الحجري الحديث ويؤرخ ما بين سبعة آلاف سنة.

وتشارك البعثة الفرنسية في موسم التنقيب الأثري ، والذي يعكس أهمية التعاون الدولي والتبادل الثقافي بين الحكومات، وهي خطوة استراتيجية لتعزيز البحث العلمي عن الجزيرة، حيث إن أولى التنقيبات الأثرية في الجزيرة كانت في عام 1989 بإشراف بعثة فرنسية واستمرت لمدة ثلاث سنوات متتالية ومن ثم استأنف التنقيب في موقع الجزيرة عام 2002 بواسطة البَعثة الفرنسية واستمرت لمدة خمسة مواسم متتالية حتى عام 2009.
وقال سعادة هيثم سلطان آل علي مدير عام دائرة السياحة والآثار إن أعمال التنقيبات الأثرية تعد جزءًا مهمًا من خطتنا الإستراتيجية في الحفاظ على المواقع الأثرية وإدارتها بشكل مستدام للأجيال القادمة وفهم تاريخنا الإنساني، وتأتي هذه الأعمال الحديثة في وقت يشهد فيه القطاع السياحي اهتمامًا متزايدًا بالمواقع التاريخية والأثرية من أجل فهم التطور الحضاري الذي شهدته المنطقة بشكل عام وإمارة أم القيوين بشكل خاص.
وأضاف أن التعاون مع البعثات الأثرية الدولية يعتبر ركيزة أساسية في نجاح منظومة الأعمال التنقيبية حيث يسهم في استمرار تبادل الخبرات التاريخية والأثرية لتوثيق ودراسة المكتشفات بشكل شامل مما يعزز قدرتنا على فهم التحولات التاريخية التي مرت بها المنطقة.
من جانبها قالت رانيا حسين قنومة القائم بأعمال مدير إدارة الآثار والتراث في الدائرة إن الدائرة في هذا الموسم بدأت بموقع جزيرة الغلة الذي يعد تاريخًا ثريًّا يمتد لآلاف السنين، وستعمل الدائرة خلال هذا الموسم في الجزيرة على دراسة عدة جوانب تاريخية تسهم في بناء فهم أعمق للتاريخ الأثري والإنساني للجزيرة.
وأكدت دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، أن موقع جزيرة الغلة يمتاز بتسلسل طبقي أثري فريد، حيث تضم الجزيرة طبقة أثرية تعود إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد محفوظة بشكل واضح وجيد، وهي طبقة نادرة في شبه الجزيرة العربية مما يجعلها مثالية للدراسة والتنقيب، وتمثل هذه الطبقة مرحلة انتقالية بين نهاية العصر الحجري الحديث وبداية العصر البرونزي.
وتشير خطة الأعمال التنقيبية لهذا العام إلى التركيز على دراسة مستوى الألفية الرابعة قبل الميلاد الموجود في الجزيرة، بالإضافة إلى استكمال أعمال الحفر في منطقة تجمع عظام حيوان الأطوم "بقر البحر" من أجل التحري في العلاقة ما بينها وبين مستوطنة الصيد في الجزيرة والتي يعود تاريخها إلى الألف الخامس قبل الميلاد، لتحديد ملامح الحياة الاقتصادية للجزيرة وفهم الأنماط الحياتية والشعائر للسكان الأوائل.
يذكر أنه خلال السنوات الماضية لمواسم التنقيبات الأثرية بجزيرة الغلة، اكتشفت دائرة السياحة والآثار أقدم منشأة شعائرية تمثلت بتجمع لعظام حيوان الأطوم "بقر البحر" وهو عبارة عن تراكم منظم ومقصود يعود إلى الجزء الثاني من الألف الرابع قبل الميلاد، ويتألف هذا التراكم من مصطبة مفلطحة تمتد لحوالي 10 أمتار مربعة ويتألف من عظام جوالي أربعين أطوما.

مقالات مشابهة

  • مقتل 12 مهاجرا قرب سواحل تونس
  • أم القيوين.. بدء أعمال التنقيب الأثري في جزيرة الغلة
  • 7 معلومات عن والدة هادية غالب.. ما سر تسميتها بـ سامنتا عز العرب؟
  • "ما عدا ابنى بيتك".. مهلة شهرين من الإسكان لاستلام قطع الأراضى الصغيرة
  • مصر تسترد مستحقات بحارة من شركة في السعودية
  • «القاهرة الإخبارية»: سفينة حربية تعترض مسيرة في البحر الأحمر
  • لو مسافر الإسكندرية.. اعرف مواعيد القطارات وأسعار التذاكر اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024
  • قتلى وعشرات المفقودين بانقلاب قارب مهاجرين قبالة إسبانيا
  • «البحارة» يتنافسون على «كاسر الأمواج»
  • قشر البيض يساعد على التئام الجروح بسرعة