رئيس الدولة ورئيس كوبا يبحثان علاقات التعاون ويشهدان تبادل اتفاقيات بين البلدين في «مدينة إكسبو دبي»
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة ميغيل دياز كانيل، رئيس جمهورية كوبا، آفاق التعاون وفرص وإمكانيات تنميته بين دولة الإمارات وكوبا في جميع المجالات، بما يخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض سموه والرئيس الكوبي، خلال اللقاء الذي جرى في مدينة إكسبو دبي، مختلف مسارات التعاون، خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والطاقة المتجددة والاستدامة والدفع بها إلى آفاق أرحب، تسهم في تحقيق تطلعات البلدين وشعبيهما إلى التنمية والازدهار.
كما تناول اللقاء مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي يبدأ أعماله غداً في «مدينة إكسبو دبي» في دولة الإمارات، وأهميته في تعزيز الاستدامة في العالم، وإيجاد حلول جماعية لتحدي تغيرات المناخ تحدث نقلة نوعية في العمل المناخي. وتطرق اللقاء إلى «قمة مجموعة 77 والصين» التي استضافتها كوبا خلال شهر سبتمبر الماضي تحت شعار «تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار»، وأهمية الرؤى التي طرحتها بشأن ضرورة تقديم الدعم لاقتصادات الدول النامية، بما يعزز مواجهة التحديات العالمية المشتركة، ويحقق التنمية والاستقرار في العالم.
وتبادل سموه والرئيس الكوبي، خلال اللقاء، وجهات النظر بشأن التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وعدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
كما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفخامة ميغيل دياز كانيل تبادل اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين دولة الإمارات وكوبا في العديد من المجالات الحيوية شملت: تشجيع وحماية الاستثمار ومنع الازدواج الضريبي، والتعاون التقني في مجال حماية البيئة، إضافة إلى التربية البدنية والرياضية والسياحة، بجانب اتفاق حكومي دولي بين مصرفي الإمارات العربية المتحدة المركزي وكوبا المركزي.
وتبادل الاتفاقيات والمذكرات من جانب دولة الإمارات معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومن الجانب الكوبي سعادة نوربرتو إسكالونا كاريو، سفير كوبا لدى الدولة.
حضر اللقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة هزاع الكعبي، سفير الدولة لدى كوبا، وعدد من المسؤولين، بجانب الوفد المرافق للرئيس الكوبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة كوبا دولة الإمارات رئیس الدولة آل نهیان محمد بن
إقرأ أيضاً:
الإمارات والهند تتعاونان في مجال البحوث القطبية
وقعت دولة الإمارات وجمهورية الهند مذكرة تفاهم للتعاون العلمي بمجال البحوث القطبية في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز شراكتهما الاستراتيجية الشاملة.
ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، تم توقيع مذكرة التفاهم بين برنامج الإمارات القطبي والمركز الوطني الهندي لأبحاث القطب الشمالي والمحيط (NCPOR)، خلال الدورة الـ 15 للجنة المشتركة بين دولة الإمارات والهند. وجرت مراسم التوقيع بحضو عبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة نائب رئيس لجنة الإمارات للقطبين؛ والدكتور رافيشاندران، سكرتير وزارة علوم الأرض في الهند.
يهدف هذا التعاون إلى تسهيل الجهود المشتركة والتبادل الأكاديمي وبناء القدرات في مجال البحوث القطبية، وترسيخ حضور ومساهمة البلدين في المناطق القطبية. وتسعى دولة الإمارات، بالاستفادة من الخبرات الواسعة للهند في مجال البحوث القطبية، إلى تطوير قدراتها وإلهام علمائها المستقبليين في هذا المجال.
وأكد عبدالله بالعلاء على أهمية هذا التعاون قائلاً: تجسّد هذه الشراكة التزام دولة الإمارات بالتميز العلمي من خلال الشراكات العالمية. ومع استفادتنا من خبرات الهند الواسعة في مجال البحوث القطبية؛ لا يساهم ذلك في تعزيز قدراتنا الوطنية فحسب، وإنما يمهد الطريق أمام الأجيال القادمة لتحقيق اكتشافات رائدة في هذا المجال الحيوي.
تدعم هذه الشراكة برنامج الإمارات القطبي الذي يهدف إلى إرساء مكانة رائدة للإمارات في مجال العلوم القطبية. ويركز البرنامج بشكل أساسي على المشاركة في البعثات الدولية في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، ودعم العمل المناخي العالمي، والمساهمة في استكشاف وفهم البيئة القطبية. وتؤكد هذه المساعي التزام دولة الإمارات بدعم التعاون العلمي العالمي ورعاية بيئات المناطق القطبية.
ويأتي التوسع في مجال البحوث القطبية استكمالاً للتعاون القوي القائم بين الإمارات والهند في قطاعات حيوية مثل الدفاع والطاقة والتجارة والتقنيات الناشئة، ويؤكد على الالتزام المشترك للبلدين بتعزيز الخبرات العلمية ومعالجة تحديات المناخ العالمية وتعزيز الإدارة البيئية.
ويساهم التعاون الجديد في مجال البحوث القطبية في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وترسيخ مكانتهما في طليعة الجهود العالمية لفهم المناطق القطبية في العالم والحفاظ عليها.