أشادت الخارجية الروسية بالجهود المصرية والقطرية الفعالة التي أسفرت عن التوصل إلى الهدنة ووقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل.
وأكدت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي تحظى باهتمام روسيا لأسباب سياسية وإنسانية.
وأضافت: "في 24 نوفمبر بدأ تنفيذ اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية بين السلطات الإسرائيلية وحركة حماس لوقف إطلاق النار، وإطلاق الرهائن الإسرائيليين من نساء وأطفال مقابل إطلاق سراح عدد من السجناء والمحتجزين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
وتابعت: "عاد بموجب الاتفاق أكثر من 200 فلسطيني وإسرائيلي إلى عوائلهم، بالإضافة إلى مواطنين من عدد من البلدان الأخرى، كما نص الاتفاق على زيادة إمدادات الغذاء والوقود والدواء لتغطية احتياجات سكان القطاع".
وقالت: "وإذ نرحب بقرار الطرفين تمديد "الهدنة الإنسانية"، فإننا نعول على استمرار الحوار الفعال بينهما من أجل ضمان الهدنة الدائمة، ونحن بدورنا نواصل جهودنا الرامية إلى تخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية في غزة، التي لا تزال صعبة رغم المساعدات".
وأشارت إلى أن وزارة الطوارئ الروسية سلمت في الـ21 والـ23 والـ25 من الشهر الجاري شحنات منتظمة من المواد الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة عبر مصر، ومنذ بداية الأزمة تم إرسال ما يزيد على 300 طن من الإمدادات الإنسانية إلى سكان القطاع.
وأضافت: "كما نود أن نلفت الانتباه إلى تطورات الأوضاع الخطيرة في الضفة الغربية، والتي لا تزال الحرب في غزة تلقي بظلالها عليها".
وأعربت عن قلق روسيا إزاء التقارير التي تفيد بتزايد وتيرة الأعمال الاستفزازية ضد الوسط المسيحي في القدس.
ودعت السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حل عادل لهذه القضية الحساسة في إطار القانون، مشددة على الموقف الروسي الداعي إلى حماية حقوق جميع الطوائف في فلسطين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس قطاع غزة كتائب القسام ماريا زاخاروفا مساعدات إنسانية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: المفاوضات مع حماس تجري بشكل متواصل
أفادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، أن مفاوضات تجرى بين إسرائيل وحماس بشكل متواصل ولكن إيقاعها انخفض مع حلول عيد الفطر.
وقالت الهيئةالإسرائيلية : على الرغم من تصريحات بعض مسؤولي حماس عن تقدم في المفاوضات إلا أن الأمر يبدو غير مؤثر حاليا.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلي أهم النقاط الخلافية هي أن حماس تريد بدء مفاوضات المرحلة الثانية، وكذلك مطالبها بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
وتضمنت النقاط الخلافية أيضا إصرار حماس على انسحاب كامل للجيش الاسرائيلي من قطاع غزة؛ وكذلك تعهد دولي بوقف الحرب في الوقت الذي ترفض إسرائيل كل هذه المطالب.
وأشارت الهيئة، إلي أن حماس كانت تتوقع أن يتم توقيع الاتفاق بين الطرفين قبل عيد الفطر.
وقالت المصادر ، إنه بسبب العيد من المرجح أن تخف حدة الاتصالات.