تحمل تذكرة مزورة لتتمكن من توديع صديقتها قبل صعودها على متن الطائرة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دخلت امرأة إلى مطار بنغالور الهندي وكانت تحمل تذكرة مزورة لتتمكن من توديع صديقتها قبل صعودها على متن الطائرة.
وذكرت التقارير أن هاربيت كاو سايني قد دخلت المبنى رقم 1 بمطار Kempegowda الدولي في بنغالورو حاملة تذكرة إلكترونية مزورة لشركة طيران إنديغو. وحاولت المرأة مقابلة صديقتها عند نقطة التفتيش الأمنية قبل الصعود.
وتبادل مسؤولو الشرطة تفاصيل حول هذا الحادث يوم الإثنين. وتعمل هاربريت في بنغالورو وهي في الأصل من جهارخاند، وفقاً لتقرير صادر عن ديكان هيرالد. وأخذت الفتاة البالغة من العمر 26 عاماً تذكرة إلكترونية مزورة لدخول المطار للقاء صديقتها. وعندما حاولت الخروج من المطار من صالة المغادرة، تم القبض عليها. وذكرت أنها تركت جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها بالخارج أثناء خروجها من البوابة رقم 9.
ورغم نجاحها في دخول المطار والبقاء مع صديقتها لبعض الوقت، إلا أن محاولتها الخروج دون أن يلاحظها أحد باءت بالفشل التام. واشتبه بها أفراد الأمن وطلبوا فيما بعد تذكرتها للتحقق منها ليكتشفوا أنها كانت تستخدم تذكرة طيران مزيفة من إنديغو.
وقالت هاربيت إنها كانت تريد قضاء بعض الوقت مع صديقتها لأنها كانت مريضة بعض الشيء. وقدم أفراد الأمن شكوى إلى مركز شرطة مطار بنغالورو الدولي.
وتندرج هذه القضية تحت قانون العقوبات الهندي المادتين 465 و471 وجرى نقلها إلى المحكمة. وتم إطلاق سراح المتهمة بكفالة يوم الإثنين، بحسب موقع كيرلي تيلز.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ضباط بارزون من نظام الأسد تمكنوا من دخول لبنان باستخدام وثائق مزورة
شهد معبر المصنع الحدودي على الحدود اللبنانية تحركات غير عادية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وسط تقارير عن هروب العديد من الضباط البارزين من دخول لبنان باستخدام وثائق سفر مزورة بعد سقوط النظام.
وأوضح رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، في تصريحات صحفية، أن ضباطا سوريين استطاعوا عبور الحدود باستخدام وثائق مزورة وطرق غير قانونية، وذلك بالرغم من اتخاذ لبنان إجراءات لضبط الوضع.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن مسؤولين أمنيين لبنانيين أن معبر المصنع شهد دخول نحو 8000 مواطن سوري إلى لبنان في الأيام الأخيرة، مقابل مغادرة 5000 سوري عبر مطار بيروت الدولي.
وتحدث المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية المعلومات، عن تحركات غير عادية في المعبر، إلا أنهم أشاروا إلى أن معظم من دخلوا كانوا من الأشخاص العاديين.
وفي سياق آخر، أفاد المسؤولون الأمنيون اللبنانيون بأن السلطات اللبنانية أصدرت أمرا لضابط لبناني كان مسؤولًا عن معبر المصنع بأخذ إجازة، بسبب ارتباطه بشقيق الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك في محاولة للحد من حركة المسؤولين السوريين، خاصة في ظل الظروف السياسية الراهنة.
وكان وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن أي مسؤول من نظام الأسد لم يدخل لبنان عبر معبر حدودي قانوني، مؤكدا التزام السلطات بتوقيف أي مسؤول مطلوب بموجب مذكرات لبنانية أو دولية حال وصوله إلى البلاد.
وفي حين هرب بشار الأسد إلى روسيا عقب دخول المعارضة إلى دمشق، فإن باقي أركان نظامه اختفت من المشهد بشكل كامل وسط تقارير عن هروب معظمهم إلى خارج البلاد بطرق لا تزال غير معلومة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص، وأخيرا دمشق.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.