لبنان ٢٤:
2025-03-04@20:35:19 GMT
الوضع خطير.. هكذا تحدّث إسرائيليون عن نصرالله و حزب الله!
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنَّ رؤساء المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للبنان، قدّموا مؤخراً وثائق ومجموعة صور لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، تُظهر عدم صحة ما صرّح به وزير الدفاع يوآف غالانت بأنّ حزب الله تراجع عن السياج الحدودي.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس مستوطنة كريات شمونة، أفيحاي شتيرن، قوله في رسالة لسكان المستوطنة الشمالية: "ألا يعودوا إلى المدينة"، وأضاف: "لا يتوجب على سكان كريات شمونة العودة طالما لم يتغير الواقع على الحدود الشمالية.
وتابع: "قوة الرضوان التابعة لحزب الله أكثر مهارة من حماس كماً ونوعاً، ولا نريد أن نكون أغناماً للذبح. سكان خط النزاع مع لبنان قد يضطرون لقضاء وقتٍ طويل في الملاجئ. لقد مررنا بأوقاتٍ عصيبة في الماضي ومكثنا في الملاجئ لأسابيع وأشهر ونحنُ على إستعداد للبقاء في الفنادق حتى الآن، وذلك من أجل منح الجيش الإسرائيلي الإمكانية ليتمكن من التصرف والقيام بما هو مطلوب وبما هو ضروري".
ووصف شتيرن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بالأداة في أيدي الإيرانيين، وأردف: "إن نصرالله بشر ولا تحتاج إلى منحه الكثير من الإهتمام".
وكانت "يديعوت أحرونوت" نشرت تقريراً قبل يومين قالت فيه إن سكان المستعمرات الإسرائيلية مع لبنان غير مقتنعين بتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الذي قال إن الإنجازات العسكرية التي حققتها تل أبيب حتى الآن ضد حزب الله خلال القتال الأخير ضده، سوف تسمح لاحقاً بعودة سكان المستعمرات إلى منازلهم.
وفي تصريحٍ له عبر الصحيفة، قال شتيرن: "لا أعرف ما هي الإنجازات التي يتحدث عنها غالانت. طالما أن قوة الرضوان التابعة لحزب الله على السياج، فلا أحد يستطيع أن يضمن لنا أننا لن نستيقظ ذات صباح على ما حدث في الجنوب مع غزة يوم 7 تشرين الأول الماضي مع غزة.. من سيكون على استعداد لفعل ذلك؟".
وأضاف: "لن نعود حتى يتم دحر حزب الله إلى ما وراء الليطاني. نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ورادعة هنا. لماذا ننتظر؟ يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى تعلم كيفية الهجوم في من أجل منع الحاجة إلى حماية حياتنا من عشرات الآلاف من مقاتلي حزب الله الذين سيصلون إلى المدينة في غضون دقائق عندما يقررون أن الوقت قد حان للهجوم. التهديد يتزايد. لماذا ينتظر الجهاز الأمني والحكومة؟".
بدورها، تقول سُلاف، وهي أمّ لـ5 اطفال: "لن أعود إلى المنزل وأنتظر كل يوم على الأريكة اللحظة التي يقتحم فيها مسلحو حزب الله منزلنا ويحاولون اختطافنا إلى لبنان. لن أتمكن أبداً من معرفة متى سيحدث ذلك. سلامة أطفالي فوق كل شيء وإذا كان عليّ أن أبحث عن مكان أكثر أمانًا للعيش فيه، فسأفعل ذلك وأحميهم". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله وعائلتا نصرالله وصفي الدين يتقبلون التعازي في دير قانون النهر
تقبلت قيادة "حزب الله" وعائلتا الشهيدين الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله ووصيه السيد هاشم صفي الدين التعازي باستشهادهما، في المجلس الذي أقيم في بلدة دير قانون النهر. وحضر المناسبة مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في الحزب عبد الله، إلى جانب العائلتين ومسؤولين من الحزب.وشهد المجلس الذي أقيم في باحة المرقد الشريف للشهيد السيد صفي الدين، حضور وفود وشخصيات من الأجهزة الأمنية والعسكرية وفعاليات سياسية ودبلوماسية، تقدمها السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني. كذلك، حضرت وفود من اليمن والعراق، ونواب كتلة "الوفاء للمقاومة" حسين فضل الله، النائب حسن عز الدين، والنائب حسين جشي. وشارك أيضاً رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين، إلى جانب رؤساء وأعضاء مجالس واتحادات بلدية واختيارية، ومثلت العديد من الأحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية المناسبة، بما في ذلك حركة "أمل"، حركة الشعب، منظمة التحرير الفلسطينية"، حركة فتح، حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جبهة النضال الوطني الفلسطيني، جبهة التحرير العربية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. كذلك، شاركت وفود من الجمعيات الأهلية والشبابية والثقافية، مثل لجنة التواصل اللبناني الفلسطيني، تجمع المعلمين في لبنان، الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، مستشفى السان جورج، ومستشفى الرسول الأعظم. وتخلل مجلس التعازي تلاوة آيات من القرآن الكريم وقراءة السيرة الحسينية، فيما وضعت الوفود المشاركة أكاليل من الزهر أمام الضريح الشريف. وأكد المشاركون "تمسكهم بنهج الشهيدين ومواصلتهم لدربهما الذي صنع الكرامة والعزة للبنان والأمة".