الرباط.. الحقيل يعقد لقاءات متعددة لتعزيز التعاون السعودي المغربي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أشاد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل بعمق العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية كبلدين شقيقين، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون والعمل المشترك وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين البلدين في قطاعي البلدية والإسكان والمجالات المرتبطة بهما.
جاء ذلك خلال لقاء الحقيل وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، في مستهل زيارته الرسمية إلى المملكة المغربية التي تستغرق 3 أيام، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية واستعراض التجارب الناجحة بين المملكة والمغرب في عدد من المجالات المتعلقة بالبنى التحتية للمدن والتطوير العقاري، وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة.
والتقى الحقيل في مستهل الزيارة بمعالي ، وذلك بحضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الأستاذ عبدالله بن سعد الغريري، حيث أشاد
استعراض تطورات المملكةواستعرض الحقيل خلال اللقاء، التطورات التي تشهدها المملكة العربية السعودية في مختلف القطاعات، لا سيما في مجالات البنية التحتية والإسكان والتطوير العقاري في ظل البرامج الحكومية، والمبادرات التي تشرف عليها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
الحقيل خلال مباحثاته مع وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية - واس
ولفت إلى ما يلقاه القطاعان البلدي والسكني من دعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده - حفظهما الله -، وحرصهما على توفير السكن الملائم للمواطنين، وأعلى معايير جودة الحياة للساكنين والزوار الكرام في مختلف مناطق المملكة.
واجتمع وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان خلال الزيارة مع وزير التجهيز والماء نزار بركة، واستعرض اللقاء سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال البنى التحتية للمدن.
استعراض الفرص الاستثمارية الواعدةوتستمر زيارة وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان إلى المملكة المغربية حتى يوم الخميس المقبل، يلتقي خلالها عددًا من المسؤولين الحكوميين ورؤساء الشركات ورجال الأعمال المغربيين، للاطلاع على التجارب المغربية في عدد من المجالات، واستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة التي تحتضنها المملكة في بيئة نوعية جاذبة للاستثمار، وذلك في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية وفي مختلف مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرباط المملكة المغربية الشؤون البلدیة والقرویة والإسکان المملکة المغربیة فی مختلف
إقرأ أيضاً:
إطلاق “معهد إمارة المؤمنين للسلام” لتعزيز الحوار والتسامح العالمي
في خطوة حظيت بإشادة واسعة من المؤسسات والمنظمات الدولية، تم الإعلان عن تأسيس “معهد إمارة المؤمنين للسلام” خلال فعاليات المؤتمر الدولي للسلام والحوار بين الأديان، الذي نظمته جامعة بار-إيلان بشراكة مع المعهد الديني للحوار بين الأديان OHR TORAH INTERFAITH CENTER.
ويأتي هذا الإعلان في سياق حفل الإفطار الدبلوماسي الذي أقيم على شرف المملكة المغربية، تأكيدًا على أهمية تعزيز التنسيق والحوار بين الأديان والثقافات، ونشر ثقافة التعاون بين مختلف الأمم.
ويهدف معهد إمارة المؤمنين للسلام إلى دعم السلام والتعايش والحوار بين الأديان والثقافات، من خلال إشاعة ثقافة التسامح وخلق فضاء للنقاش والتنسيق بين أتباع الديانات الإبراهيمية. كما يسعى المعهد إلى ترسيخ جوهر السلام كعنصر محوري لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
وشهد المؤتمر مشاركة وفود دبلوماسية من الولايات المتحدة، ألمانيا، بريطانيا، إسرائيل، فرنسا، إسبانيا، وكندا، بالإضافة إلى قيادات دينية، ثقافية، اقتصادية، وسياسية من مختلف المؤسسات والمنظمات الدولية. كما حضر ممثلون عن الديانات الإسلامية، اليهودية، المسيحية، البهائية، والدروز، مما يعكس الطابع العالمي للمبادرة.
ومثّل المغرب في هذا الحدث وفد بارز ضم فيصل مرجاني، الرئيس المؤسس لجمعية مغرب التعايش، وزكرياء بلحرش، الباحث في الدبلوماسية الدينية بجامعة محمد الخامس بالرباط. وأكد الوفد على دور مؤسسة إمارة المؤمنين في تعزيز قيم السلام والتسامح والحوار بين الأديان والثقافات، ومكافحة التطرف والإرهاب من خلال التأطير الديني السليم، والتدريب، والإرشاد، وفق النموذج الديني المغربي المعتدل الذي يرسّخ الأمن الروحي ويكافح خطاب الكراهية.
ولقيت مبادرة تأسيس “معهد إمارة المؤمنين للسلام” ترحيبًا وإشادة واسعة من مختلف الشخصيات والفعاليات الدولية، الذين عبروا عن التزامهم بالتعاون والمشاركة في مشاريع وبرامج مشتركة تدعم السلام، الحوار، والأمن وفق رؤية مؤسسة إمارة المؤمنين.
ويعد تأسيس المعهد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال الحوار بين الأديان والثقافات، وترسيخ قيم التعايش والتسامح كدعائم أساسية لتحقيق سلام مستدام في العالم.