مبرة راشد الزياني تطلق النسخة الخامسة من حملة «إعادة الاستخدام»
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
في إطار التضامن والعطاء وتحت مبدأ إعادة الاستخدام، أطلقت مؤسسة مبرة راشد الزياني الخيرية للعام الخامس على التوالي مبادرة إعادة الاستخدام تحت شعار «ساهم بالقليل، غيّر الكثير»، والتي تهدف إلى جمع الملابس والأدوات المنزلية وغيرها من الأغراض الصالحة للاستخدام وإيصالها مباشرة إلى العوائل ذات الدخل المحدود في جميع أنحاء المملكة.
وقد بدأت المؤسسة باستقبال الاغراض بشكل يومي من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة التاسعة مساءً لغاية الأول من ديسمبر لعام ٢٠٢٣، وذلك في مجلس راشد الزياني الكائن بمحافظة المحرق في منطقة الحالة .حيث أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية من خلال نشر ثقافة إعادة الاستخدام لمساعدة الآخرين من ذوي الدخل المحدود, إضافة إلى تشجيع أفراد المجتمع على التفكير اكثر في عاداتهم الاستهلاكية. ويمكن للراغبين في المساهمة جلب الأغراض الصالحة للاستخدام مثل: الملابس، الحقائب، الأجهزة الالكترونية، الألعاب، معدات المطبخ، الأدوات المدرسية، الأدوات الطبية، وغيرها بشرط أن تكون في حالة جيدة. كما يسعدنا استلام جميع مساهماتكم من منازلكم مباشرةً.
للمزيد من الاستفسار أو لاستلام الكميات الكبيرة، يمكنكم التواصل مع فريق العمل على الأرقام التالية: 66748472 أو 34474151
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
كاتس: إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فإن أبواب الجحيم ستلتهم غزة
في تصريح ناري يعكس تصعيدًا جديدًا في لهجة الخطاب الإسرائيلي تجاه حركة حماس، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "أبواب الجحيم ستُفتح في غزة" في حال لم تبادر حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها.
وقال كاتس خلال تصريحات صحفية اليوم إن إسرائيل لن تقبل استمرار احتجاز المدنيين والجنود من قبل حركة حماس، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية ستستخدم "كل ما يلزم من قوة عسكرية وسياسية وأمنية" لإجبار الحركة على إطلاق سراحهم.
وأوضح أن لدى الجيش الإسرائيلي خطة عملياتية متكاملة أُعدّت وتمت المصادقة عليها مسبقًا من قبل القيادة السياسية العليا، وأن تنفيذها لن يتأخر إذا لم تُظهر حماس مرونة في هذا الملف الحساس.
ويأتي هذا التهديد في أعقاب إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة بعد رفض حماس مقترحات أمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، حيث شرع الجيش الإسرائيلي بالفعل في تنفيذ ضربات جوية واسعة ضد أهداف تابعة للحركة في أنحاء متفرقة من القطاع.
من جهتها، ردت حركة حماس على هذه التهديدات عبر بيان رسمي، حمّلت فيه نتنياهو وحكومته كامل المسؤولية عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه، معتبرة أن التصعيد العسكري يعرض حياة الأسرى في غزة للخطر، كما طالبت الوسطاء الدوليين بالتدخل العاجل ووقف ما وصفته بـ"العدوان الغادر".
التصعيد المتبادل يضع المنطقة أمام سيناريو مفتوح على احتمالات أكثر دموية، في ظل استمرار فشل جهود التهدئة وتزايد الضغوط الدولية على الطرفين لتفادي انهيار شامل للهدنة، التي كانت تُعد بارقة أمل نادرة في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.