مملكة البحرين تشارك في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شارك وفد مملكة البحرين برئاسة العميد حقوقي سمير أحمد الزياني، النائب الأول لرئيس اللجنة الوطنية المعنية بحظر أسلحة الدمار الشامل ممثل قوة دفاع البحرين، وسعادة السيد عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري، سفير مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا وممثلها لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والمنعقدة في العاصمة الهولندية لاهاي، في الفترة من 27 نوفمبر وحتى 2 ديسمبر 2023 .
وقد أشاد وفد مملكة البحرين بالجهود المبذولة لتدمير جميع مخزونات الأسلحة الكيميائية المعلن عنها من قبل جميع الدول الأطراف في الاتفاقية، ودور المنظمة لبلوغ هذه الغاية ممثلة في مديرها العام سعادة السيد فرناندو أرياس، وبجهود الأمانة الفنية للمنظمة، والتعاون المستمر والبنّاء مع مملكة البحرين ممثلة في اللجنة الوطنية المعنية بحظر أسلحة الدمار الشامل.
واستعرض الوفد جهود مملكة البحرين في تطبيق اتفاقية الأسلحة الكيميائية عبر إنشاء لجنتها الوطنية في عام 2011، والمشاركة الفاعلة في الاجتماعات والدورات التدريبية الإقليمية والدولية سعيًا منها إلى رفع كفاءة المعنيين بتطبيق الاتفاقية، وكذلك تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، مؤكدين بأن افتتاح مركز التكنولوجيا الكيميائية الجديد التابع للمنظمة، يُعد مثالًا على تطلع دول المنظمة إلى إنشاء مركز تقني من شأنه أن يعزز بشكل كبير قدرة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في المستقبل.
كما أكد وفد مملكة البحرين على أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وأهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات استخدام المواد الكيميائية للأغراض السلمية والنافعة للإنسانية والذي يشكل أولوية للعديد من الدول النامية التي تطمح في تطوير صناعاتها الكيميائية وتنمية اقتصاداتها، ودعم الجهود الدولية من أجل تحقيق عالمية اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا حظر الأسلحة الکیمیائیة مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
جباليا بين الدمار والحصار.. وغروب الشمس يرسم ملامح المعاناة
بالتزامن مع غروب الشمس يوم الأحد، ارتسمت ملامح الدمار بوضوح على المباني المهدمة في جباليا بقطاع غزة، وهي الشاهدة على ما خلفته الحرب على المنطقة الساحلية وبنيتها التحتية.
وفي ظل انقطاع شبكة الكهرباء، لم يبق أمام السكان سوى الاعتماد على المولدات والألواح الشمسية كمصدر وحيد للطاقة، في محاولة للتأقلم مع واقع يزداد صعوبة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت يوم الأحد عن قرارها بقطع إمدادات الكهرباء عن غزة، في خطوة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. ورغم أن التأثيرات الكاملة لهذه الإجراءات لم تتضح بعد، فإن محطات تحلية المياه، التي تعتمد على الطاقة لإنتاج مياه الشرب، كانت قد تأثرت بشكل مباشر.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قطعت إسرائيل الأسبوع الماضي جميع إمدادات السلع إلى القطاع الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص، في خطوة تعتبر استمرارا للحصار المفروض منذ بداية الحرب الإسرائيلية.
Relatedتسريب بيانات خطير في إسرائيل يكشف هويات وعناوين آلاف حاملي الأسلحةقرار إسرائيلي بإبعاد مقدسية مرابطة في المسجد الأقصى منذ أكثر من عقدينارتفاع جنوني في الأسعار في غزة.. القطاع بين الحصار الإسرائيلي والاحتكار المحليوتسعى إسرائيل من خلال هذه الضغوط إلى دفع حركة حماس لقبول تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي انتهت في نهاية الأسبوع الماضي. وفي إطار المفاوضات، تطالب إسرائيل بإطلاق سراح نصف الرهائن المتبقين مقابل التفاوض على هدنة دائمة.
في المقابل، تطالب حماس ببدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي تشمل إطلاق سراح بقية الرهائن المتبقين، انسحاب القوات الإسرائيلية، وتحقيق سلام دائم. وذكرت أنها اختتمت محادثاتها مع الوسطاء المصريين دون تغيير في موقفها، محذرة من أن قطع الإمدادات عن غزة سيؤثر أيضا على الرهائن.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع جنوني في الأسعار في غزة.. القطاع بين الحصار الإسرائيلي والاحتكار المحلي الحوثي يمهل الوسطاء 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة قبل استئناف الهجمات البحرية استخراج عشرات الجثث من مقبرة جماعية في شمال غزة حركة حماسمخيم جبالياغزةإنقطاع الكهرباءإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني