الخامنئي: صمود المقاومة أفشل سياسات أمريكا في المنطقة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
طهران-سانا
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن صمود المقاومة وتمسكها بثوابتها أفشل السياسات الأميركية في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)عن الخامنئي قوله اليوم: إنّ “عملية طوفان الأقصى التاريخية التي شنتها المقاومة في الـ 7 من الشهر الماضي ضد الكيان الصهيوني، تمثل خطوة وإنجازاً مهماً في مواجهة الهيمنة والغطرسة الأمريكية”، موضحاً أن “الهجوم الوحشي الذي قام به كيان الاحتلال ضد قطاع غزة، لم يكشف حقيقته الإجرامية فحسب، بل كشف وعرى أمريكا والغرب أيضاً أمام العالم بأسره”.
وأشار الخامنئي إلى أن المجازر والجرائم التي تعرض لها قطاع غزة تمثل ملخصاً عن جرائم الكيان الصهيوني على مدى 75 عاماً، مشدداً على أن مقاومة الشعب الفلسطيني لن تتوقف والوضع القائم حالياً لن يستمر.
ولفت الخامنئي إلى أن الجغرافيا السياسية للمنطقة تتغير لصالح محور المقاومة، وقال: “إنهم يريدون إعطاء هذه المنطقة التي أسموها الشرق الأوسط خريطة جديدة بناء على احتياجات أمريكا ومصالحها غير المشروعة… ولكن ما أرادوه لم يحدث، حيث أرادوا القضاء على المقاومة في لبنان وابتلاع العراق والاستيلاء على سورية باستخدم وكلائهم الإرهابيين تحت مسمى “داعش وجبهة النصرة”، لكنهم فشلوا وفشل الشرق الأوسط الجديد الذي أرادوا خلقه فشلاً ذريعاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حكومة العدو الصهيوني تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها
الثورة نت/..
أقرّت حكومة العدو الصهيوني مشروعًا لشق طرق إستراتيجية شرقي القدس المحتلة، تهدف لتعزيز ربط المستوطنات في المنطقة المعروفة بـE1، في خطوة تسعى عمليًا إلى تقويض التواصل الجغرافي الفلسطيني.
وقالت حكومة العدو في بيان اليوم الأحد، إن المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي “الكابينيت”، صادق مساء أمس السبت، على خطة تقدم بها وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، تهدف إلى شق طرق جديدة في منطقة القدس المحتلة لربط المستوطنات وتوسيعها، وتحديدًا في محيط مستوطنة “معالي أدوميم”.
يدفع القرار وفق المركز الفلسطيني للإعلام باتجاه تعزيز الاستيطان والمستوطنات الواقعة في المنطقة المعروفة باسم E1، وتهدف إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها.
ويشمل القرار شق طريقين رئيسيين. الأول هو طريق يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، والمخصص لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل كتلة “معالي أدوميم” الاستيطانية، بزعم تقليل الازدحام في شارع رقم 1 وتخفيف الضغط على حاجز الزعيم.
أما الطريق الثاني فيتعلق بتخطيط ما يُعرف بـ”الطريق البديل 80″، وهو مسار التفافي جديد شرق “معالي أدوميم”، سيربط بين العيزرية وبين المنطقة الواقعة قرب قرية خان الأحمر إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة.
ووفق بيان حكومة العدو، فإن الطريق سيشكّل بديلاً إضافيًا للطريق رقم 1، ويربط منطقة بيت لحم بمدينة أريحا والأغوار، ما يعزز الهيمنة الإسرائيلية على محاور الضفة الرئيسية.
وبحسب ما ورد في البيان، فقد جاء القرار بناءً على توصيات أمنية من جيش العدو اعتبرت أن الظروف الأمنية التي نشأت خلال حرب الإبادة على غزة “تستدعي شق هذه الطرق”، في إشارة إلى عملية إطلاق نار وقعت في محيط حاجز الزعيم خلال الحرب على غزة.