افتتح السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الأربعاء، أكبر مركز للتلقيح الاصطناعي في الشرق الأوسط، التابع لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة، ومقره منطقة العامرية بالإسكندرية، ورافقه المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، وبعض قيادات الوزارة والصندوق الدولى للتنمية الزراعية «الايفاد».

يأتي ذلك تنفيذا لتوجهيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضروة الاهتمام بالثروة الحيوانية وتحسين السلالات لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين من اللحوم والألبان، وفي إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

الهدف من مركز التلقيح الاصطناعي

وقال «القصير» وعقب الافتتاح: « إن الهدف من المركز هو تحسين جودة المنتج النهائي من الجرعات، مما يحقق التحسين الوراثي للإنتاج الحيواني على مستوي الدولة»، مضيفًا، أن الطاقة الإنتاجية للمركز حوالى 600 ألف جرعة سنويًا، ومستهدف الوصول بها الى 1.2 مليون جرعة، بعد أن كانت 150 ألف فقط.

أهمية دور مركز التلقيح الاصطناعي

وأكد وزير الزراعة، على أهمية الدور الذي يقدمه مركز التلقيح الاصطناعي، باعتباره وسيلة هامه لرفع الكفاءة الإنتاجية والتناسلية لقطعان الماشية، خاصة وأن المركز يضم حوالى 62 طلوقة من أفضل السلالات العالمية ومعدل التحول فيها عالي الإنتاجية الأمر الذي يسهم في سد الفجوة الغذائية وتقليل الاستيراد من اللحوم ورؤس الماشية، إضافة إلى تحسين مستوى معيشة الفلاح.

وناشد وزير الزراعة، المربيين باتباع الأساليب الحديثة في تربية وتنمية الثروة الحيوانية لزيادة دخولهم بدلا من الأساليب القديمة.

وأوضح «القصير»، أن المركز يعمل على تقديم خدمات التحسين الوراثي ونشر الصفات الوراثية للطلائق المعروفة النسب، والمختبرة لتكوين سلالات وأنواع ممتازة من الحيوانات، الأمر الذى سيؤدي إلى مضاعفة إنتاج اللحوم والألبان وزيادة معدل النمو اليومى لعجول التسمين الناتجة.

كما وجه قيادات الوزارة بنشر ثقافة التلقيح الاصطناعي، ومتابعة الجرعات وأثارها لدى المربين، مشيدًا بالقائمين على المركز والعاملين وأهمية دورهم في إطار رؤية الدولة لتنمية الثروة الحيوانية.

اقرأ أيضاًالزراعة تنظم يوم حقلي لزراعة القمح بالأساليب الحديثة

تقليل فاتورة الاستيراد.. رسائل وزير الزراعة حول قضية الأمن الغذائي (إنفوجراف)

وزير الزراعة: العالم يفقد ملايين الهكتارات بسبب التصحر وتدهور التربة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة مبادرة حياة كريمة منطقة الشرق الأوسط وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي التلقیح الاصطناعی وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

أغلبها دول عربية.. كوريا الجنوبية تشدد القيود على القادمين من 18 دولة

أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، “تشديد القيود الصحية المفروضة على القادمين من 18 دولة، تضم 13 بلدا في الشرق الأوسط”.

وقالت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن “تلك الدول، التي تضم 13 بلدا في الشرق الأوسط، ستتطلب فحصا صارما للحجر الصحي في إطار الجهود المبذولة لمنع تدفق الأمراض المعدية إلى البلاد”.

وأكدت أنه “في إطار الجهود المبذولة لمنع تدفق الأمراض المعدية، سيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في الأول من أبريل وسيستمر خلال الربع الثاني من هذا العام”.

وبحسب الوكالة، “تم تصنيف الـ13 دولة وهي لبنان والبحرين والمملكة العربية السعودية وسوريا والإمارات واليمن وسلطنة عمان والأردن والعراق وإيران وإسرائيل وقطر والكويت، كمناطق تتطلب فحصا صارما للحجر الصحي”.

وأشارت السلطات الصحية الكورية، “إلى أن تلك الدول تم تصنيفها “عالية الخطورة للإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وبناء على هذا الإجراء، يجب على الأفراد الذين زاروا أو أقاموا أو عبروا تلك المناطق، تقديم نموذج الإقرار الصحي عند دخول كوريا الجنوبية”.

وذكرت وكالة يونهاب، أنه “يمكن الحصول على مزيد من التفاصيل على الموقع الإلكتروني لنظام الإدخال المسبق لمعلومات الحجر الصحي (Q-CODE)”.

هذا “من المقرر أن يدخل الإجراء حيز التنفيذ في الأول من أبريل المقبل، ويستمر خلال الربع الثاني من العام الجاري”، وفق وكالة يونهاب.

يذكر أنه ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن “متلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة” هي مرض فيروسي يسببه فيروس كورونا التاجي، واكتُشف أول مرة في السعودية عام 2012، وتتراوح أعراض الإصابة بتلك المتلازمة، ما بين أعراض خفيفة إلى أعراض شديدة، مثل الحمى، والسعال، وضيق النفس، وقد تشمل أحيانا أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي، وأعراض اضطراب الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، ويمكن أن يسبب الفيروس لبعض المرضى، لا سيما المصابون بحالات مرضية مزمنة ودفينة، مرضا يؤدي إلى الفشل التنفسي، مما يستلزم وضع المريض على جهاز التنفس الاصطناعي في وحدة الرعاية المركزة وتقديم الدعم له”.

مقالات مشابهة

  • أغلبها دول عربية.. كوريا الجنوبية تشدد القيود على القادمين من 18 دولة
  • قلبه أكبر بحيرة صناعية في الشرق الأوسط ..أربيل تحتضن مشروعاً يقلل التلوث
  • وزير الدفاع الأمريكي: سيتم إطلاق النار صوب أي جهة تستهدف سفننا في الشرق الأوسط
  • للحد من التلوث.. أربيل تحتضن أكبر بحيرة صناعية في الشرق الأوسط
  • أربيل تحتضن مشروعاً يقلل التلوث وقلبه أكبر بحيرة صناعية في الشرق الأوسط
  • «الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة» ينطلق في أبوظبي
  • زعيم الشرق الأوسط
  • ترامب: نحقق تقدمًا جيدًا بشأن الصراع في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البلغاري التطورات في الشرق الأوسط
  • تقنية جديدة تطيل عمر الحيوانات المنوية وتعزز نجاح التلقيح الاصطناعي