الحكومة الإسرائيلية تكشف عدد المفرج عنهم من الأسري حتى الآن
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال متحدث الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن ما يقرب من 66 محتجزا إسرائيليا تمت إعادتهم من غزة حتى الآن.
واضاف المتحدث بإسم الحكومة الإسرائيلية: “ملتزمون بإعادة كل المحتجزين لدى حماس”.
وكشف مسؤول كبير في حماس، اليوم الأربعاء، أن الحركة ستطلق سراح رهينتين تحملان الجنسية الروسية في لفتة "تقدير" للموقف الذي اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولكن من غير الواضح ما إذا كان الاثنان يحملان أيضا الجنسية الإسرائيلية.
وأعلن ذلك موسى أبو مرزوق، وهو مسؤول من الجناح السياسي لحماس، وفقا لتقارير هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان".
وسيكون إطلاق سراح المواطنين الروسيين بالإضافة إلى الإسرائيليين العشرة الذين من المقرر إطلاق سراحهم، في وقت لاحق اليوم، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل وحماس بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة ومصر وقطر.
وذهب أقارب الرهائن الإسرائيليين الروس الذين تحتجزهم حماس في غزة إلى موسكو هذا الأسبوع للحصول على مساعدة الكرملين في إطلاق سراح أفراد أسرهم من قبل حماس. وبالفعل، ساعدت موسكو في إطلاق سراح روني كريفوي يوم الأحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
أ ف ب: الحكومة الإسرائيلية تتراجع عن قرار إقالة رئيس الشاباك
في تطور درامي يشهده المشهد السياسي والأمني في إسرائيل، قررت المحكمة العليا تجميد قرار الحكومة بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
يأتي ذلك في أعقاب موجة من الاحتجاجات والطعون القانونية التي أثارتها هذه الخطوة، وفقا لما نشرته وكالة فرانس برس
خلفية القرارفي 21 مارس 2025، وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على إقالة رونين بار، وهو أول قرار من نوعه في تاريخ الدولة. بررت الحكومة القرار بـ"فقدان الثقة" في بار، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، حيث تعرضت إسرائيل لهجوم مفاجئ من حركة حماس، مما أدى إلى انتقادات حادة لأداء الأجهزة الأمنية.
أثار القرار غضبًا واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية. قدمت أحزاب المعارضة، مثل "هناك مستقبل" و"المعسكر الرسمي"، بالإضافة إلى منظمات مجتمع مدني، التماسات إلى المحكمة العليا تطعن في قانونية الإقالة.
اتهمت هذه الجهات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستخدام القرار لأغراض سياسية، خاصة في ظل تحقيقات الشاباك في قضية "قطر غيت" التي يُشتبه بتورط مقربين منه فيها.
في الوقت نفسه، شهدت تل أبيب مظاهرات حاشدة شارك فيها نحو 40 ألف شخص، احتجاجًا على الإقالة. أعرب المتظاهرون عن قلقهم من تسييس الأجهزة الأمنية ومحاولة إسكات الأصوات المعارضة داخلها.
الشاباك: أحبطنا 17 محاولة تجسس لصالح إيران واعتقلنا 32 إسرائيليا منذ بداية الحرب
رئيس الشاباك الإسرائيلي يعلن موعد رحيله عن منصبه
استجابةً للطعون المقدمة، أصدرت المحكمة العليا أمرًا احترازيًا بتجميد قرار الإقالة حتى البت في الالتماسات.
أشارت المحكمة إلى ضرورة احترام الإجراءات القانونية، بما في ذلك الحصول على توصية من اللجنة الاستشارية لتعيينات المناصب العليا، وهو ما لم يتم في هذه الحالة.
يُعد قرار المحكمة العليا بتجميد الإقالة مؤشرًا على التوترات المتصاعدة بين السلطتين التنفيذية والقضائية في إسرائيل.
كما يعكس الانقسامات العميقة داخل المجتمع الإسرائيلي بشأن قضايا الأمن والحكم.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الأزمة في التأثير على المشهد السياسي في البلاد، خاصة في ظل استمرار التحقيقات في قضايا فساد تطال مقربين من نتنياهو.