أدت قضية وفاة الشاب الفرنسي “توماس”، في أعقاب مشاجرة في كريبول، إلى إطلاق النقاش حول الهجرة مرة أخرى.

واندلع جدل جديد حول الهجرة، أجج الصراع بين رئيس منظمة Reconquete، المتطرف إيريك زمور، ووزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين.

وخلال حلوله ضيفا على البرنامج الصباحي فرانس إنتر، يوم 28 نوفمبر. للحديث عن قضية الشاب توماس، ولكن أيضًا عن التقدم المحرز في تحليل قانون الهجرة الجديد.

عاد جيرالد دارمانين إلى اتهامات إريك زمور.

وبالفعل، سأل مقدم البرنامج دارمانين عن قضية كريبول وعن هذه التغريدة من زمور. حيث قال الصحفي لدرمانين “هل كنت محرجًا من الكشف عن الأسماء الأولى من اسمك العربية الإسلامية؟ “.

ورد عليه وزير الداخلية الفرنسي “اعتبرت تصريحات زمور بمثابة هجوم عنصري شخصي ضدي. هل تعرف لماذا يهاجمني ويكرهني؟ ببساطة لأن اسمي الأوسط هو موسى”.

وبعد هذه التعليقات، يرى وزير الداخلية الفرنسي أن تأثيرات اليمين المتطرف. تكون دائما مدروسة جيدا من قبل “أشخاص مثل إيريك زمور”.

وأضاف وزير الداخلية الفرنسي “ما يهمني ليس الاسم الأول لهذا الشخص أو ذاك. ولكن ما إذا كان هذا الشخص قد ارتكب جريمة. يجب علينا أن نحكم على الناس من خلال ما يفعلونه، وليس من خلال أسماءهم وجنسياتهم وديانتهم”.

وفي سياق الحديث، أوضح دارمانين أنه ليس من اختصاصه الكشف عن أسماء وعناوين المشتبه بهم. وأضاف: “زمور يضع الناس في صناديق، ويعتقد أنهم منحرفون لأنهم أجانب”.

من جهته، سارع إيريك زمور إلى الرد، بشكل فوري، على كلام دارمانين عنه. حيث أجاب “توقف عن التذمر وأعد كل شيء إليك”.

قبل أن يضيف في تصريح لـ Valeur Actuelle “أنت تجعل الناس يعتقدون أنني أهاجمك. لأن اسمك الأوسط هو موسى. وبدلاً من الاعتراف بأنكم أردتم إخفاء هذه الأسماء من باب الجبن».

Ce qui m’intéresse, ce n’est pas le prénom de tel ou tel individu, mais c’est si cette personne a commis un délit ou un crime.
Nous devons juger les personnes pour ce qu’elles font non pour ce qu’elles sont. pic.twitter.com/7r5M275CkX

— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) November 28, 2023

???? « Monsieur Zemmour ne m’attaque pas par hasard [sur le fait d’avoir caché les prénoms des agresseurs de #Thomas ]. Il m’attaque parce que mon 2ème prénom c’est Moussa. C’est bien pensé pour quelqu’un d’aussi intelligent que @ZemmourEric » @GDarmanin ce matin sur France Inter pic.twitter.com/qH7X9BHX3C

— Livre Noir (@Livrenoirmedia) November 28, 2023

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وزیر الداخلیة الفرنسی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأسبق: قضية الوعي من أهم دعائم استقرار الوطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد السفير محمد العرابي رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق، أن قضية الوعي من أهم دعائم استقرار الوطن والدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح السفير محمد العرابي، أن استراتيجية الدولة المصرية على ترسيخ الأهداف الاقتصادية والإنمائية والتنمية المستدامة من خلال علاقات مصر الخارجية والداخلية والإقليمية والتي تشهد نموا متزايدا بشكل غير مسبوق خلال العقد الأخير.

جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها هيئة ومدارس الشبان العالمية ببنها بعنوان الوعي العام أحد دعائم استقرار الوطن برئاسة المستشار مصطفى عبد الحميد فرج رئيس مجلس الإدارة والممثل القانوني بحضور مصطفى عبده وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية والدكتور وليد الفرماوي وكيل وزارة الشباب بالقليوبية.

وأضاف العرابي، أن قوة مصر تجعلها تقود وباقتدار لتكون هي المسئولة عن قيادة جهود إعادة إعمار غزة فهي مسئولية العالم أجمع ومصر ستكون لها دور محوري ورئيسي في هذه القضية الهامة، مشيرا أن الدولة المصرية قادرة علي حشد المجتمع الدولي بأسره لدعم الحق الفلسطيني ومن أجل نصرة القضية وإقامة دولة فلسطين.

وأشار العرابي، أن قيمة الإنسان المصري أحد أهم عناصر قوة الدولة المصرية، مشيرا أن الحضارة المصرية الشاملة من الفراعنة حتى العصر الحديث من اهم ركائز الشخصية المصرية من خلال موقع مصر الاستراتيجي الفريد الذي جعل مصر دولة حاكمة قائلا "لدينا قناة السويس والتي تضيف بعد استراتيجي للدولة المصرية، بالإضافة لكون مصر  مصب النيل مما يعطي مصر قيمة استراتيجية وستظل مصر هبة النيل".

وأضاف العرابي، أن هذه المعطيات حددت ملامح الاستراتيجية الوطنية  من خلال ما تملكه من حضارة شاملة جعلت للمصري مكانه يشعر بها من عاش خارجها يشعر بها كل من تعامل خارج مصر .

وأكد العرابي على أهمية قوة الردع في حماية المقدرات ووقت الحرب والسلم، مشيرا أن مصر من الدول الراسخة لما لها من جيش قوي واقتصاد متنوع ولها تأثير دولي كبير، مشيرا إلى الجهود المصرية لرفض الإبادة والتهجير في غزة وقيامها بدورها على كل الأصعدة حتي في دعم فكرة المقاطعة.

جانبه أكد المستشار مصطفى عبد الحميد فرج في كلمته، أن الوعي هو الركيزة والمحطة الأساسية لانطلاق قطار استقرار الوطن في إطار جهود بناء وعي المواطن المصري، حيث أولت القيادة السياسية ومؤسسات الدولة أهمية خاصة لتنمية الوعي لما له من دور في استقرار الوطن وبناء الشخصية القوية السوية والقادرة على مواجهة التحديات والمساهمة في الدفع بجهود التنمية المستدامة بمختلف أبعادها.

وأشاد فرج، بالدور المصري في دعم ورفض الإبادة الجماعية والتهجير للأشقاء في قطاع غزة وفلسطين، مشددا أن القيادة السياسية لعبت بحكمة دورا كبيرا في الحفاظ على مقدرات الشعب الفلسطيني وجمع الجهود الدولية لإغاثة اهالينا هناك وعلى المستوى السياسي مواجهة مخططات التهجير بكل حنكة جعلت العالم أجمع يلتف لمساندة الجهود المصرية ودعمها.

وزير الخارجية الأسبق IMG-20250216-WA0012 IMG-20250216-WA0010 IMG-20250216-WA0009 IMG-20250216-WA0008

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: قضية الوعي من أهم دعائم استقرار الوطن
  • تنتقم من جوزها.. الداخلية تكشف مفاجأة في واقعة تكبيل سيدة وسرقتها داخل منزلها بالقاهرة
  • مصر.. الكشف عن مفاجأة في قضية "سفاح المعمورة"
  • نيجيرفان بارزاني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي الأوضاع في سوريا والشرق الأوسط
  • مفاجأة فى قضية سفاح الإسكندرية.. الجثة الثالثة لـرجل وليس سيدة.. صور
  • وزارة الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 70 مليون جنيه
  • وزير الخارجية الفرنسي يلتقي نظيره الأردني
  • وزير الخارجية للرئيس الفرنسي: مصر بصدد بلورة تصور شامل لمساعدة الفلسطينيين بغزة
  • وزير الرياضة ومحافظ أسوان يشهدان ندوة تثقيفية حول الوعي ومواجهة الفكر المتطرف
  • وزير الخارجية ينقل تحيات السيسي إلى الرئيس الفرنسي