ابن نتنياهو يعود.. لكن ليس لساحة المعركة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير نتنياهو، عاد إلى البلاد لكي يشارك في الخدمة، في ظل الحرب على غزة، لكنه لن يكون في الوحدات القتالية، وذلك بعد أن أثار وجوده خارج البلاد موجة حادة من الانتقادات.
يائير يثير الانقادات
ومع اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الماضي، إثر هجوم حركة حماس المباغت وغير المسبوق، تعرض نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لانتقادات بسبب بقائه في مدينة ميامي الأميركية.
وبينما كان عشرات الآلاف من جنود الاحتياط يستدعون للخدمة، كان يائير نتنياهو يستمتع بوقته في ولاية فلوريدا، حيث يقيم هناك منذ أبريل الماضي على الأقل.
وبالرغم من الحرب على غزة، قرر يائير البقاء في ميامي، مما أثار غضب بعض عناصر الجيش الإسرائيلي.
وقال جنود غاضبون: "ابن نتنياهو على شواطئ ميامي ونحن في الحرب".
ولم يتوقف الأمر هنا، إذ شن هجوما على الجيش والمحكمة العليا.
وقال في إحدى المنشورات، إن القرارات التي اتخذتها المحكمة العليا أدت إلى تغييرات في قواعد الاشتباك للجيش الإسرائيلي على حدود غزة، مما مكن مقاتلي حماس من الاقتراب من السياج الحدودي وتدميره.
يرد على المكالمات
أفادت صحيفة "جيروزلم بيوست" الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية بأن نجل نتنياهو عاد إلى إسرائيل.
وذكرت أنه تطوع في مؤسسة "United Hatzalah" التي تقدم خدمات الطوارئ الطبية.
ونشرت المؤسسة صورة له وهو يرد على المكالمات الهاتفية التي تطلب المساعدة في غرفة العمليات.
وللشاب البالغ من العمر (32 عاما) صلة سابقة بالمؤسسة، إذ كان يجمع لها التبرعات، وفق الصحيفة.
وذكر مؤسس المنظمة ورئيسها، إيلي بير، أن لدى المؤسسة رابط على الإنترنت للتسجيل والتطوع فيها، وعندما شاهد موظفوها اسم يائير نتنياهو، كان الظن أن أحدهم يمزح مع المؤسسة، لكن تبين بالفعل أنه نجل رئيس الوزراء.
ونقل عنه قوله إنه يرغب في التطوع والقيام بأي شيء.
وهذا يعني أن نجل نتنياهو، بخلاف أبناء مسؤولين إسرائيليين، لن يخدم في القوات التي اجتاحت قطاع غزة، وتعرض بعضهم لإصابات خطيرة برصاص المقاتلين الفلسطينيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرب الإسرائيلية على غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو ميامي الأميركية جنود الاحتياط فلوريدا الجيش الإسرائيلي حماس خدمات الطوارئ الطبية يائير نتنياهو الجيش الإسرائيلي حرب غزة حركة حماس الحرب الإسرائيلية على غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو ميامي الأميركية جنود الاحتياط فلوريدا الجيش الإسرائيلي حماس خدمات الطوارئ الطبية أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
دقت ساعة الصفر.. معلومات تكشف الخطة الأمريكية السعودية للتصعيد ضد اليمن وتاريخ بداية الهجوم والقوات التي أستلمت خطة الحرب
مقالات مشابهة تابع الآن.. مباراة مانشستر يونايتد وباوك اليوناني في الدوري الأوروبي 2024-2025 والقنوات الناقلة تعليق حفيظ دراجي
دقيقتين مضت
ur.gov.iq رابط التسجيل في استمارة المعين المتفرغ العراق 2024 عبر منصة اور والشروط والاوراق المطلوبة للتسجيل5 دقائق مضت
لهذا السبب .. إغلاق طريق الملك فهد بن عبد العزيز الرئيسي بالاتجاهين في هذا اليوم9 دقائق مضت
سعر ومواصفات كيا سبورتاج 2025 الجديدة في مصر12 دقيقة مضت
تردد قناة الفجر الجزائرية 2024 لمتابعة مسلسل قيامة عثمان وكيفية تنزيل القناة16 دقيقة مضت
بعد تسريب غرفة الفار قرار صارم من اتحاد الكرة المصري ضد لجنة الحكام24 دقيقة مضت
كشفت معلومات جديدة عن تاريخ بداية الهجوم ضد اليمن، وتفاصيل الخطة العسكرية، والقوات التي تم تكليفها بالتنفيذ وشروطها التي وضعتها قبل البدء في خوض المعركة.
وتعمل الولايات المتحدة الأمريكية والأطراف والمكونات اليمنية الموالية للتحالف، بوتيرة متصاعدة على تحشيد قواتها، تمهيداً لتصعيد عسكري ضد قوات صنعاء .
وحسب الكثير من المؤشرات والمعطيات، تهدف هذه التحشيدات إلى الهجوم على الحديدة، وهي ضغوط عسكرية واقتصادية نظراً لعجز الولايات المتحدة تماماً عن وقف عمليات قوات صنعاء البحرية ضد الملاحة الإسرائيلية، رغم الغارات التي يشنها الطيران الأمريكي والبريطاني على مناطق حكومة صنعاء، وهو ما وضع أمريكا في موقف محرج أمام العالم، ولأجل ذلك لجأت إلى تحريك المكونات اليمنية وفي مُقَدَّمِها حكومة عدن والتشكيلات العسكرية التي تتبعها.
وفي هذا السياق كشفت وسائل إعلام، نقلاً عن مصادر عسكرية مطلعة تتبع ألوية العمالقة، أن قائد هذه القوات أبو زرعة المحرمي، وهو أيضاً عضو المجلس الرئاسي، التقى خلال الأيام الماضية، في الرياض، ضباطاً في الاستخبارات السعودية، وكان هدف اللقاء تسليمه خطة الهجوم المزمع على الحديدة، كما أطلعوه أيضاً على موعد بدء الهجوم.
يعزز ذلك ما قاله أحد قيادات صنعاء، في منشور على مواقع التواصل، بأن عدداً كبيراً من الآليات العسكرية شوهدت قبل أيام قليلة وهي تعبر منفذ الوديعة الحدودي قادمةً من السعودية باتجاه اليمن.
المصادر ذكرت أن موعد الهجوم سيكون في 25 من شهر نوفمبر الجاري، موضحةً أن الخطة تتضمن تحرُّك قوات العمالقة بقيادة حمدي شكري- الذي يعد أحد القيادات السلفية التي تدعمها وتمولها الرياض- باتجاه مواقع قوات صنعاء في الحديدة، على أن تؤَمِّن السعودية غطاء جوياً كثيفاً.
وأضافت المصادر أن شكري اشترط مقابل موافقته على قيادة الهجوم أن يتم استبعاد قوات طارق صالح، التي تمولها الإمارات، من المشاركة، مؤكدةً أن هذا الشرط قوبل بموافقة السعودية، مرجحةً أن يكون الحادث الذي تعرض له طارق صالح- المتواجد حالياً في الإمارات- جزءاً من مسرحية الإبعاد عن المشاركة، نزولاً عند شرط المحرمي.
وخلال الأيام الماضية، أبلغت قيادة العمالقة أفرادها الغائبين في إجازات رسمية بأنها ألغت كل الإجازات واستدعت الجميع، كما أصدرت تعليمات ببقاء الأفراد والضباط داخل معسكراتهم وحظرت عليهم المغادرة، ضمن الاستعدادات للهجوم على الحديدة، وفقاً للمصادر العسكرية.
يؤكد ما سبق، التحذير الذي وجهه أحد أبرز قيادات المقاومة الجنوبية، الثلاثاء الماضي، لمشائخ وأعيان المحافظات الجنوبية، من الزج بأبنائهم إلى محارق الموت التي تشعلها دول التحالف، حيث دعا الشيخ سالم الخليفي، في منشور على صفحته بمنصة إكس، جميع مشائخ شبوة وبقية المحافظات إلى الحفاظ على أبنائهم والامتناع عن الزج بهم إلى معارك عبثية في الشمال، معتبراً هذه النصيحة إبراءً للذمة، حسب وصفه.
الشيخ الخليفي أكد أن المعركة عبثية لا ناقة لأبناء المحافظات الجنوبية فيها ولا جمل، مضيفاً: “يكفي ما قدمه أبناء الجنوب من تضحيات مع التحالف في الساحل الغربي وغيره، ثم استلمها طارق عفاش ليتم التنكيل بأبناء الجنوب في الوازعية والصبيحة ولا يزال ينكل بهم”، في إشارة إلى المواجهات التي حدثت خلال الشهر الماضي بين قوات طارق صالح وبعض التشكيلات الجنوبية في المناطق المذكورة، وأكد الخليفي تحذيره بالقول: “حافظوا على أبنائكم، دماء أبناء الجنوب غالية علينا”.
وكان المعهد الديمقراطي الأمريكي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أشرفا على إشهار ما أطلق عليه “التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية”، الثلاثاء الماضي في عدن، بهدف التصعيد ضد قوات صنعاء، وتم الإشهار بعد اجتماعات عدة عقدت خلال الفترة السابقة، في إطار المساعي الأمريكية التي بدأت منذ أواخر العام الماضي، لحشد الأطراف المحلية من أجل التصعيد العسكري ضد قوات صنعاء، لإجبارها على وقف عملياتها العسكرية ضد الملاحة الإسرائيلية والسفن الأمريكية والبريطانية.
ذات صلة