نبهت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية إلى أن السجل الاجتماعي الذي اعتمدته الحكومة كشرط للاستفادة من البرامج الاجتماعية أقصى ملايين المغاربة المستفيدين من “رامید”.

وأبرز مصطفى إبراهيمي في مداخلة قدمها، باسم المجموعة النيابية للحزب المعارض خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب، أن 8 ملايين من المغاربة من أصل 18 مليونا كانوا يستفيدون من “الراميد”، تم إقصاؤهم بسبب العتبة التي تم تحديدها في السجل الاجتماعي.

وأضاف إبراهيمي في المداخلة ذاتها أن أصحاب المهن الحرة والمستقلين، البالغ عددهم 11 مليونا، لم يسجل منهم في صندوق الضمان الاجتماعي سوى 60 بالمائة، ضمنهم 86 بالمائة لم يؤدوا انخراطاتهم في الصندوق، مشيرا إلى أن ذلك كان السبب الذي جعل الحكومة تعفي المستفيدين من التأمين الإجباري عن المرض من الديون المترتبة عليهم.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: البيجيدي العدالة والتنمية

إقرأ أيضاً:

على عتبة الانتخابات الامريكية .. هل ستضع الحرب أوزراها؟

سرايا - محمد النواطير -هل ستضع الحرب أوزارها؟ التصعيد بين (إسرائيل) وحزب الله في جنوب لبنان يتزامن مع مواجهات عنيفة مع حركة حماس في غزة، مما يعقد الوضع الإقليمي في وقت حرج دوليًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2024.

وبحسب وسائل اعلام غربية، تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن جاهدة لتفادي انفجار نزاع شامل قد يهدد السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

المبادرات الأمريكية تهدف إلى تخفيف حدة التوتر، رغم دعمها للاحتلال بكل الاسلحة والمتفجرات، بما في ذلك مقترحات لتعديل اتفاقيات أمنية على الحدود اللبنانية، تتضمن سحب قوات حزب الله من بعض المناطق الحساسة ونشر قوات دولية لمراقبة الوضع.

غير أن التحديات السياسية والعسكرية تعرقل تنفيذ هذه المبادرات، وتبقي احتمالية المواجهة قائمة.

وبحسب محللين سياسيين، فان الجانب الإسرائيلي، يواجه  ضغوطًا سياسية واقتصادية داخلية تحد من مرونته في تقديم تنازلات.

في المقابل، تستمر إيران في دعمها لحزب الله وحماس، حيث تهدد تصريحات متبادلة بين إيران وإسرائيل بتصعيد الصراع.

وقد توعد المرشد الإيراني علي خامنئي برد قاسٍ على أي اعتداءات إسرائيلية أو أمريكية تستهدف إيران أو حلفاءها في المنطقة، مما يزيد المخاوف من مواجهة واسعة.

بالتزامن مع التحذيرات الأمريكية لإيران، قامت الولايات المتحدة بنشر قاذفات بي-52 في الشرق الأوسط كرسالة ردع واضحة.

الأحداث تتسارع في ظل تبادل الهجمات، كان آخرها ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع إيرانية، ما يزيد من تعقيد الوضع ويهدد باندلاع مواجهة قد تتجاوز الحدود الجغرافية الحالية.

و تبقى المنطقة على حافة الهاوية، حيث يعتمد مستقبلها على مدى قدرة الأطراف الدولية على تحقيق تهدئة فعالة في ظل التوترات المتصاعدة.

إقرأ أيضاً : الحرس الثوري: جبهة المقاومة و إيران تتجهزان لتوجيه ردًا قاسيًا على "إسرائيل"إقرأ أيضاً : إيران تعلن إغلاق مجالها الجوي بيوم الانتخابات الرئاسية الأمريكيةإقرأ أيضاً : كم يبلغ راتب الرئيس الأميركي؟

مقالات مشابهة

  • 21.6 مليون مسجل في السجل الوطني للسكان و18.9 مليون مسجل في السجل الاجتماعي (لفتيت)
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يدعم الشركات الفلسطينية بـ 8 ملايين دولار
  • ”أنا قدوة“.. 3 ملايين مستفيد من حملة مكافحة سرطان الثدي
  • العدالة والتنمية: أخنوش استخدم تعديل الرسوم الجمركية لخدمة أقاربه
  • "المعلم" تتخطى عتبة البليون مشاهدة
  • وزراء العدالة والتنمية يحتفلون بذكرى وصول حزبهم للسلطة
  • على عتبة الانتخابات الامريكية .. هل ستضع الحرب أوزراها؟
  • وزير الشؤون النيابية: مشروع قانون الإجراءات الجنائية يحقق العدالة الناجزة
  • إنجازات حياة كريمة في القطاع الاجتماعي خلال 2024.. خدمة 2.5 مليون مستفيد
  • الاستثمار والتنمية النيابية تدعو إلى الالتزام بـ "قانون الاستثمار"