عمار النعيمي: نعتز ونفخر بشهداء الإمارات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عجمان/ وام
قال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان إن يوم الشهيد مناسبة وطنية خالدة نستذكر فيها بفخر وعرفان ووفاء كوكبةً من خيرة وأنبل وأطهر وأشجع أبناء الوطن الذين قدموا المهج والأرواح رخيصة لتبقى راية الإمارات غالية وشامخة.
وأكد سموه في كلمة بمناسبة يوم الشهيد أن قيادتنا الرشيدة عرفت بالوفاء للشهداء، والاعتزاز ببطولاتهم، وتخليد سيرتهم، والفخر بما قدموه من أجل وطنهم وأمتهم بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وقال سمو ولي عهد عجمان في كلمة له بهذه المناسبة إن أبناء الإمارات على مرّ التاريخ وتعاقب الأجيال جسّدوا بتضحياتهم المعدن الأصيل لشعبنا، مستلهمين رؤية ونهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لنصرة الإنسان أينما كان وإحقاق الحقوق، وإشاعة العدل وبسط السلام.
وأضاف سموه أن شهداءنا أصحاب فضل اختارهم الله ليرفع شأنهم في الدنيا وفي الآخرة.. وأن أعظم شرف يمكن أن يناله الإنسان في هذه الحياة هو الشهادة في سبيل الله، ورفعة الأوطان والحرص على نصرة المظلوم، ودحض العدوان، ورفع راية الحق عالياً.. وأن هؤلاء البواسل ستبقى أسماؤهم عالية شامخة وستظل ذكراهم العطرة خالدة في قلوبنا مدى الدهر.
وأوضح سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي أن يوم الشهيد مناسبة تؤكد فيها الإمارات وقيادتها أنها لن تنسى شهداءها الأبرار وذكراهم العطرة وبطولاتهم التي سطروها بدمائهم النقية وأرواحهم الطاهرة، وأنهم باقون في وجداننا نماذج للعطاء والوفاء وأوسمة للعزة والفخر.
وفي ختام كلمته قال سمو ولي عهد عجمان إننا في هذا اليوم نقدم تحية إجلالٍ وإكبار لأمهات الشهداء وذويهم وأهلهم على نكران ذواتهم، ومواقفهم التي كانت مضرب الأمثال في حب الوطن والوفاء له والتفاني من أجله، فقد قدموا النموذج في تقديم كل غال ونفيس من أجل الإمارات، نسأل المولى عز وجل أن يلهمهم الثبات والصبر والسلوان، وأن يتغمّد شهداءنا الأبطال بواسع رحمته، ويسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة، ويديم الأمن والأمان على دولتنا العزيزة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان يوم الشهيد الإمارات سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
هل الحزن درجة من درجات الوصول إلى الله؟ الشيخ خالد الجندي يجيب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البشاشة والطرف دائمًا مطلوبان في حياة كل عالم، وفي حياة كل داعية، لأن الحزن والاكتئاب وتصدير الطاقة السلبية للناس ليس هدفًا محمودًا، بل هو أمر مرفوض في الإسلام.
خالد الجندي متعجباً: ليه بتيجي في ربنا وعاوزين نقول رأينا؟ خالد الجندى: تمييع الاعتقاد الدينى هدفه بيع الوطن والأسرةوأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "الحزن ليس من الأمور المحمودة، وقد اعتبره الإمام ابن القيم -رحمه الله- غضبًا من الله، حيث علق على كلام الإمام الهروي، الذي كان يعتبر الحزن من المنازل التي يجب أن يسلكها العابد للوصول إلى الله، ورفض هذا الرأي قائلاً: الحزن لا يجب أن يكون هدفًا أو وسيلة".
وأضاف الجندي: "الحزن يعوق الإنسان ويثبطه، وبالتالي فهو ليس طريقًا للوصول إلى الله، بل هو أمر يعيق الفرح الداخلي والسلام النفسي، النعمة التي يحمد عليها أهل الجنة في القرآن الكريم هي نعمة التخلص من الحزن، كما جاء في قوله تعالى: «الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن»، وحتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يستعيذ من الحزن، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أعوذ بك من الهم والحزن»، إذاً، الحزن ليس من درجات الوصول إلى الله، بل هو أمر يجب تجنبه".
وأوضح أن القرآن الكريم في العديد من المواضع ذكر أن المؤمنين لن يصيبهم الحزن، بل هم في حالة من الطمأنينة والسكينة، كما في قوله تعالى: «لا خوف عليهم ولا هم يحزنون».