وزيرة الهجرة تتفقد مدرسة نجيب محفوظ في ميلانو الإيطالية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
السفيرة سها جندي: فخورة بأن أكون أول مسئول مصري يزور هذه المدرسة التي تعد صرحًا عظيمًا ونموذجًا يحتذى به في الخارج
قامت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، للمرة الأولى بجولة تفقدية لمدرسة نجيب محفوظ المصرية في ميلانو، وجاءت هذه الجولة بمثابة افتتاح رسمي للمدرسة.
وخلال الجولة، قالت السفيرة سها جندي: "إنني فخورة بأن أكون أول مسئول مصري يزور هذه المدرسة، التي تعد صرحًا عظيمًا ونموذجًا يحتذى به في الخارج، ونرغب في افتتاح المزيد على غرارها حول العالم".
وأضافت وزيرة الهجرة أن مدرسة نجيب محفوظ هي أول مدرسة مصرية معتمدة في أوروبا (إيطاليا)، وقد تأسست عام ٢٠٠٥ ونالت التصريح الرسمي عام ٢٠٠٦، ثم تم الاعتراف بها من وزارتي التربية والتعليم الإيطالية والمصرية كأول مدرسة من نوعها في أوروبا.
يشار إلى أن نظام التعليم بالمدرسة هو نظام فريد من نوعه، حيث تقوم المدرسة بتدريس المنهجين المصري والإيطالي ويقوم الطالب بالحصول في نهاية العام الدراسي على الشهادتين المصرية والإيطالية.
وتقوم المدرسة بغرس الثقافة والهوية المصرية في نفوس أبنائنا الطلبة والطالبات من تعلم اللغة العربية، وربط أبناء الجيل الثاني والثالث بوطنهم الأم مصر، وإحياء ذكرى المناسبات الوطنية والاحتفال بها، كما تقوم بعمل دور هام في الاندماج والتعايش بين ثقافتين وبلدين كبيرين مصر وإيطاليا من تعليم أبناء المدرسة اللغة الإيطالية، والمشاركة في المناسبات والاحتفالات الإيطالية المختلفة، والانصهار داخل المجتمع الإيطالي.
وفي نفس السياق، قامت المدرسة بلم شمل الأسر وخاصة المختلطة منهم وذلك لتعلم الطالب اللغتين العربية والإيطالية، وكذلك أصبحت المدرسة مركزا المساعدات الإنسانية أثناء جائحة كورونا، حيث ساعدت ما يزيد عن ٥٠٠ أسرة أثناء جائحة كورونا وتقديم المعونات لهم، مما نال إعجاب وتقدير المجتمع الإيطالي واشادت به وسائل الإعلام الإيطالية، فضلا عن أن المدرسة أتاحت فرص عمل بميلانو لأكثر من ٦٠ عاملا وعاملة، نصفهم أو أكثر من المصريين الذين يعيشون بالشمال الإيطالي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية يوم المرأة المصرية وتكرم عدد من رائدات التغيير لعام 2025
شهدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، اليوم احتفالية السفارة الكندية في مصر بيوم المرأة المصرية ومرور ١٠ سنوات علي مبادرة " رائدات التغيير " وذلك بحضور
السفير أولريك شانون سفير كندا ، وذلك بحضور عدد ممثلي وكالات وبرامج الأمم المتحدة بالقاهرة والإعلاميين وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة.
وخلال الاحتفالية تم عرض فيلم وثائقي كندي يسلط الضوء علي أصوات النساء العربيات الكنديات .
رائدات التغيير لعام ٢٠٢٥كما قامت وزيرة التنمية المحلية وسفير كندا بتكريم عدد من رائدات التغيير لعام ٢٠٢٥ وهن مي محمود مدير عام تنمية مهارات المرأة بالمجلس القومى للمرأة وسالي حسونة – مؤسس أكاديمية( ايمباكت ) لتمكين الفتيات في المجال الرياضي ومدرب ملاكمة وفريق نواة للمسرح وفرقة شمندورة الموسيقية والذين تلقوا دعم من مشروع ممول من كندا للفاعليات الثقافية التي تهدف لرفع الوعي بما يخص مناهضة العنف ضد المرأة والزواج المبكر للفتيات .