تشهد  العاصمة الإدارية الجديدة،  مشروعا جديدا يضم مكاتب إدارية فاخرة تبلغ تكلفته 6 مليارات جنيه.

 يقع المشروع في منطقة البوسكو بمساحة 17 فدانًا ويضم 19 مبنى يتميز بالتصميم المعماري الحديث والتكنولوجيا المتقدمة.

يهدف المشروع الذى تنفذه مصر ايطاليا إلى توفير تجربة إدارية متكاملة ومريحة، ويتضمن تصميمًا ذكيًا يسمح بالاستفادة الكاملة من الإضاءة الطبيعية وتقليل استهلاك الطاقة.

 

يتوفر في المشروع مساحات مكتبية قابلة للتعديل بين 45 و367 مترًا مربعًا، بالإضافة إلى مبانٍ مكتبية أكبر تبدأ من 413 مترًا مربعًا.

من المتوقع أن يستغرق الانتهاء من المشروع حوالي عامين، وسيتم توفير وحدات المكاتب للبيع والإيجار. يهدف المشروع إلى جذب مجموعة متنوعة من الشركات والمؤسسات

 ومن المتوقع أن يساهم المشروع الجديد   في تعزيز مكانة العاصمة الإدارية كمركز رئيسي للأعمال والاستثمار في مصر.

وتعد العاصمة الإدارية الجديدة مشروعًا حضريًا هامًا في مصر، وتهدف إلى توفير بيئة عمل حديثة ومتطورة. 

تتميز بالتخطيط العمراني المتقدم والبنية التحتية المتطورة، بالإضافة إلى مساحات خضراء واسعة ومرافق عامة متنوعة.

و تستقطب العاصمة الإدارية الجديدة الاستثمارات والمشاريع العقارية الرائدة، وتعد وجهة مثالية للأعمال والتطور العمراني في مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العاصمة الإداریة

إقرأ أيضاً:

لجنة تحقيق إسرائيلية: الفصائل دمرت جدار غزة في ساعات.. استغرق بناؤه 3 سنوات ونصف بتكلفة 3 مليارات شيكل.. عاجل

نشرت لجنة التحقيق الحكومية التابعة لجيش الاحتلال شهادات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عن فشل الجدار الأمنى على حدود غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي، والذي كشف عن كوارث ضخمة عن الهشاشة الأمنية الإسرائيلية، وأعاد أزمة الجدار الحديدي لغزة إلى الأضواء مرة أخري

الفصائل تغلبت على الجدار العازل في غزة

وكشف موقع يسرائيل هيوم العبرى أن قبل نحو شهر من تنفيذ الفصائل لعملية طوفان الأقصى، كان نتنياهو فخوراً بالجدار الحديدي على حدود غزة "سلاري"، وهو جدار تم بناؤه فوق الأرض وتحتها بهدف إحباط أي محاولة لتسلل الفصائل من الأنفاق، رغم رفض المؤسسة الأمنية.

ويرجع السبب في التحقيق إلى أن الجدار الذي استغرق بنائه نحو 3 سنوات ونصف، وكلف دولة الاحتلال نحو 3.5 مليار شيكل، استطاعت الفصائل الفلسطينية تدميره خلال ساعات معدوده في 29 موقع مختلف.

وعلق نتنياهو في شهادته التي أدلى بها في الفترة ما بين 31 أغسطس و5 سبتمبر، على رفض المؤسسة الأمنية بناء الجدار العازل مع غزة بأنه «في بعض الأحيان ترتكب القيادة الأمنية أخطاء فظيعة. لقد رفضوا القبة الحديدية، تخيلوا دولة إسرائيل بدون القبة الحديدية».

وأضاف أن جيش الاحتلال والمؤسسة الأمنية عارضا إقامة جدار عازل مع غزة، ولكني أصريت أنه إذا لم يتم بنائه لن تكون هناك دولة إسرائيل».

وقال نتنياهو في شهادته أمام لجنة التحقيق: «المؤسسة الأمنية أرادت أن يكون الجدار العازل افتراضيا، قلت لا، أريد سياجا ماديا».

3.5 مليار شيكل دمرتها الفصائل

في ديسمبر 2021، أعلنت إسرائيل عن اكتمال بناء هذا الجدار الضخم الذي يمتد على طول حدود قطاع غزة، تحت الأرض وفوقها، بتكلفة بلغت حوالي 3.5 مليار شيكل (1.1 مليار دولار)، واستغرق تنفيذه أكثر من ثلاث سنوات ونصف، بمشاركة حوالي 1200 عامل واستخدام كميات ضخمة من الحديد والصلب، وفقًا لما نقله موقع تايمز أوف إسرائيل العبري

وقال وزير دفاع الاحتلال وقتها، بيني جانتس، أن هذا الجدار يشكل «حاجزًا حديديًا» يفصل بين الفصائل الفلسطينية وسكان مستوطنات جنوب الأراضي المحتلة، ويعمل على تقليص القدرات التي تحاول الفصائل تطويرها.

وقد بدأ العمل على المشروع في عام 2016 بهدف التصدي للأنفاق التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية في حرب غزة عام 2014.

يمتد الجدار على طول 65 كيلومترًا، ويصل إلى البحر لمنع حفر الأنفاق تحت الماء. ووفق وزارة الدفاع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يحتوي «السياج الذكي» على مئات الكاميرات والرادارات وأجهزة الاستشعار، ويتضمن مكونات متعددة مثل جدار خرساني تحت الأرض مزود بأجهزة كشف للأنفاق، وسياج فولاذي بارتفاع ستة أمتار، إلى جانب أسلحة يتم التحكم بها عن بعد.

وبحسب التقرير العبري، المؤسستين الأمنية والسياسية كانتا تخشيان أن يتسلل رجال المقاومة الفلسطينية من تحت الأرض، إلا أن خلال عملية طوفان الأقصى خرجوا من فوق الأرض ودمروا السياج العالي، حيث أحدثوا ثغرات فيه عبر جرافة، وانتقلوا مشيًا وعبر دراجات نارية وسيارات دفع رباعي، مخترقين السياج في 29 موقعًا مختلفًا، وفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية: إنشاء ورفع كفاءة 9 طرق وكباري بتكلفة 6 مليارات جنيه
  • وزير الإسكان ونظيره الصينى يشهدان توقيع اتفاقية تشغيل منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية
  • سامو زين يتألق في حفل سكاي دريم بالعاصمة الإدارية
  • الأطول على ساحل البحر المتوسط.. معلومات عن البرج الأيقوني بالعاصمة الإدارية
  • وزيرا الإسكان المصرى والصينى يشهدان توقيع اتفاقية إدارة وتشغيل منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • وزيرا الإسكان المصري والصيني يشهدان توقيع اتفاقية إدارة وتشغيل منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • بتكلفة تتجاوز المليار دولار .. البحر الأحمر الدولية تُؤمِّن تمويل مشروع البنية التحتيَّة الخاص بـ “أمالا”
  • يعتمد على التكنولوجيا لتحقيق الاستدامة.. تفاصيل مشروع القطار الكهربائي في كافد
  • لجنة تحقيق إسرائيلية: الفصائل دمرت جدار غزة في ساعات.. استغرق بناؤه 3 سنوات ونصف بتكلفة 3 مليارات شيكل.. عاجل