بنات ألفة التونسي.. أفضل فيلم وثائقي في جوائز جوثام للسينما المستقلة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
فاز الفيلم التونسي "بنات ألفة" (Four Daughters) للمخرجة كوثر بن هنية، بجائزة جوثام كأفضل فيلم وثائقي في المسابقة السنوية المخصصة للسينما المستقلة. وأعلن معهد جوثام للسينما والإعلام عن أسماء الفائزين بجوائز النسخة الـ33 في حفل أقيم بمدينة نيويورك الأميركية مساء الاثنين 27 نوفمبر/كانون الثاني الجاري.
وجاء فوز "بنات ألفة" بعد منافسة شديدة مع أربعة أفلام هي "جسدنا" (OurBody ) للمخرجة كلير سيمون، و"ضد المد" (Against The Tide) للمخرجة سارفينك كاور، وفيلم "أبولونيا.
وشارك الفيلم الفائز في مهرجان كان السينمائي لعام 2023، وحصد العديد من الجوائز في المهرجان منها جائزة "العين الذهبية" التي تذهب للأفلام الوثائقية، وجائزة "السينما الإيجابية" التي تمنح للفيلم الطويل الأكثر إيجابية في قائمة الأفلام المرشحة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، كما حصل على تنويه خاص من لجنة الناقد فرنسوا شالي والتي تقدمها جمعية فرنسوا شالي على هامش مهرجان كان.
“بنات ألفة”.. قصة أم تونسية قاست غياب ابنتيها (مواقع التواصل)ويمثل الفيلم تونس في جوائز الأوسكار في فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية في حفل الجوائز التي من المقرر أن تقام في مارس/آذار 2024، وهو الفيلم الثاني للمخرجة التونسية الذي يتم ترشيحه للأوسكار، حيث سبق ورشح فيلمها "الرجل الذي باع ظهره" ووصل إلى القائمة القصيرة في ترشيحات الأوسكار بعد فوزه أيضا بالعديد من الجوائز العالمية.
ومزجت كوثر بن هنية في عملها بين الفيلم الوثائقي والروائي، حيث قدمت قصة حقيقية حدثت لامرأة تونسية تدعى ألفة لديها أربع بنات، تتغير حياتها بعد أن تختفي اثنتان من بناتها، وتكتشف لاحقا تورطهما مع جماعات إرهابية.
حيوات ماضيةوكان فيلم "حيوات ماضية (Past Lives) للمخرجة سيلين سونغ، فاز بالجائزة الكبرى لأفضل فيلم في جوثام، يليه فيلم" تشريح السقوط" (Anatomy of a Fall) الفائز بجائزة أفضل فيلم في فئتي الفيلم الدولي وأفضل سيناريو، وفاز تشارلز ميلتون بجوائز التمثيل عن أدائه في فيلم "مايو ديسمبر" (May December) للمخرج تود هاينز، وليلي غلادستون عن دورها الرئيسي في "البلد المجهول" (The Unknown Country).
وكان فيلم "جميعنا غرباء" (All of Us Strangers) للمخرج أندرو هاي سجل 4 ترشيحات في جميع الفئات، ثم "حيوات ماضية" لسيلين سونغ، و"ألف وواحد" للمخرجة إيه في روكويل بـ3 ترشيحات لكل منهما بينها جائزة أفضل فيلم، إلى جانب "عرض" (Showing Up) للمخرج الأميركي كيلي ريتشاردت، و"الممرات"(Passages) للمخرجة إيرا ساكس، و"الواقع" (Reality) الذي انضم إلى فيلم "جميعنا غرباء" (All of Us Strangers) في الترشيح لجائزة أفضل فيلم دولي، وكان المرشحون هم" تشريح السقوط" (Anatomy of a Fall) و"أشياء تعيسة" (Poor Things) و"طوطم" (Tótem) و"منطقة الاهتمام" (The Zone of Interest).
وأسقط معهد جوثام المنظم للمسابقة شرط عدم تجاوز ميزانية العمل المرشح للجوائز لمبلغ 35 مليون دولار، وهو ما منح الفرصة لمشاركة عدد أكبر من الأفلام، ومنها "باربي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بنات ألفة أفضل فیلم
إقرأ أيضاً:
وكان قرارًا جانبه الصواب!
تعيش جماهير كرة القدم المصرية فترة صعبة ومعقدة تتطلب وقفة جادة من جميع الأطراف المعنية، فى ظل التحديات الراهنة التى تواجهها الأندية والمنتخبات الوطنية، وضرورة إعادة النظر فى الإدارة الرياضية فى مصر التى تحتاج إلى تحديث شامل يتضمن وضع استراتيجيات حديثة لإدارة الأندية والمنتخبات، ووضع سياسات شفافة تحول دون الفساد وتضمن العدالة فى المنافسات الرياضية للنهوض بهذه اللعبة الشعبية.
من جانب آخر مازال محمد رمضان المدير الرياضى للنادى الأهلى يعرض فى فاترينته الرمضانية، فقام بإصدار قراراً منع فيه اللاعبون من الذهاب لرد تحية الجماهير بعد نهاية مباراة بلوزداد والتى فاز فيها الأهلى بنصف دستة أهداف.. وكانت السبب عدم تفاقم أزمة هجوم الجماهير عليهم قبل المباراة، وكان قرارًا مثيرًا للجدل وأثار استياءً كبيرًا لدى الجماهير واللاعبين على حد سواء.
هذا القرار أرسل رسالة سلبية مفادها أن الجماهير ليست مهمة وأن اللاعبين ليسوا ملزمين بتقدير دعمهم، ومن آثار هذا القرار زيادة التوتر بين الإدارة والجماهير وأدى إلى تفاقم الخلافات القائمة.. وتأثيرا سلبيا على معنويات اللاعبين وقد يشعرهم بالإحباط والتهميش بسبب هذا القرار، مما يؤثر سلبًا على معنوياتهم وأدائهم.. ولذلك ارجو ان يتم حل هذه المشكلة فى مباراة المصري.. لا احد يتدخل بين الجمهور ولاعبيه لانهم كانوا يريدون مصالحة اللاعبين.. ولا تنسوا مقولة «جمهوره هو حماه»..
يذهب نادى الزمالك إلى وجود مؤامرة فقام بالادعاء قبل مباراة طلائع الجيش ورفض تعيين الحكم المعين لإدارة المباراة رغم إنه حكم جيد جداً من حيث المستوى والسمعة، وعاش بوجود مؤامرة ضدهم، وهو اتهام يصعب إثباته أو نفيه.. ادى هذا الى فقدان الثقة فى التحكيم وإلى فقدان الجماهير واللاعبين الثقة فى حيادية الحكام.. ولها تأثير سلبى على أداء الفرق كما يؤثر التوتر والقلق الناتجان عن الشكاوى التحكيمية على أداء الفرق داخل الملعب.. واصدر بيان يهاجم فيها الحكام رغم إن المشكلة الأكبر هى داخلياً.. مثل هذه الشكاوى من الأندية الكبيرة وتكرارها يؤدى إلى تدهور العلاقة بين الأندية واتحاد الكرة، مما يعقد عملية إدارة شئون اللعبة.. كما يؤدى إلى تدهور مستوى التحكيم ثم ينعكس سلبًا على مستوى الدورى بشكل عام ويقلل من جاذبيته.
استمرارية عدم تركيز نادى الزمالك والنادى الاهلى على ناشئيهم وغالبًا ما يكون التركيز الأكبر على تحقيق النتائج الفورية والفوز بالبطولات، مما يؤدى إلى إهمال تطوير قطاع الناشئين على المدى الطويل، لما تواجه الأندية الكبيرة ضغوطًا كبيرة من الجماهير والإعلام لتحقيق الانتصارات، مما يزيد من التركيز على الفريق الأول ويقلل من الاهتمام بقطاع الناشئين، ويؤثر نقص المواهب المحلية سلبًا على أداء المنتخبات الوطنية فى مختلف الفئات العمرية.. ويؤدى ضعف قطاع الناشئين إلى تراجع مستوى الكرة المصرية بشكل عام.. وخير مثال على ذلك تراجع مستوى المنتخب السعودى بسبب الاهتمام بتطعيم الأندية السعودية بمحترفين على مستوى عالمي.
أخيراً.. إلى جماهير مصر.. لا تبالغون فى هجومكم على لاعبيكم من حقك تزعل ولكن لا تشتم، حيث أن العلاقة بين اللاعبين والجماهير علاقة متبادلة تعتمد على الاحترام والتقدير، وعدم سب اللاعبين من قبل الجماهير وكذلك تحية الجماهير بعد الفوز هى تعبير عن هذا التقدير وشعور بالانتماء.. فالجماهير هى القوة الدافعة للفريق، وتشجيعهم له دور كبير فى تحقيق الانتصارات، تجاهل هذا الدور وإهمال الجماهير قد يؤثر سلبًا على أداء الفريق فى المستقبل.
[email protected]