قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إنّ موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت على مر التاريخ، سواء قيادة أو شعبا، والجميع له موقف راسخ حيال القضية، ومصر كانت ولا زالت من أوائل الدول التى دافعت عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتحتضن القضية سياسيا وإنسانيا.

اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

وتابع غنيم، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يحتفل به العالم 29 نوفمبر من كل عام، أنّ تحركات مصر جعلت الكثير من شعوب العالم تدرك حجم ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي في التعامل مع القضايا الإنسانية، الأمر الذي وضع هذه الكيانات سواق المتشدقة بنغمة حقوق الإنسان أو تلك التي تنصب نفسها متحدثا عن حقوق الإنسان في حرج شديد، بعد أن نجحت مصر في حشد رأي عام عالمي رافض للتهجير.

دعم القضية الفلسطينية

وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أنّ مصر تدعم القضية الفلسطينية سياسيا وانسانيا، والشعب المصري يساند ويدعم تعامل الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الوضع الراهن في غزة على حدود مصر الشرقية، ورفض الرئيس لأي انحراف بمسار القضية الفلسطينية والصراعات الصفرية وإخراج المدنيين من دائرة الانتقام الغاشم، مؤكدا حق أهل فلسطين في المقاومة وحق الدفاع عن الحياة مكفول لكل إنسان.

وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أنّ الدولة المصرية لم ولن تغلق معبر رفح، واستخدمت الدبلوماسية في هذا الأمر، وفتح معبر رفح بمثابة نقطة الدخول الرسمية الوحيدة إلى قطاع غزة وشريان حياة لإيصال المساعدات الدولية إلى القطاع، حيث تواجه المنطقة أزمة إنسانية هائلة، بحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على الفلسطينيين العزل، وأنّ الدولة المصرية تضع على عاتقها مسؤولية القضية الفلسطينية، وهو ما تبرهن عليه الكثير من دول العالم والمؤسسات الدولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب المؤتمر الشعب الفلسطينى القضية الفلسطينية حقوق الإنسان القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

استنكرت وأدانت استهداف الاحتلال للمدنيين العزل.. السعودية تطالب العالم بوضع حدٍ لمأساة الشعب الفلسطيني

البلاد – الرياض
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة السعودية واستنكارها بأشد العبارات للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار استهداف المدنيين العزّل ومناطق إيوائهم وقتل العشرات؛ بما في ذلك استهداف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي النازحين في غزة، كما تدين المملكة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية، وتدميرها لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح، وما يحتويه من مستلزمات طبية؛ كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة، أن غياب آليات المحاسبة الدولية الرادعة للعنف والدمار الإسرائيلي، أتاح لسلطات الاحتلال الإسرائيلية وقواتها الإمعان في انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستمرار غياب آليات المحاسبة الدولية يزيد من حدة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية، ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتؤكد المملكة مجددًا الأهمية القصوى لاضطلاع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدورهم في وضع حد للمأساة، التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق.
وكثّف جيش الاحتلال عملياته الجوية والمدفعية على خان يونس وشرق مدينة غزة ورفح، في ظل مؤشرات لتنفيذ مخططات تجزئة قطاع غزة إلى 4 مناطق منفصلة، تتضمن “جزرًا سكانية” محاصرة، وذلك لإرغام قيادة “حماس” على قبول اقتراح إطلاق قرابة نصف عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء لديها. فيما قدمت مصر مقترحًا جديدًا لصفقة غزة، هو حل وسط بين الحركة وإسرائيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية أمس: إن المقترح المصري “يقع في مكان ما بين العرض الأصلي من الوسطاء (مصر وقطر)، الذي تضمن إطلاق سراح 5 رهائن أحياء، وبين العرض الإسرائيلي، الذي تضمن إطلاق سراح 11 محتجزًا حيًا في غزة”.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: القمة الثلاثية تعكس الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية
  • حزب الوعي: كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر المشترك مع ماكرون تؤكد ثوابت مصر القومية إزاء القضية الفلسطينية
  • مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل
  • برلماني يدعو شباب العالم لتنظيم مبادرات لدعم القضية الفلسطينية
  • برلماني يستعرض دور الشباب المصرى في دعم القضية الفلسطينية وكشف انتهاكات الاحتلال
  • عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل.. ولا مجال للحرب بالنيابة عن الشعب الفلسطيني
  • الوطني الفلسطيني يدين القرار الإسرائيلي بمنع دخول واحتجاز النائبتين البريطانيتين إلى الأراضي الفلسطينية
  • استنكرت وأدانت استهداف الاحتلال للمدنيين العزل.. السعودية تطالب العالم بوضع حدٍ لمأساة الشعب الفلسطيني
  • خارجية الشيوخ: مصر ملتزمة بمسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية.. وثوابتها لم تتغير
  • حزب المؤتمر يُدين ذبح القرابين بالمسجد الأقصى: تصعيد خطير في القضية الفلسطينية