زنقة 20:
2024-07-03@14:38:03 GMT

رؤساء مقاطعات الرباط يطلقون النار على غلالو

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

رؤساء مقاطعات الرباط يطلقون النار على غلالو

زنقة 20 ا الرباط

عقد رؤساء مقاطعات جماعة الرباط الخمس لقاء مع ممثلي الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية بالرباط، على خلفية الإتهامات الموجهة لعمدة الرباط حول الشبهات القانونية والشكوك حول مصداقية امتحانات الكفاءة المهنية الكتابية بجماعة العاصمة.

وفي هذا الصدد أكد بيان لرؤساء المقاطعات المعارضين للعمدة غلالو، “رفضهم القاطع لأي مس بنزاهة هذه الامتحانات، خاصة بعدما تم الوقوف على إقصاء مدراء مصالح مجالس مقاطعات الرباط الخمس من المشاركة في لجنة امتحانات الكفاءة المهنية في آخر لحظة بعدما تم استدعاؤهم سابقا، وإبعاد المدير العام للمصالح من رئاستها”.

ورصد البيان “مجموعة من الخروقات التي قال على أنها طالت امتحانات الكفاءة المهنية الأخيرة التي شهدتها جماعه الرباط، ويطالبه عبرها بالتدخل لإنهاء هذا الوضع الذي وصفه بالغير القانوني”.

وسجل البيان أنه تم الإعلان عن الامتحانات المهنية في وقت مبكر، وهو ما سيحرم مجموعة من الموظفين الذين سيستوفون شرط ست سنوات لاحقا من خوض هذه المحطة، معتبرا أن هذا الإجراء كان مقصودا ويحمل في طياته نية مبيتة، نظرا لتأثيره الكبير على عدد المناصب المتبارى بشأنها.

وسجل المصدر ذاته “إقصاء مدراء المقاطعات في آخر لحظة من المشاركه في لجنة هذه الامتحانات،” مؤكدا على أنه “إقصاء للمقاطعات وموظفيها”.

وأورد البيان أنه تم خلال هذا الامتحان خرق المرسوم المتعلق بتشكيل لجان السهر وتنظيم الامتحانات المهنية، حيث يتعلق الأمر بلجنة وضع الأسئلة الكتابية ولجنة تصحيح الاختبارات الكتابية، ثم لجنة الاختبارات الشفوية، مشيرا إلى أن المرسوم الملكي رقم 67.401 يؤكد على أن عملية التصحيح تتم من طرف عضو أو اعضاء من داخل لجنة الامتحانات.

كما تم تسجيل “غياب أعضاء اللجنة أثناء تصحيح الاختبارات الكتابية، وكذا نشر لوائح الناجحين في الاختبارات الكتابية دون توقيعات جميع اعضاء اللجنة، مقابل توقيع مجهول، وهو ما يثير الشك حول نشوب خلافات داخل اللجنة، على حد ما جاء في مراسلة عضو حزب الحمامة”.

واشار البيان إلى أن “جماعة الرباط هي المخول لها بحصر لوائح المترشحين الناجحين اعتمادا على محاضر لجنة الامتحانات، وهي الجهة الوحيدة المخول لها الاعلان النتائج بواسطة قوائم تحمل اسم الإدارة ومؤشر عليها بخاتمها الرسمي”.

واعتبر المصدر ذاته أن “الاستنجاد في آخر لحظة ببعض النقابات كملاحظين، يعتبر محاولة يائسة وغير قانونية لإضفاء الشرعية على اختبارات، مرت في ظروف غامضة وتدابير ارتجالية تفتقد إلى أدنى مقومات التدبير السليم”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

كرامة الوطن في إعلاء قيمة الكفاءة

إذا لم يتم التخطيط لحسم الحرب المفروضة على البلاد، والتي تدخل عامها الثاني، وبمشاركة كل السودانيين، مستنفرين ومقاومين ومجاهدين، والتعامل معها باعتبارها حربا غير عادية، ليست عبثية، ولا تمرداً تقليدياً، كما عهده الناس من لدن انقلابات 17 نوفمبر 1958م و 25 مايو 1969 ثم 30 يونيو 1989م.

فهذه الحرب الجارية هي حلقة في سلسلة طويلة، ضمن مخطط جيوبولتيكي متعدد الأطراف، يستهدف وجود السودان كدولة، ويسعى لإستئصال شعبه كأمة، فيستهدف موارده البشرية والطبيعية، الظاهرة والباطنة، وبدعم غير منقطع من السلاح والمرتزقة وشراء الذمم، وبنسق منتظم وغير مخفي، من أعدائه الظاهرين والماكرين المستترين.

لذا فإن الاعتماد والرهان على إمكانيات الجيش وحده، رغم جسارتها، سيستغرق زمناً طويلاً في حسمها، فتراق دماء كثيرة في مساراتها المتشعبة.

وذلك ليس لقلة كفاءة، ولا لافتقار لدربة ومهارة، بل هو كذلك نظراً لطبيعة تدريب الجيوش النظامية، التي ليس من أهدافها العليا الإعداد لحروب الشوارع والأزقة، والحروب الغادرة، التي ساحاتها البيوت والمستشفيات ودور الإعلام والإذاعات، والمرافق المدنية، والأعيان الرسمية، والتي تقضي خطط المرتزقة وبرامج العملاء المأجورين باحتلالها، وطرد واختطاف منسوبيها، والقتال فيها ومن خلالها.

ذلك كذلك، لأن من ضمن مخططات هذه الحرب الغادرة، والتي رسمت خارطاتها منذ أمد باكر، وبمكر بالغ، حصر الجيش، كمؤسسة قومية، في قفص الإتهام، وأشاعة الدعايات المغرضة، وبث تلكم الأراجيف عبر الإعلام المأجور، الموغل في الإسفاف، وبشيوع الإفتراءات الناشزة، ونشر الترهات وتكرارها، لاغتيال الشخصية الاعتبارية للمؤسسة العسكرية، وتسفيه علوية وبسالة الجيش الوطني في نفوس السودانيين، وذلك منذ ابتدار عمليات الشغب وتتريس الطرق وبث شعارات السفه العميل: “معليش ما عندنا جيش”..

فإذا ما فشلت القيادة العسكرية في استيعاب المخطط الماكر المنصوب، وفهم المكر الاستئصالي، وفشلت في حشد جميع أهل السودان بالاستنفار والمقاومة، وفي كل شبر من ربوع ما يقرب من المليوني كيلو متر مربع، التي أضحت مساحة سودان ما بعد نيفاشا، فاكتفت بالتكتيكات التقليدية للجيوش النظامية، التي تدرس في كليات الحرب منذ المئين من السنين، وانكفأت على إنفاذ المخططات المعروفة والمتوارثة، ومن تلقاء تجربة الحرب في الجنوب، خلال الفترة 1983- 2005م والتي انتهت بإتفاقيات نيفاشا، وما يلحظه السودانيون منذ بدء هذه الحرب الغادرة في أبريل 2023م وما يشهدونه من التردد التكتيكي المتأني والكسول في استرداد ود مدني من براثن الإرتزاق، ومجرمي النهابة من أفارقة الشتات، وإطلالات بوادر الخريف على الأبواب، بما أغرى الميليشيا بترهيب المواطنين الآمنين، وتهديد أهل جبل موية وسنار، لكسر الحصار الذي ضاق برفاقهم المحبطين، مما يمنحهم الفرصة لتسعير حروبهم الإعلامية وحملاتهم التدليسية.

فالمرئيات العابرة تشير إلى أن النصر الحاسم ربما لن يتحقق قريباً إذا لم تتغير الخطط التكتيكية الراهنة. بل ربما يقود الأمر لاستنزاف متطاول، ويغري بتدخل ما يسمى بالمجتمع الدولي، المتماهي مع مخططات الميليشيا، والذي نتسلل تحت مسماه جحافل أهل المكر والغدر، والأعداء المستترون.

الحروب بطبيعتها تحتاج إلى جسارة ومضاء، وإيمان من يقودونها الراسخ بمشروعية فعلهم، والثقة الواثقة والاعتقاد بأن النصر من عندالله، وحده، ينصر من يشاء، وينصر من ينصره، وأن المؤمن الصادق، يلزمه اعتقادا وشرعاً، التوكل على الله وحده:
“إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مؤمنين” الآية 84 – سورة يونس.
“ومن يتوكل على الله فهو حسبه” الآية 3 – سورة الطلاق.

هذا هو موروث الدين وهو المستفاد من فقه الجهاد..
فمن يستشعر وهن القدرة والإرادة للريادة والمبادرة، في مثل هذه الظروف الفاصلة، التي تحتاج الى التضحية والفداء ونكران الذات، عليه أن يتنحى إيثارا لمصلحة وخدمة البلاد العليا، واعترافا بقدرات وكفاءات ومهارات الآخرين، ممن يحملون مثله ذات الهم في إعلاء الوطن والبذل، فكل ميسر لما خلق له، فيفسح المجال لغيره، وعملا بقوله تعالى:” يأيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا” الآية 11- سورة المجادلة..

وقد جاء في الأثر أن عمرو بن العاص، بعد أن أسلم جعله الله أميرا وقائد على جيش في إحدى المعارك، كان من جنوده أبوبكر وعمر، رضي الله عنهم. فإعلاء مبدأ الكفاءة وتقييم كل فرد وتقديمه لأداء ما يحسن، هو من السنة وفقه الدين، ومن رشد الحكم، وحسن الإدارة، وهو السبيل الأوفق لتطور الدول وتنميتها وضمان واستدامة تقدمها.

هذا ما يحتاجه السودان اليوم، ويرجوه أهله الصابرون والمحوقلون المحتسبون، في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخه، وعملا بمبادئ الكفاءة، وإفساح المجال لأصحاب الكفاءة والتخصص، المشهود لهم، لتقدم الصفوف وقيادة المعرك والجيوش، ففوق كل ذي علم عليم، والمولى عز ذكره يقول:
“إن أكرمكم عند الله أتقاكم” الآية 13 – سورة الحجرات..

دكتور حسن عيسى الطالب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مراد تفقد سير الامتحانات في البقاع الغربيّ
  • بالأسماء.. أوائل طلاب الدبلومات الفنية للصم وضعاف السمع بالقاهرة
  • جمعية رؤساء مجالس العمالات تشارك في اجتماع لجنة التنمية المستدامة الأورو متوسطية
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 10 مسيرات أوكرانية فوق 3 مقاطعات روسية وتدمير زورقين أوكرانيين مسيرين
  • "الفجر" ترصد فرحة طلاب الثانوية العامة من سهولة امتحان الإنجليزي بالدقهلية
  • 17 ألفا 257 طالب وطالبة يؤدون امتحان اللغة الإنجليزية في قنا
  • كرامة الوطن في إعلاء قيمة الكفاءة
  • مجهولون يطلقون النار على أحد الأشخاص بعدوة إدفو فى أسوان
  • دون معرفة السبب.. 4 أشخاص يطلقون النار داخل منزل شرقي بغداد والشرطة تعتقلهم
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 36 مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات روسية