جهود أمنية مكثفة لضبط عصابات السرقة على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
واصل قطاع الأمن العام، برئاسة اللواء محمود أبو عمرة مساعد أول وزير الداخلية، جهوده المكثفة لملاحقة وضبط العناصر الإجرامية والتشكيلات العصابية مرتكبى جرائم السرقات.
ضبط 18 ألف مخالفة مرورية خلال يوم ضبط 221 دراجة نارية مخالفة على الطرق السريعة
حيث تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة مديريات أمن (البحر الأحمر، الدقهلية ، أسيوط) من تحقيق النتائج الإيجابية التالية:
مديرية أمن البحر الأحمر
ضبط (مرشد رحلات بحرية) بدائرة قسمشرطة أول الغردقة، لقيامه بسرقة مبلغ مالى "عملة أجنبية" من داخل مسكن (سيدة" تحمل جنسية إحدى الدول" - مقيمة بدائرة القسم ).
مديرية أمن الدقهلية
ضبط (عاطل) بدائرة قسم شرطة ثان المنصورة ، لقيامه بسرقة بطاقة الإئتمان "فيزا كارت" الخاصة بإحدى السيدات حال تواجدها أمام ماكينة الصراف الآلى بدائرة القسم وسحب مبلغ مالى منها ، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة وقرر بقيامه بشراء (3 سبائك ذهبية "تم ضبطها") عقب قيامه بسحب المبلغ المشار إليه من المجنى عليها ، كما إعترف بإرتكاب عدد (7) وقائع مماثلة .
ضبط تشكيل عصابى مكون من (4أشخاص–من بينهم"عميلين سيئ النية " ولثلاثة منهم معلومات جنائية- مقيمين بمحافظة الدقهلية) تخصص نشاطهم الإجرامى فى إرتكاب وقائع سرقة الدراجات النارية بأسلوب "المغافلة" ..بمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم(10) وقائع سرقة..كماتم بإرشادهم ضبط عدد 10 دراجات نارية مُبلغ بسرقتها.
مديرية أمن أسيوط
ضبط (شخصين"لهما معلومات جنائية"– مقيمان بدائرة مركز شرطة أسيوط) لقيامهما بسرقة سيارة نقل بمقطورة محملة بمواد بناء أسمنت، والتى يعملان عليها ملك (أحد الأشخاص– مقيم بدائرة مركز شرطة المنزلة بالدقهلية) لوجود خلافات مالية بينهما ومالك السيارة على أجرة عملهما ، كما قاما ببيع حمولة السيارة المشار إليها لعاطلان "سيئالنية"تم ضبطهما وأرشدا عن كمية من الأسمنت وزنت 65 طن) ، كماتم بإرشادهما ضبط السيارة والمقطورة المستولى عليهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامن العام الداخلية العناصر الإجرامية البحر الاحمر الدقهلية أسيوط
إقرأ أيضاً:
غزة.. وحدة أمنية فلسطينية تنفذ عملية واسعة ضد عصابات سرقة المساعدات
غزة – ذكرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، أن الأجهزة الأمنية في القطاع نفذت حملة أمنية في محافظة خان يونس استهدفت مجموعات وعصابات متخصصة في قطع الطرق وسرقة المساعدات.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن هذه العملية التي نفذت بالشراكة بين الأجهزة الأمنية ولجان عشائرية في القطاع، أوقعت أكثر من 20 قتيلا من عصابات لصوص شاحنات المساعدات.
وأكد البيان أن هذه العملية الأمنية التي نفذتها القوة الجديدة الملقبة بـ، “السهم” أمس الاثنين لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولا وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات.
وشدد البيان على أن الأجهزة الأمنية ستعاقب كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص، مشيرا إلى أن الحملة الأمنية لا تستهدف عشائر بعينها وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة.
ولفت البيان إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين عصابات اللصوص والقوات الإسرائيلية في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها، وتوفير غطاء أمني لها من قبل ضباط الشاباك.
وبحسب البيان فقد وضعت الأجهزة الأمنية الفصائل الفلسطينية ضمن مخطط العملية التي حظيت بمباركة وطنية واسعة، مؤكدا فخر الأجهزة الأمنية بالعشائر الفلسطينية شرق رفح، وأن انجرار بعض أفرادها لمخططات السرقة لن يسيء لتاريخ هذه العائلات التي قدمت مئات الشهداء المقاومين.
وأوضحت مصاد أمنية بالقطاع أن عصابات سرقة المساعدات تقودها شخصيات إجرامية بعضها كان معتقلا لدى الأجهزة الأمنية، وخرجت مع استهداف القوات الإسرائيلية للسجون.
وأشارت ذات المصادر إلى بعض هذه الشخصيات المشاركة في عمليات السرقة كان محكوم عليها بالإعدام، وأخرى بأحكام مشددة على خلفية ارتكابها جرائم.
وتنشط هذه المجموعات في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، وتقيم مخازنها بالقرب منها، تحديدا في المناطق الشرقية لرفح، حيث يتم توفير لدعم لكامل لهذه العصابات وفي الحد الأدنى ترافقها طائرات بدون طيار كواد كابتر؛ لاستهداف الأجهزة الأمنية.
وشددت المصادر على أن هذه العصابات تورطت في جرائم تجاوزت حدود السرقة، فبعضها كشف عقد قتالية للمقاومة، وتورط في اغتيال مقاومين، كما وعملت هذه المجموعات على فرض الأتاوات على التجار؛ للسماح بدخول بضائعهم دون سرقة، ما دفع بارتفاع مهول في أسعارها بالأسواق.
وأصدرت وحدة السهم تحذيرا عاجلا موجها إلى كل فرد يقوم بالشراء أو البيع أو الوساطة مع قطاع الطرق في البضائع المسروقة والمنهوبة في منطقتي ميراج الشرقي والأوروبي، أنه سيتم اتخذ إجراءات صارمة بحقهم تنفذ ميدانيا
هذا وذكرت مصادر فلسطينية في وقت سابق أن الحكومة في غزة شكلت مؤخرا قوة شرطية خاصة، مهمتها ضبط الأمن في القطاع، ومراقبة مستوى الأسعار في الأسواق، في محاولة للتخفيف من حدة الفوضى التي أحدثه إسرئيل منذ بداية الحرب التي دخلت يومها الـ410 على التوالي.
وتتحرك القوة لضبط الأمن على الطرق الرئيسية، خصوصا في تلك التي تعبر منها المساعدات التابعة للمنظمات الدولية، والشاحنات التجارية المحملة بالبضائع، وتؤمن وصولها إلى المخازن المخصصة تمهيدا لتوزيعها على مستحقيها.
المصدر: RT