السودان: قطوعات الكهرباء تؤرق مضاجع المقيمين والنازحين بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يعيش المواطنون والنازحون بولاية الجزيره وسط السودان ظروفا صعبة بسبب القطوعات الطويلة والمتكررة للتيار الكهربائي.
التغيير: ودمدني: عبد الله برير
ومع ارتباط الكهرباء بمعظم مناحي الحياه تتعطل الكثير من الخدمات في الولاية الواقعة جنوب العاصمة الخرطوم.
ويعتبر قطاع المياه الأكثر تأثراً بقطوعات الكهرباء بسبب ارتباط المحطات بالتيار الكهربائي حيث تغذى عدد كبير من أحياء المدينة بالمياه الجوفية.
وعلى الرغم من دخول قطاع الطاقة الشمسية في محطات المياه إلا أن الغالبيه منها ما تزال تعمل بالكهرباء المباشرة والبعض منها كثير الأعطال.
ويشكو مواطنو الجزيرة من القطوعات الليلية التي تبدأ الثامنة مساء وتستمر احيانا حتى الثانية أو الثالثة فجراً.
البرمجة الليلية وبحسب بعض صفحات مدينة ود مدني على مواقع التواصل الإجتماعي تؤثر بصورة مباشرة على كبار السن والمرضى والأطفال الذين لا يستطيعون النوم الا في وجود أجهزة التكييف.
و مع انتشار أمراض الملاريا والكوليرا وحمى الضنك تجد الحشرات الناقلة بيئة خصبة ليلا ونهارا بسبب عدم توفر التيار الكهربائي وبالتالي عدم تشغيل المراوح والمكيفات.
وتعاني بعض المستشفيات من قطوعات الكهرباء في ظل عدم توفر مولدات ببعضها أو تعطلها أو ندرة وغلاء الوقود.
ويشكو الكثير من التجار وعمال الحدادة وأصحاب الطواحين وكل الخدمات المرتبطة بالكهرباء من قطوعات التيار في ظل تحديد ساعات عمل محددة بأسواق المدينة حتى السادسة مساء، مما أدى إلى تقلص الإنتاج لا سيما مع تحديد يوم السبت عطلة رسميه لتعقيم السوق.
وكانت إدارة الكهرباء بولاية الجزيرة قد نفذت حملة في الفتره الماضية للقضاء على التوصيل المجاني للكهرباء من الاعمدة مباشرة.
وبعد القضاء على ظاهرة المعروفة بـ (الجبادات) ورجوع خدمة الشراء تعهدت شركة الكهرباء بتوفير التيار إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث.
وعقب الإطاحة بالوالي المكلف بالجزيرة يستبشر مواطنو الولاية خيرا بالوالي الجديد.
و تؤمل فئة عريضة من المواطنين في القادم الجديد لإدارة الولاية لوضع حل جذري لمشكلة الكهرباء.
الوسومآثار الحرب في السودان أزمة قطوعات الكهرباء ود مدني ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان ود مدني ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب: كندا الولاية الأمريكية الـ51 قريبا
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وللمرة الثالثة، أن كندا قد تصبح قريبًا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام أمريكية. وسبق لترامب أن أشار في أكثر من مؤتمر صحفي إلى أن كندا مرشحة قوية لهذا الانضمام، متسائلًا: "لماذا ندفع لكندا ونحن لسنا بحاجة إلى منتجاتهم؟".
تصعيد في الرسوم الجمركية على المنتجات الكنديةفي سياق متصل، أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب مؤخرًا بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم ستُضاف إلى تعريفات جمركية أخرى، مما سيرفع إجمالي الرسوم المفروضة على الواردات الكندية إلى 50%. وأشار المسؤول، الذي نقلت عنه قناة (الحرة) الأمريكية، إلى أن كندا لم تُخطر رسميًا بهذا القرار بعد، لكنه وصف الخطوة بأنها "تبدو معقولة".
قرارات جديدة ترفع التعريفات وتلغي الإعفاءاتكان الرئيس الأمريكي قد فرض، في الأول من فبراير الجاري، رسومًا بنسبة 25% على معظم الواردات الكندية، لكنه قرر لاحقًا تعليق تنفيذ القرار لمدة 30 يومًا. ومع ذلك، وقع ترامب الاثنين الماضي قرارات جديدة بزيادة الرسوم الجمركية على الألومنيوم من 10% إلى 25%، كما ألغى استثناءات جمركية كانت تُمنح لبعض الدول واتفاقيات الحصص، إضافة إلى إلغاء مئات الآلاف من الإعفاءات الخاصة بمنتجات الصلب والألومنيوم.
مبررات ترامب: حماية الصناعة الأمريكيةدافع ترامب عن هذه الإجراءات قائلاً إنها تهدف إلى إنقاذ صناعات الصلب والألومنيوم في الولايات المتحدة، كما أنها ستساعد في جذب الشركات للعمل داخل البلاد. وأضاف: "حان الوقت لترجع الصناعات العظيمة إلى أمريكا، مما سيوفر الكثير من الوظائف للأمريكيين".
تأثيرات محتملة على العلاقات الأمريكية-الكنديةتُثير هذه التصريحات والتدابير الاقتصادية تساؤلات حول مستقبل العلاقات التجارية والدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكندا، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بسبب السياسات الجمركية التي قد تؤثر على الاقتصاد الكندي. ومن غير الواضح بعد كيف سترد الحكومة الكندية على هذه التطورات، وما إذا كانت ستتخذ إجراءات مماثلة لحماية مصالحها الاقتصادية.