تمديد مؤقت أم وقف دائم لإطلاق النار؟.. 3 سيناريوهات تنتظر هدنة غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
هدنة غزة تعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام العالمي خلال الفترة الحالية خاصة بعد التمديد الأول لها والمساعي الخاصة بتمديدها للمرة الثانية.
هل تستمر هدنة غزة؟
هل تستمر هدنة غزة؟.. سؤال يطرحه الرأي العام العالمي خلال الفترة الحالية بالتزامن مع اقتراب نهاية المدة المحددة لفترة التمديد الأول التي بدأت أمس الثلاثاء وتستمر حتى نهاية اليوم الأربعاء.
يذكر أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كانا قد توصلا إلى اتفاق هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام تم تمديدها بوساطة مصرية قطرية أمريكية لمدة يومين آخرين مع استمرار عمليات تبادل إطلاق الأسرى والسجناء بين الطرفين.
هدنة غزة
وظهرت عدد من المؤشرات تشير إلى الإجابة عن سؤال "هل تستمر هدنة غزة؟"، فذكرت وكالة أنباء أسوشيتيد أن وسطاء دوليين يسعون إلى تمديد الهدنة في غزة، على أمل أن يواصل الفصائل الفلسطينية في القطاع إطلاق سراح المحتجزين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وتوفير مزيد من التوقف من الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي.
كما أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه مع دخول الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يومها الخامس يسعى الوسطاء الدوليون لتمديد وقف إطلاق النار بين الطرفين في ظل استمرار عمليات إطلاق الأسرى والسجناء بين الجانبين.
وأشارت الصحيفة إلى مطالبة الأمم المتحدة بالتوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار بدلا من الهدنة الإنسانية المؤقتة، مشيرة إلى أن المنظمة الدولية ما دام أعربت عن قلقها خلال الأسابيع الماضية بسبب القصف الإسرائيلي لقطاع غزة المكتظ بالسكان.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن هناك اتصالات مصرية قطرية لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة لمدة يومين إضافيين، مؤكدة أن مسئولين أمنيين يبحثون مع نظرائهم القطريين سبل تمديد الهدنة.
محادثات لوقف طويل لإطلاق النار في غزة
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد عرض خلال محادثات في الدوحة مقترحا لوقف طويل لإطلاق النار، لكن وفق شروط محددة.
وعلى نفس المنوال، كشف وكالة فرانس برس أن الفصائل الفلسطينية على استعداد لتمديد هدنة غزة لمدة أربعة أيام إضافية تشهد تبادل الرهائن الإسرائيليين بالفلسطينيين، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأضافت الوكالة: "أبلغت الفصائل الفلسطينية الوسطاء بأنها مستعدة لتمديد الهدنة لمدة أربعة أيام وأن الحركة ستكون قادرة على إطلاق سراح السجناء الإسرائيليين الذين تحتجزهم هي وحركات المقاومة الأخرى والأحزاب الأخرى خلال هذه الفترة، وفقا لشروط الهدنة الحالية".
هدنة غزة3 سيناريوهات تنتظر هدنة غزةوحسب ما سبق، فهناك 3 سيناريوهات تنتظر هدنة غزة وفقا لما طرح من قبل عدد من المراقبين خلال الفترة الحالية، يمكن إيجازها فيما يلي:
تمديد أطول للهدنة ثم تبريد الحرب بالاعتماد على المفاوضين المصريين والقطريين. عدم الاستسلام الكامل للهدنة من قبل القيادات العسكرية في إسرائيل واللجوء إلى خروقات واشتباكات متفرقة، ثم تجديد التفاوض على هدن جديدة لمنع الفصائل الفلسطينية من تحقيق انتصار معنوي. انتهاء الهدنة وتجدد أعمال القتال بوتيرة أشد عنفا مما كانت عليه قبل الهدنة، بعد انتهاء الضغط المتعلق بوجود الأسرى والمحتجزين في غزة.
ودخلت هدنة غزة حيز التنفيذ، في تمام السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر، واستمرت لمدة 4 أيام، قبل تجديدها، ليومين إضافيين، فيما يتم الحديث حاليا عن احتمالات تمديدها لمزيد من الأيام، وتسلمت إسرائيل 60 أسيرا من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 180 فلسطينيا من الأسرى النساء والأطفال أيضا في سجون الاحتلال بموجب صفقة التبادل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هدنة غزة اتفاق هدنة غزة تمديد هدنة غزة فلسطين سجون الاحتلال الفصائل الفلسطینیة تمدید الهدنة إطلاق النار هدنة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي انفتاحها على هدنة مؤقتة وتؤكد التزامها بالاتفاق القائم في غزة
أكد القيادي في حركة "حماس" محمود مرداوي، أن الحركة لم ترسل أي رسائل عبر الوسطاء تفيد بانفتاحها على هدنة مؤقتة في قطاع غزة، مشددا على التمسك بالاتفاق الحالي وضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات وفق المحددات المتفق عليها.
وفي تصريح عبر قناته على "تليجرام"، قال مرداوي: "الأنباء المتداولة بشأن موافقة الحركة على هدنة مؤقتة لا أساس لها من الصحة، ونؤكد التزامنا الكامل بما تم الاتفاق عليه وضرورة الشروع في المرحلة الثانية من المفاوضات".
رفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن "حماس" رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.
وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق "حماس" سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.
كما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، في بيان صدر مساء السبت، موافقة إسرائيل على دعوة الوسطاء المدعومة من الولايات المتحدة، حيث تقرر إرسال وفد إلى الدوحة يوم الإثنين؛ لبحث تقدم المفاوضات.
ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.