شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الجاسوس الفرنسي، جان فرانسوا لويلييه في كتابه “رجل طرابلس مذكرات عميل سري”، يؤكد أن ما ارتكبه الغرب في ليبيا عام 2011م خطأ غير أخلاقي، الجاسوس الفرنسي، جان فرانسوا لويلييه، في كتابه 8220;رجل طرابلس مذكرات عميل سري 8221;، يؤكد أن ما ارتكبه الغرب في ليبيا عام 2011م، خطأ غير .

،بحسب ما نشر ليبيا برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجاسوس الفرنسي، جان فرانسوا لويلييه في كتابه “رجل طرابلس.. مذكرات عميل سري”، يؤكد أن ما ارتكبه الغرب في ليبيا عام 2011م خطأ غير أخلاقي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الجاسوس الفرنسي، جان فرانسوا لويلييه في كتابه “رجل...

الجاسوس الفرنسي، جان فرانسوا لويلييه، في كتابه “رجل طرابلس.. مذكرات عميل سري”، يؤكد أن ما ارتكبه الغرب في ليبيا عام 2011م، خطأ غير أخلاقي.

ــ لويلييه أكبر جاسوس بجهاز المخابرات الفرنسية، وجاء إلى ليبيا عام 2011م، لتجنيد المسؤولين الليبيين كي ينشقوا عن العقيد معمر القذافي، لإسقاط النظام السابق.

ــ لويلييه: الإطاحة بالقذافي خطأ غير أخلاقي، وقرار ساركوزي بدعم الجماعات المتمردة ضده لم يتم التفكير فيه ولا في عواقبه الكارثية.

ــ تم خداع القذافي من قبل الغرب بعدما كان يمد يده إليهم، حيث تم قطع اليد والرأس التي كانت ممدوة لنا، وهذا عمل غير أخلاقي.

ــ قضينا على القذافي ودمرنا بلاده دون أن نقلق من أنها كانت حصنًا ضد الإرهاب الإسلامي.

ــ لم تكن عواقب هذه الحملة الكارثية متوقعة، كان من غير المفهوم كيف فكر ساركوزي وماذا كانت دوافعه من هذا القرار.

ــ أثناء الإطاحة بالقذافي، القوات الخاصة البريطانية كانت على الأرض في ليبيا، وكان هناك عملاء فرنسيين واسكتلنديين ينسقون العمليات.

ــ كانت هناك منافسة بريطانية فرنسية حول العمل الاستخباراتي في ليبيا، ففي الوقت الذي سافر فيه رئيس الاستخبارات الفرنسية إلى #تونس في مارس 2011م، لإقناع موسى كوسا وزير الخارجية الليبي آنذاك بالانشقاق، وجدناه بالفعل في #لندن، بعدما قدم له البريطانيين عرضًا أكثر سخاء.

======

ليبيا برس

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

في خطاب ألقاه خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يجب «النظر إلى تغيير النظام في سوريا من دون سذاجة». وقال ماكرون إن فرنسا سترافق العملية الانتقالية «بشكل مطول» من أجل قيام «سوريا سيدة حرة تحترم تعدديتها العرقية والسياسية والطائفية».

كلام جميل، ومنطق مسؤول، لزعيم سياسي أوروبي، يمثل فرنسا، وهي من ركائز العالم الغربي، ولها صفحات وصفحات مع التاريخ السوري بل العربي كله من شمال أفريقيا إلى بلاد الشام. لكن ما هي تفاصيل هذه النظرة والخطة الفرنسية، غير الساذجة، لما يجري في سوريا الجديدة «سوريا الجولانية» بعد الأسدية؟!
وإذا كانت هذه الخطة المحكمة الصبورة موجودة لدى القرار الفرنسي، فما نصيبها من التأثير في «حفلة الأمم» القائمة في سوريا؟!
هل الأولوية الفرنسية ستكون أمنية أم سياسية أم ثقافية قيمية لدى فرنسا «الأنوار»؟!
هو قال صراحة إن فرنسا ستبقي على دعمها للمجموعات الكردية «الشجاعة» كما قال، متعهداً بالبقاء «وفياً» لـ«المقاتلين من أجل الحرية مثل الأكراد» الذين يتصدون للإرهاب، لا سيما لتنظيم «داعش».
نعم، تنظيم «داعش» هو مفتاح الفهم لطبيعة الدور الفرنسي والغربي، أو للدقة، «من» مفاتيح الفهم لهذا الدور.
«الدواعش» صداع كبير في دماغ أوروبا، خاصة «داعش» بالنكهة الفرنسية، فنحن نعلم عن إسهامات مواطنين فرنسيين وبلجيكيين من أصول مغاربية شتى، بل تميز هذا الطيف الفرنسي بتوحشه ونزقه، في أثناء خلافة البغدادي بشرق سوريا وخاصة في الرقة، عاصمة «داعش».
لكن ماذا عن الأخطار الأخرى، غير «داعش» في سوريا؟!
لدينا سلة متنوعة تشبه «داعش» فكراً وتختلف سياسة وتكتيكاً، ولدينا «القاعدة»، وحزب التحرير وغيره وغيره.
هل توافق فرنسا على إخراج النفوذ الإيراني من سوريا... وأسباب كيف صارت فرنسا ماكرون تنظر للخطر الإيراني؟!
ماكرون في هذا اللقاء قال إن «إيران هي التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي لفرنسا والأوروبيين والمنطقة بكاملها، وأبعد من ذلك بكثير»، محذراً بأن «تسارع برنامجها النووي يقودنا إلى حافة القطيعة».
لكن من الذي تسبب في تمدد النفوذ الإيراني طيلة العقود الماضية في الشرق الأوسط؟!
ألم يكن الغرب، وفرنسا كانت في قلب هذا الغرب، من الرافضين لأي عمل جاد ضد النفوذ الإيراني.
لقد كان من مظاهر التوتر والخلاف بين فرنسا ماكرون وأمريكا ترمب، في ولايته الأولى، الموقف من سياسة ترمب المتشددة في العقوبات على إيران، بل إن فرنسا كانت إلى وقت قريب تقاوم تصنيف «حزب الله» اللبناني، عسكره وساسته، منظمة إرهابية.
السياسات مثل الرايات المنشورة في العراء، تميل مع اتجاهات الرياح، ولا ثابت فيها إلا عدم الثبات!
تدخلات وتصورات الغرب تجاه سوريا الجديدة، خاصة أمريكا ثم بريطانيا وفرنسا، ستكون ذات أثر عميق يبقى معنا حيناً من الدهر... والأهم في سياسات الغرب تجاه سوريا الجديدة، الأفعال لا الأقوال، كما يقولون هم عن الجولاني و«هيئة تحرير الشام»!

مقالات مشابهة

  • حصري.. العراق يوقع 8 مذكرات تفاهم مع إيران تشمل 3 مجالات
  • في كتابه الجديد.. مصطفى بكري يكشف رؤية نتنياهو لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى
  • الفصائل ترد على الضغوط الغربية: لن ننحّل مهما كانت الظروف ومؤامرات الغرب على بغداد لن تتحقق
  • الفصائل ترد على الضغوط الغربية: لن ننحّل مهما كانت الظروف ومؤامرات الغرب على بغداد لن تتحقق - عاجل
  • بمشاركة دولية واسعة.. طرابلس تحتضن «معرض ليبيا للغذاء» في دورته السادسة
  • صورة نعيمة المختطفة تفتح ملف تجارة البشر في ليبيا.. عربي21 كانت هناك
  • فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة
  • التفاصيل الكاملة لاعترافات “خلية التجسس البريطانية السعودية”
  • الرئيس الفرنسي يؤكد أهمية إعادة فتح آفاق سلام قوي ودائم وآمن للجميع في الشرق الأوسط
  • بالفيديو.. سوريون في ليبيا يناشدون الإدارة الجديدة إعادتهم إلى بلادهم