إبنة مصطفى محمود تروى لـ"معكم منى الشاذلي" كواليس رحلة العلم والإيمان
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يستضيف برنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة "ON" يوم الجمعة المقبل، ابنة العالم والطبيب والأديب الشهير الدكتور مصطفى محمود، في حلقة خاصة للحديث عن كواليس تذاع لأول مرة الإعداد للبرنامج التليفزيوني "العلم والايمان" الأطول والأشهر في الشرق الأوسط.
تؤكد الابنة خلال الحلقة أن والدها لم يكن يخطط لتقديم البرنامج وأنه فقط كان معدًا للمادة العلمية التي ستقدم خلاله، وبعد عرض فكرة البرنامج على عدد من الإذاعيين المشاهير رفضوا لصعوبة عرض المادة العلمية وقتها كان الاختيار أن يقدم الدكتور مصطفى محمود البرنامج لكونه الأقدر بشرحها للمشاهدين.
كما توضح أن والدها الذي تحول إلى نجم ساطع في مجال التليفزيون كان خجولا جدًا في طفولته ولم يتوقع أحد من أسرته أن يحقق تلك الشهرة الواسعة، كما تكشف أن والدها كان له توأم ولكنه توفى.
تقول كذلك إن والدها كان طفلًا مختلفًا يتمتع بالذكاء، وظهرت نبوغته منذ صغره وهذا ما كشفه المدرسين لأسرته أثناء مرحلة المدرسة، وتذكر أن والدها كان محبًا للقرآن الكريم بسبب إصراره على التردد على كتاب القرية، وكان دائما يقول إن للقرآن الكريم حس موسيقى خاصة تنقله إلى عالم آخر.
وتشير إلى أن والداها كان محبًا للفنون وكان يكتب الزجل والشعر ويعزف على الفلوت والعود وعندما وصل مرحلة الثانوية بدأ يدرس علوم وكيمياء والطبيعة والكهرباء المغناطيسية بدأ شغفه بالعلوم بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى محمود الإعلامية منى الشاذلي مصطفى محمود منى الشاذلى
إقرأ أيضاً:
بحضور مصطفى بكري.. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين في قنا «القصة كاملة»
نجحت لجنة المصالحات بقنا بالتنسيق مع الجهات الأمنية في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي آل محمود والمراغية، أبناء عمومة، بقرية الصبريات التابعة لمركز دشنا، شمال محافظة قنا، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، وسط حضور القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية وحشود غفيرة من أهالي القرية والقرى المجاورة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وردد الحاضرين هتافات «الله أكبر ولله الحمد» عقب إتمام مراسم الصلح.
وتعود أحداث هذه الخصومة إلى مشاجرة بين العائلتين وقعت قبل 8 أعوام، راح ضحيتها شخص من أحد الطرفين في العقد الثاني من عمره، وحبُس اثنين، وبعد جهود من لجنة المصالحات، تكللت المساعي بالنجاح وتم الاتفاق على الصلح وتقديم «القودة» المتعارف عليها في مثل هذه المناسبات.
جاء ذلك بحضور اللواء حسام حمودة سكرتير عام محافظة قنا نائبًا عن الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، واللواء عمرو شلبي حكمدار قنا نائبا عن اللواء دكتور محمد عمران مساعد وزير الداخلية، مدير أمن قنا، والنائب سيد فؤاد أبوزيد، عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الصلح، والإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، والعمدة فتحي عبد الناصر عمدة الصبريات وعضو لجنة المصالحات. وأعضاء مجلس النواب، فتحي فخري قنديل، سيد منوفي، مصطفى محمود، مبارك أحمد عامر، وعبد الفتاح دنقل عضو مجلس الشيوخ، وحسين فايز عضو مجلس الشعب السابق، وعبد الناصر دنقل عمدة القلعة بقفط.
كما شهدت مراسم الصلح حضور عدد من عمد ومشايخ وأعيان مركز دشا، حيث استُهلت مراسم الصلح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها تقديم القودة كرمز للتسامح وحقن الدماء، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.
أكد النائب سيد فؤاد أبو زيد، أحد القائمين على الصلح، أن الخصومات الثأرية تعد من العادات السلبية التي يجب التخلص منها، خاصة عندما يكون طرفا النزاع من أبناء عمومة وأسرة واحدة، مشيدًا بجهود القيادات الأمنية في تحقيق الأمن والاستقرار، موجهًا شكره لكل من ساهم في إنهاء هذه الخصومة.
وثمن الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، دور النائب سيد فؤاد أبوزيد، عضو مجلس النواب، والعمدة فتحي عبد الناصر عمدة الصبريات وعضو لجنة المصالحات وأعضاء اللجنة في إنهاء الخصومة بالتنسيق مع قيادات مديرية أمن قنا وشرطة مركز دشنا، مؤكدًا أن هذا الصلح يمثل مرحلة جديدة سيسجلها التاريخ، حيث جسّد الحضور نموذجًا للأخوة والتلاحم بين أبناء الصبريات ودشنا والصعيد عمومًا، مؤكدًا أن الصلح يعكس قيم الأصالة والرجولة المتجذرة في المجتمع الصعيدي.
خطة لإنهاء الخصومات الثأرية
وكشف مصطفى بكري عن لقائه بمساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، حيث تم الاتفاق على وضع خطة للمساهمة في إنهاء الخصومات الثأرية في العديد من المناطق بمحافظة قنا، وخاصة المناطق التي تشهد توترات.
وفي ختام كلمته، ناشد مصطفى بكري الجميع بطي صفحة الماضي والتطلع إلى مستقبل يسوده الأمن والسلام، مؤكدا على حاجة أهالي الصعيد إلى الاستقرار والتنمية.
وأشار الشيخ علي عبادي، مدير إدارة الأوقاف بدشنا، أن الإسلام يدعو إلى العفو والتسامح وصلة الأرحام، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم وسُنّة النبي الكريم.
وأكد القس يوحنا رمزي، ممثل الكنيسة، أن السلام قيمة إلهية تحث عليها جميع الأديان، وأن المصالحة تعكس روح المحبة والتعايش بين أبناء الوطن الواحد.
كما وجه الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، كلمة مؤثرة حول قضية الثأر، مؤكدًا أن استمرار هذه العادة لا يجلب سوى الألم والخسائر، وأن الحل الحقيقي يكمن في المصالحات ولمّ الشمل بين العائلات.
وأشاد مصطفى بكري، بكل الجهود التي تُبذل لرأب الصدع وإنهاء الخصومات، موجهًا الشكر والتقدير لمديرية أمن قنا ولكل من ساهم في تحقيق المصالحة بين العائلات، سواء من القيادات الأمنية أو العواقل والحكماء.
وأكد عضو مجلس النواب، أن بناء مجتمع قوي وآمن يبدأ بالتسامح وإنهاء الصراعات، لأن الدم لا يداويه دم، بل تُصلحه يد تمتد للسلام والمحبة.
وحرص بكري، على تقديم الشكر، للواء الدكتور محمد عمران مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن قنا، واللواء أحمد البديوي رئيس مباحث المحافظة، موجها التحية لجميع القيادات التنفيذية والشعبية في دشنا وقنا.
اقرأ أيضاًبحضور النائب «مصطفى بكري».. الكفن ينهى خصومة ثأرية بين أبناء عمومة بدشنا
في كلمة مؤثرة حول «الثأر».. مصطفى بكري: عادة لا تجلب سوى الدم والخسائر والحل في المصالحة
«مصطفى بكري»: الجيش المصري متأهب.. ولن يسمح بتنفيذ مخطط التهجير أو المساس بالأمن القومي لمصر