محمد جبران يدعو عمال العاشر المشاركة في الاستحقاقات الدستورية المقبلة لاستكمال المسيرة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قام محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بجولة ميدانية، تفقد خلالها عددا من مصانع العاشر من رمضان، وذلك في إطار خطة الاتحاد العام، بعمل جولات ميدانية، وتفقد المصانع ومقابلة العاملين وحثهم علي مواصلة الانتاج؛ والمشاركة في الاستحقاقات الدستورية المقبلة لاستكمال مسيرة النجاحات التى تتبناها القيادة السياسية.
كان في استقبال وفد عمال مصر، الدكتور أحمد كيلانى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، لشركة ايبيكو، ورؤساء مجلس الادارات وعدد من القيادات داخل مصنع سيراميك الامير، ومصنع الملابس الجاهزة.
في مستهل الجولة أعرب رئيس اتحاد عمال مصر، عن سعادته بزيارة هذه المصانع، التى تضم خطوط إنتاج متنوعة ومختلفة، مشيدًا بتوفير التدريب اللازم لرفع كفاءة جميع العاملين للنهوض بأدائهم باستمرار لمواصلة ودفع عجلة الانتاج.
واجرى محمد جبران، حوارًا مع العاملين للاطمئنان على أحوالهم، وحرص على الاستماع الى آرائهم، وحثُّهم على ضرورة تكثيف العمل خلال هذه الفترة، ولا سيّما في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم، مطالبا بمضاعفة العمل والمشاركة في الاستحقاقات الدستورية المقبلة لاستكمال مسيرة النجاحات التى تتبناها القيادة السياسية.
واستمع رئيس عمال مصر إلى شرحٍ مُفصل عن مكونات المصانع، وطرق الانتاج والتسويق كما تفقَّد خطوط الإنتاج بها. وفي ختام الزيارة قدم رئيس مجلس الادارة الشركة درع لرئيس اتحاد عمال مصر لجهوده الحثيثة في دفع عجلة العمل والإنتاج للطرفين "العمال وأصحاب الأعمال ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الاتحاد عمال مصر
إقرأ أيضاً:
تنظيم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات من 3 إلى 5 فبراير 2026
برؤى وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في ترسيخ النهج الثابت لدولة الإمارات في دعم وتمكين الشراكات الدولية الفاعلة وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين حكومات العالم وابتكار نماذج عمل جديدة لبناء مستقبل أفضل للبشرية، تُنظَّم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات، في الفترة من 3 إلى 5 فبراير (شباط) 2026.
وقال محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، إنه ترجمة لرؤى وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تمكين العمل الحكومي من قيادة التغيير وإحداث الفارق في حياة شعوب العالم بما يضمن لها الازدهار والعبور الآمن إلى مستقبل أفضل، تواصل القمة العالمية للحكومات ترسيخ موقعها على خارطة أهم وأبرز الفعاليات الداعمة لتطوير العمل الحكومي وتعزيز التعاون الدولي المثمر بين الحكومات والمؤسسات الدولية على الصعيد العالمي.
وأشار القرقاوي إلى أن تعزيز الشراكات الحكومية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة على مدار 12 دورة عبر منصة القمة أسهم في صياغة العديد من الاستراتيجيات والسياسات والرؤى الحكومية انعكست في تطوير العمل الحكومي لدى العديد من الحكومات المشاركة، وشكل دعماً للمسيرة التنموية الشاملة والمستدامة، وتعزيزاً لرخاء وازدهار الشعوب والمجتمعات.
مؤسسة #القمة_العالمية_للحكومات تعلن تنظيم الدورة المقبلة للقمة في الفترة من 3 إلى 5 فبراير 2026 وذلك بعد الختام الناجح للدورة الـ 12 بمشاركة دولية قياسية pic.twitter.com/LQ0CHuiCRE
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 14, 2025 رؤية استباقية وأكد القرقاوي أن التحدي الحقيقي الذي تحرص القمة على استمراره محفزاً للعقل والخيال البشري، مرتبط بشكل أساسي باستباق التحديات بحلول ناجحة، وتحويلها إلى فرص لرفع وتيرة النمو العالمي بكافة المجالات، ومواصلة التطوير الحكومي الفعال، ليبقى التطلع دائماً نحو مستقبل أفضل للأجيال، قائماً ومستمراً، من خلال استشراف أفضل السياسات والرؤى والممارسات لحكومات المستقبل.وتميزت الدورة الثانية عشرة للقمة العالمية للحكومات ، بتنوع هو الأكبر من حيث حكومات الدول المشاركة، حيث ضمت المشاركات في دورة هذا العام حكومات دول من جميع قارات العالم، كما امتد هذا التنوع إلى المشاركة الواسعة للقطاع الخاص من دول العالم في تمثيل شامل لمعظم المجالات الحيوية والقطاعات المؤثرة في رسم توجهات المستقبل.
كما جاءت المخرجات الإيجابية للقمة مواكبة للمشاركة العالمية الواسعة في كافة فعاليات أجندتها التي استقطبت أكثر من 6000 آلاف مشارك، و80 منظمة دولية وعالمية، وتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، فيما ضمت 21 منتدى عالمياً بحثت التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة تفاعلية، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، كما أصدرت 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين، وهو ما يمثل استمراراً لنهجها الذي أرسته منذ تأسيسها في تطوير العمل الحكومي، وترسيخ نهج التخطيط للمستقبل أساساً لكل نماذج العمل الحكومي ولجميع السياسات والمبادرات الحكومية" .