أول تعليق من الموسيقيين على الصورة الصادمة لـ إيمان البحر درويش .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
كشف طارق مرتضى، المستشار الإعلامي لنقابة المهن الموسيقية، تفاصيل تعامل النقابة مع الفنان إيمان البحر درويش بعد نشر ابنته صورة له ويظهر فيها والمرض قد هاجم جسده وغير ملامحه.
أخبار متعلقة
نشرة الفن من «المصري اليوم»: المتحدة للخدمات الإعلامية تتكفل بعلاج إيمان البحر درويش.. ومدحت صالح يناشد الجمهور بالدعاء له
«الناس كلها زعلت من الصورة».
أول تعليق من مصطفى كامل على صورة إيمان البحر درويش
مدحت صالح يناشد الجمهور الدعاء لـ إيمان البحر درويش : «نرفع إليك دعواتنا المخلصة»
المتحدة للخدمات الإعلامية تعلن تكفلها بعلاج إيمان البحر درويش
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الهاتف الخاص بالفنان إيمان البحر درويش مغلق .
وأكد طارق مرتضى، المستشار الإعلامي لنقابة المهن الموسيقية، أن النقابة لا تعرف مكان إقامة الفنان إيمان البحر درويش سواء كان في المهندسين أو الإسكندرية.
ولفت إلى أنه تم إرسال رسالة على صفحة أمنية ابنة إيمان البحر درويش ولكنها لم ترد حتى الآن، مستطردا: من حق الفنان إيمان البحر درويش علينا أن تتحرك النقابة للاطمئنان عليه .
ايمان البحر درويش نقابه الموسيقيين وايمان البحر درويش المستشار الإعلامي لنقابة الموسيقيين أخبار نقابة الموسيقيين
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ايمان البحر درويش إیمان البحر درویش
إقرأ أيضاً:
قوم يا مصري وأنا المصري.. كيف أصبحت موسيقى سيد درويش رمزا للهوية الوطنية
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الملحن سيد درويش أحد أهم رموز الموسيقى العربية، بل إنه الأب الروحي للتجديد الموسيقي في مصر.
لم يكن مجرد ملحن موهوب، بل كان صوتًا للمصريين، يعبر عن آمالهم وآلامهم، ويعكس أحلامهم في الحرية والاستقلال، رغم حياته القصيرة، التي لم تتجاوز 31 عامًا، إلا أن تأثيره امتد لعقود، وأصبحت أعماله جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية المصرية.
سيد درويش: حياة قصيرة وتأثير خالدولد سيد درويش في الإسكندرية عام 1892، ونشأ في بيئة بسيطة، حيث بدأ شغفه بالموسيقى منذ الصغر، التحق بالمعهد الديني لكنه سرعان ما انجذب للفن، فبدأ بالغناء في المقاهي، ثم سافر إلى الشام، حيث تأثر بالموسيقى هناك وطور أسلوبه الخاص.
عاد إلى مصر محمّلًا بأفكار جديدة، ليبدأ رحلته في تجديد الموسيقى العربية، من خلال تقديم ألحان تعبر عن واقع المصريين، مستخدمًا لغة بسيطة قريبة من الشارع، وألحانًا مستوحاة من البيئة الشعبية.
لم تكن موسيقاه مجرد تطوير للألحان التقليدية، بل كانت ثورة فنية حقيقية، أدخل النغمات الأوروبية في الموسيقى الشرقية، وابتكر أسلوبًا جديدًا في التلحين والغناء، مما جعل أعماله قريبة من الناس، سواء في الأوبريتات المسرحية أو الأغاني الوطنية والاجتماعية.
“قوم يا مصري”: كيف أصبحت موسيقاه رمزًا للهوية الوطنية؟في ظل الاحتلال البريطاني، كانت مصر تعيش مرحلة من الغليان السياسي، وكان سيد درويش حاضرًا بفنه في قلب الأحداث، لم يكن مجرد فنان يعزف ألحانه في المسارح، بل كان صوتًا للحركة الوطنية، يعبر عن مطالب الشعب في الحرية والاستقلال.
جاءت أغانيه لتعكس هذه الروح الثورية، فكانت “قوم يا مصري” نشيدًا للحراك الوطني، تدعو المصريين للنهوض والعمل من أجل وطنهم.
لم تقتصر أعماله على الأغاني الوطنية فقط، بل شملت أيضًا ألحانًا ساخرة تنتقد الأوضاع الاجتماعية، مثل “الشيخ متلوف” و”أنا المصري”، حيث جسد هموم الطبقة الكادحة، وتحدث بلسان البسطاء.
حتى بعد وفاته عام 1923، ظلت أغانيه حاضرة في المظاهرات والثورات، من ثورة 1919 وحتى ثورة يناير 2011، حيث استعان بها المتظاهرون للتعبير عن مطالبهم في التغيير.
استمرار التأثير: من الثورات إلى الإعلاناترغم مرور أكثر من مئة عام على رحيله، لا تزال موسيقاه تعيش بيننا، ليس فقط في الاحتفالات الوطنية، ولكن أيضًا في الإعلانات والأعمال الفنية.
يتم إعادة توزيع أغانيه بأصوات جديدة، مما يضمن وصولها إلى الأجيال الحديثة. كما أن مسرحياته الغنائية لا تزال تعرض حتى اليوم، وهو ما يؤكد أن إرثه الموسيقي لا يزال مؤثرًا في المشهد الفني المصري