قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي بالحبس سنة مع الشغل لطالب متهم بممارسة الرزيلة مع زميلته القاصر برضاها في القطامية.

محكمة جنايات القاهرة

وجاء في أمر إحالة المتهم ص.ا طالب بقيامه بهتك عرض زميلته "ش س" حال كونها لم تتجاوز من العمر 18 سنة بغير قوة أو تهديد بأن عاشرها معاشرة الأزواج، وذلك بالتحريض الواقع من والد المتهم لإرغام أهلها على تزويجها له.

وأضاف أمر الإحالة، أن المتهم التقى المجني عليها في مدرسة التكنولوجيا التطبيقية قبل سنتين من الواقعة، ونشأت بينهما علاقة عاطفية تطورت بمرور الوقت حتى اكتشفت والدتها أمر هذه العلاقة أثناء تحدثها معه هاتفيا فدبت الخلافات بينها وأسرتها وتصاعدت وتيرة الأحداث ما حدا بالمتهم أن يطلب من ذويها التقدم إليهم لخطبتها إلا أن طلبه قوبل بالرفض لحداثة سنهما.

وأشار أمر الإحالة أنه نظرا لرغبة الشاب والفتاة الزواج من بعضهما فقد هداهما تفكيرهما إلى أن يقوم المتهم بمواقعتها جنسيا لحمل أهلها على الرضوخ لرغبتهما وعدم تزويجها بآخر واتفق على إتمام ذلك بشقته في منطقة المحمودية بالقطامية وتقابلا حسب الموعد المتفق بينهما وقام المتهم بمعاشرتها معاشرة الأزواج برضاها بغير قوة أو تهديد.

المشدد 10 سنوات لمتهم بتزوير العملات النقدية

تأجيل محاكمة عاطل بتهمة حيازة «أقراص مُخدرة» بالمطرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جنايات القاهرة محكمة جنايات القاهرة

إقرأ أيضاً:

مطالبات حقوقية للسلطات المصرية بالإفراج عن الناشط علاء عبد الفتاح

أعلن عدد من الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية وعشرات الشخصيات العامة في بيان، عن تضامنهم مع الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط المصري البريطاني علاء عبدالفتاح، التي دخلت في إضراب كلي عن الطعام منذ الاثنين الماضي، رفضا لاستمرار حبس نجلها رغم انتهاء مدة عقوبته منذ يوم الأحد الماضي.

ووقع على البيان أحزاب العيش والحرية، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والدستور، والاشتراكي المصري، والمحافظين، وحركة الاشتراكيين الثوريين، ومجموعة صحافيات مصريات، ومركز النديم، ومؤسسة قضايا المرأة المصرية.



كما طالب الموقعون النائبَ العام المصري بتنفيذ الإفراج عن عبد الفتاح، وأكدوا أن استمرار حبسه يعني مزيدا من التنكيل بعلاء، بعد أن قضى ما يقارب 10 سنوات خلف القضبان، وبعائلته التي حرمت منه لسنوات.

وأشار الموقعون إلى الموقف الرسمي للسلطات المصرية بعدم الاعتراف بمدة الحبس الاحتياطي وهي عامان، التي قضاها عبد الفتاح منذ القبض عليه في 2019 وحتى الحكم عليه في كانون الأول/ ديسمبر 2021.

وتابع البيان، بأن "إصرار السلطات على احتساب مدة العقوبة منذ التصديق على الحكم في 2022 دون فترة حبسه احتياطيا، يفتح مجالا للشك أمام الرواية التي تتبناها الدولة حول محاولات الحد من استخدام الحبس الاحتياطي والتخفيف من معاناة السجناء، الذي على أساسه أقدمت على تعديل الإجراءات الجنائية، ويؤكد على مخاوفنا من أن الأزمة ليست فقط في القوانين، وإنما في الإرادة السياسية”.

واعتقل علاء عبد الفتاح في 28 أيلول/ سبتمبر 2019، من قسم الشرطة التابع له محل إقامته، في أثناء تنفيذه عقوبة المراقبة الشرطية لمدة 12 ساعة يوميا.

واعتبر المتضامنون مع ليلى سويف، أن استمرار حبس عبد الفتاح وأكسجين وعدم احتساب فترة الحبس الاحتياطي التي قضاها كل منهما يعد انتهاكا صريحا للقانون، ويضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تعرض لها عبد الفتاح منذ عام 2013.

وأكد الموقعون على ضرورة تدخل النائب العام للإفراج على علاء عبد الفتاح ومحمد أكسجين، لتصحيح الخطأ وتعديل موعد انتهاء فترة سجنه التي علم محاميه بانتهائها في كانون الثاني/ يناير 2027، بالمخالفة لنصوص قانون الإجراءات الجنائية التي طبقت على شقيقة عبد الفتاح، سناء سيف، التي أفرج عنها في عام 2021، بعد قضائها حكما بالسجن لمدة 18 شهرا بعدما احتسبت النيابة الفترة التي قضتها قيد الحبس الاحتياطي على نفس القضية ضمن مدة الحكم عليها.

اظهار ألبوم ليست



وكان مطور البرمجيات والمدون المصري البريطاني، عبد الفتاح، يأمل في الإفراج عنه يوم الأحد بعد قضاء خمس سنوات في السجن منذ اعتقاله آخر مرة في 2019.

وفي 2021، حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة بعد مشاركته منشورا على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن محامي عبد الفتاح قال هذا الشهر إن السلطات لا تعتزم ضم فترة الحبس الاحتياطي إلى فترة الحكم.

مقالات مشابهة

  • المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: سب وقذف الأزواج في المحاكم يُعالج بأدلة موثقة.. ولا تهاون في حق الضحايا
  • «القاهرة الإخبارية»: لبنان أرض سلام ترفض الاستسلام في وجه العدوان الإسرائيلي
  • "حاسب آلي" يقود شاباً إلى الحبس
  • احذر اتلاف مسكن الزوجية.. العقوبة تصل إلى الحبس
  • مطالبات حقوقية للسلطات المصرية بالإفراج عن الناشط علاء عبد الفتاح
  • جاب الربحة.. الحبس النافذ لمنتحل صفة ضابط أمن بتطوان
  • الهلال يعود لرقم آسيوي غائب منذ 19 شهر
  • البنك المركزي: ارتفاع مؤشر الاستقرار المالي إلى 0.44 خلال مارس الماضي
  • البنك المركزي: 1.116 تريليون جنيه تسهيلات ائتمانية لأكبر 100 عميل بنهاية مارس
  • جوتيريش: حركة 23 مارس تحكم قبضتها على مناطق استخراج المعادن في كينشاسا