حماس تمنح الضوء الأخضر لتمديد هدنة غزة لـ4 أيام
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أفاد مصدر مطلع وكالة فرانس برس، الأربعاء، أن حركة حماس "أبلغت الوسطاء بموافقة المقاومة على تمديد الهدنة لأربعة أيام"، فيما يتوقع أن تستمر الهدنة حتى الساعة السابعة من صباح الخميس (الخامسة ت غ) بعد تمديدها يومين بالأساس.
وقال المصدر إن "لدى الحركة ما يمكنها من إطلاق سراح أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ولدى فصائل المقاومة وجهات مختلفة خلال هذه الفترة ضمن الآلية المتبعة ونفس الشروط".
وفي السياق، أفاد مراسلنا نقلا عن مصدر إسرائيلي بوجود مؤشرات على احتمال تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس يومين إضافيين لإخراج مزيد من المحتجزين من غزة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.
وأفادت مصادر لشبكة "سي إن إن" بأن مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، طرح خلال مفاوضات الدوحة توسيع فئة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في النهاية إلى رجال وجنود، كما جرت محادثات تتعلق بإخراج جثث القتلى على يد حماس من غزة.
الموقف المصري
من جانبه، تحدث رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان قائلا:
الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية سرت دون عوائق تذكر في اليوم الأول بعد مدها ليومين. الوصول للهدنة استلزم جهودا متواصلة تبذلها مصر بالتعاون مع قطر وبمساندة أميركية جادة. حجم المساعدات الطبية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة حتى مساء الثلاثاء يقدر بـ 2973 طنا. حجم المساعدات المقدمة للقطاع من المواد الغذائية يقدر بـ 11972 طنا ومن المياه 9111 طنا فضلا عن 127 قطعة من الخيام والمشمعات. مصر استقبلت 575 مصابًا من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية ومعهم نحو 320 مرافقا. عبور 8691 شخصًا من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية و1258 مصريا من قطاع غزة وتسهيل دخول 421 فلسطينيا عالقا بمصر إلى القطاع. مصر تواصل جهودها القصوى للعمل على الإسراع بنقل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة للمساهمة في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية للفلسطينيين.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسرى إسرائيليين الأسرى الفلسطينيين وكالة المخابرات المركزية مصر ضياء رشوان حماس أسرى حماس حركة حماس هدنة غزة قطاع غزة أزمة قطاع غزة أسرى إسرائيليين الأسرى الفلسطينيين وكالة المخابرات المركزية مصر ضياء رشوان أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان قد يُعلن خلال أيام
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم أن تقديرات في إسرائيل تشير إلى أنه من الممكن الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان خلال الأيام القليلة القادمة، إذا تم حل بعض التفاصيل الصغيرة العالقة بين الطرفين.
أوضحت الصحيفة أن أبرز القضايا التي لا تزال عالقة هي رفض إسرائيل لأي دور فرنسي في آلية المراقبة الدولية التي ستشرف على تنفيذ الاتفاق، كما توجد خلافات بشأن الصياغات المتعلقة بنقاط الحدود المتنازع عليها بين إسرائيل ولبنان، وهي نقطة حساسة بالنسبة للطرفين.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن محادثات المبعوث الأمريكي آموس هوكستين قد أحرزت تقدماً كبيراً في إسرائيل، حيث تم الاتفاق تقريباً على معظم جوانب الاتفاق، ووصفت المصادر التقدم بأنه "شبه مكتمل"، ما يعني أن الاتفاق جاهز للتنفيذ بمجرد معالجة هذه التفاصيل الأخيرة.
وتوقع المسؤولون الإسرائيليون أن يتم تنفيذ الاتفاق مع لبنان خلال أيام إذا تم التوصل إلى صيغة نهائية بخصوص هذه النقاط المتبقية، ويرتقب أن يتضمن الاتفاق وقفاً شاملاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وهو ما سيُساهم في تهدئة الأوضاع على الحدود بين البلدين.
في حين أن التوقعات تشير إلى اقتراب التوصل إلى تسوية، إلا أن هناك قلقًا بشأن استمرارية المحادثات بشأن النقاط الخلافية، لا سيما فيما يتعلق بترتيبات المراقبة والحدود، لكن الأوساط السياسية في إسرائيل تعرب عن تفاؤل حذر بأن هذه العقبات ستكون قابلة للتجاوز في الأيام المقبلة.
أبو صفية: قصف إسرائيلي متعمد يستهدف المستشفى لليوم الثاني على التوالي
أفاد الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، أن المستشفى تعرض، اليوم الجمعة، لعدوان إسرائيلي مفاجئ استهدف مدخله مباشرة، ما أسفر عن إصابة طبيب وعدد من المراجعين.
وأشار أبو صفية في تصريحات لوسائل إعلام عربية إلى أن هذا الاعتداء يمثل اليوم الثاني على التوالي الذي تتعرض فيه المستشفى لقصف إسرائيلي متعمد، مما يعكس استهدافًا ممنهجًا للمنظومة الصحية في القطاع. وأضاف أن القصف أحدث أضرارًا بالغة في مرافق المستشفى وأثر على سير العمل الطبي.
وأوضح أبو صفية أن القنابل التي أطلقتها طائرات الاحتلال أصابت طبيبًا كان يؤدي عمله وعددًا من المواطنين الذين كانوا يتلقون الرعاية الطبية في المستشفى، مؤكدًا أن مثل هذه الاعتداءات تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي المنشآت الطبية والطواقم العاملة فيها.
واتهم أبو صفية الاحتلال الإسرائيلي بتعمد استهداف القطاع الصحي في غزة، مشددًا على أن هذه الهجمات تعرقل تقديم الخدمات الصحية للمرضى وتفاقم من معاناة السكان في ظل الحصار المتواصل والعدوان المستمر.
وفي ظل هذه التطورات، دعا أبو صفية المنظمات الدولية والإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المرافق الصحية وتأمين حماية الطواقم الطبية، محذرًا من أن استمرار هذه الهجمات سيؤدي إلى كارثة إنسانية في القطاع.
يُذكر أن استهداف المستشفيات والمراكز الطبية يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني في غزة، حيث تعاني المنظومة الصحية من نقص حاد في الموارد والمستلزمات الطبية بسبب الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.