أفاد مصدر مطلع وكالة فرانس برس، الأربعاء، أن حركة حماس "أبلغت الوسطاء بموافقة المقاومة على تمديد الهدنة لأربعة أيام"، فيما يتوقع أن تستمر الهدنة حتى الساعة السابعة من صباح الخميس (الخامسة ت غ) بعد تمديدها يومين بالأساس.

وقال المصدر إن "لدى الحركة ما يمكنها من إطلاق سراح أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ولدى فصائل المقاومة وجهات مختلفة خلال هذه الفترة ضمن الآلية المتبعة ونفس الشروط".

وفي السياق، أفاد مراسلنا نقلا عن مصدر إسرائيلي بوجود مؤشرات على احتمال تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس يومين إضافيين لإخراج مزيد من المحتجزين من غزة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.

وأفادت مصادر لشبكة "سي إن إن" بأن مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، طرح خلال مفاوضات الدوحة توسيع فئة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في النهاية إلى رجال وجنود، كما جرت محادثات تتعلق بإخراج جثث القتلى على يد حماس من غزة.

الموقف المصري

من جانبه، تحدث رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان قائلا:

الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية سرت دون عوائق تذكر في اليوم الأول بعد مدها ليومين. الوصول للهدنة استلزم جهودا متواصلة تبذلها مصر بالتعاون مع قطر وبمساندة أميركية جادة. حجم المساعدات الطبية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة حتى مساء الثلاثاء يقدر بـ 2973 طنا. حجم المساعدات المقدمة للقطاع من المواد الغذائية يقدر بـ 11972 طنا ومن المياه 9111 طنا فضلا عن 127 قطعة من الخيام والمشمعات. مصر استقبلت 575 مصابًا من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية ومعهم نحو 320 مرافقا. عبور 8691 شخصًا من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية و1258 مصريا من قطاع غزة وتسهيل دخول 421 فلسطينيا عالقا بمصر إلى القطاع. مصر تواصل جهودها القصوى للعمل على الإسراع بنقل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة للمساهمة في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية للفلسطينيين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسرى إسرائيليين الأسرى الفلسطينيين وكالة المخابرات المركزية مصر ضياء رشوان حماس أسرى حماس حركة حماس هدنة غزة قطاع غزة أزمة قطاع غزة أسرى إسرائيليين الأسرى الفلسطينيين وكالة المخابرات المركزية مصر ضياء رشوان أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض

عاد الأمل إلى الهدنة في غزة، بعد تعديلات قامت بها حماس على المقترح الأميركي للهدنة في غزة، وقررت إسرائيل أمس إرسال وفد بقيادة رئيس «الموساد» للتفاوض مع الحركة عبر وسطاء في القاهرة، في حين أشار مسؤولون أمنيون إسرائيليون إلى أن رد «حماس» به إيجابيات تفتح الطرق أمام التفاوض.

 

وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن قراره إرسال وفد لمواصلة المفاوضات بشأن الأسرى، مشدداً على أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

 

القضية الفلسطينية ودعم غزة حاضرة بقوة في مهرجان العلمين (شاهد) الهلال الأحمر: شهيد و3 جرحى في قصف نفذته مسيرة بشمال قطاع غزة

 

وقال البيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو ناقشا هاتفياً، أمس، تعديلات «حماس» على مقترح الهدنة وجهود وضع اللمسات النهائية على الاتفاق، في حين قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في مدريد، إن بلاده تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي، مهمتها دعم السلطة الفلسطينية.

 

رئيس جهاز الـ موساد يتوجه لقطر

توجه ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الـ"موساد" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إلى دولة قطر، لاستكمال مباحثات ‏صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس الفلسطينية.

 وذكرت جيلي كوهين، مراسلة هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عبر صفحتها الرسمية على "إكس"، أن "رئيس الموساد سيسافر من تل أبيب إلى الدوحة، لعقد اجتماعات جديدة مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني".

 وأوضحت كوهين أن "بارنياع سيطير إلى قطر، بمفرده دون بقية أعضاء الوفد الإسرائيلي المفاوض، وهما رونين بار، رئيس جهاز الشاباك، والجنرال احتياط نيتسان ألون، اللذان سيبقيان في إسرائيل دون المغادرة معه إلى الدوحة".

 يأتي هذا فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، إن "جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) تلقى عبر الوسطاء في مصر وقطر، رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".

 وكانت هيئة البث الإسرائيلية أوضحت أن "حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدمًا بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة، وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أن "مطلب حركة حماس ليس من المرجح أن تقبله إسرائيل".

 في وقت نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن مسؤول أمني بارز، قوله إن "حماس لا تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل، على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة".

 وأوضح المسؤول، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته، أن "هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليه، مضيفًا أن هناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعد، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع".

 وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

 ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعًا متدهورة للغاية.


 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • حول انسحاب أمريكا من المفاوضات
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • إسرائيل ترفض التعهد بتحديد سقف زمني لإتمام المرحلة الثانية من هدنة غزة
  • ما آخر مستجدات تطورات صفقة الهدنة في غزة؟
  • تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض
  • بعد تقارير عن انفراجة.. كيف تغيّر موقف حماس في مفاوضات الهدنة؟
  • عبدالحليم حافظ حاضرا في مهرجان العلمين 2024.. «3 أيام في حب العندليب»
  • وزير الدفاع الإسرائيلي لأسر المحتجزين: نقترب من هدنة في غزة
  • كولر يمنح إدارة الأهلي الضوء الأخضر لحسم مصير المحترفين
  • هدنة غزة.. نتنياهو يحدد موعد بحث "مقترحات حماس"