دوري أبطال أوروبا.. مانشستر سيتي يواصل أرقامه القياسية وجوارديولا يشيد بـ”ردة الفعل”
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد الإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي أن ردة الفعل أمام لايبزج خلال مباراة الفريقين بدوري أبطال أوروبا تضاف إلى مكاسب الفريق من المباراة لأنها ستفيده في المستقبل.
وفاز مانشستر سيتي على لايبزج 3-2 مساء أمس الثلاثاء في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة السابعة بدوري الأبطال ليحقق ولاعبوه العديد من المكاسب والأرقام القياسية والمهمة في هذه المباراة، علما بأنه ضمن قبلها التأهل للدور الثاني (دور الـ16) في البطولة التي يسعى للدفاع عن لقبها.
وقال جوارديولا: “كانت ليلة عظيمة.. بلغنا النقطة 15 من 15 نقطة متاحة.. وبالنسبة للأداء، كان من الممكن أن نقدم أفضل من ذلك. كان الوضع مماثلا أمام تشيلسي. تلقينا تحذيرين وأهدرنا بعض الفرص. ربما يكون من الجيد في المستقبل أن نفوز هكذا. علينا أن ننظر في المرآة وأن نؤدي بشكل أفضل”.
وأضاف: “تصدرنا مجموعتنا. لا أعلم منافسنا في الدور الثاني. أظهرنا مجددا قدرتنا على العودة في المباريات. سجلنا مبكرا في الشوط الثاني، وسيكون الوقت طويلا أمام منافسنا”.
وأشار جوارديولا إلى ردة فعل فريقه في الشوط الثاني بثلاثة أهداف بعد تقدم لايبزج بهدفين نظيفين في الشوط الأول، ما يعني قدرة الفريق على ردة الفعل في مواجهة منافسيه وهو ما قد يفيده في بعض المباريات مستقبلا مع ضرورة توخي الحذر من إتاحة الوقت للمنافس للقيام بنفس الشيء.
وخلال الفوز في مباراة الأمس، عزز “سيتي” رقما قياسيا يمتلكه وحافظ على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الـ19 على التوالي في البطولات الأوروبية وهو رقم قياسي للأندية الإنجليزية بشكل عام.
وضمن مانشستر سيتي بهذا الفوز صدارة المجموعة موسعا الفارق مع لايبزج إلى 6 نقاط قبل مباريات الجولة الأخيرة بالمجموعة. وبهذا، ضمن “سيتي” صدارة مجموعته بدوري الأبطال للموسم السابع على التوالي، ولكنه يستطيع تحقيق إنجاز غير مسبوق حال فاز بمباراته الأخيرة في المجموعة على ريد ستار الصربي لتكون المرة الأولى التي يحسم فيها العلامة الكاملة بدور المجموعات في البطولة بالفوز في المباريات الستة.
وواصل النرويجي إيرلنج هالاند مهاجم الفريق أرقامه القياسية وبصماته المميزة من خلال هدفه في مرمى لايبزج أمس، وأصبح أسرع لاعب يصل لحاجز الـ40 هدفا في المسابقة؛ حيث حقق هذا خلال 35 مباراة فقط، فيما احتاج النجم الهولندي السابق رود فان نيستلروي إلى 45 مباراة لبلوغ هذا العدد من الأهداف.
كما احتاج الفرنسي كيليان مبابي إلى 59 مباراة والأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى 61 مباراة والبولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى 61 مباراة أيضا.
ورفع هالاند رصيده من الأهداف في شباك لايبزج إلى 12 هدفا بفارق 5 أهداف على الأقل عن رصيده في مرمى أي فريق آخر خلال مسيرته مع الأندية حتى الآن.
وإلى جانب هذه المباراة بأرقامها المميزة، كانت مباريات الأمس بنفس الجولة مثمرة بشكل كبير حيث حسمت 4 بطاقات تأهل للدور الثاني؛ وكانت من نصيب برشلونة وأتلتيكو مدريد الإسبانيين وبوروسيا دورتموند الألماني ولاتسيو الإيطالي.
وفاز برشلونة على بورتو البرتغالي 2-1 لينفرد بصدارة المجموعة الثامنة ويحجز مقعده في دور الـ16 بعد مباراة أصبح خلالها البرتغالي المخضرم بيبي (40 عاما و275 يوما) مدافع بورتو خامس أكبر لاعب سنا يشارك في مباراة بدوري الأبطال الأوروبي.
وحسم أتلتيكو مدريد ولاتسيو بطاقتي التأهل من المجموعة الخامسة برفع رصيدهما إلى 11 نقطة و10 نقاط على الترتيب، بفوز الأول على مضيفه فينورد الهولندي 3-1 والثاني على سلتيك الاسكتلندي 2-0.
وفي المجموعة السادسة (الحديدية)، حسم دورتموند بطاقة تأهله أيضا بالفوز على مضيفه ميلان الإيطالي 3-1 فيما شهدت المباراة الأخرى في المجموعة تعادل باريس سان جيرمان الفرنسي مع نيوكاسل الإنجليزي 1-1 بفضل هدف التعادل من كيليان مبابي للفريق الفرنسي، لينجح مبابي بهذا في هز الشباك للمباراة الثامنة على التوالي في ملعب فريقه بدور المجموعات لدوري الأبطال ويرفع رصيده إلى 11 هدفا في هذه المباريات الـ8.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي في مواجهة سبورتينغ لشبونة وليفربول يستضيف بايرن ليفركوزن في دوري أبطال أوروبا
الجديد برس|
يستعد مانشستر سيتي الإنجليزي لاستضافة سبورتينغ لشبونة البرتغالي اليوم الثلاثاء، في إطار الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا. ويطمح المدرب بيب غواديولا ورفاقه إلى استعادة نغمة الانتصارات بعد سلسلة من الهزائم المتتالية أمام توتنهام وبورنموث، والتي أدت إلى خروج الفريق من كأس الرابطة وفقدانه صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز.
من ناحية أخرى، يسعى سبورتينغ لشبونة، تحت قيادة المدرب البرتغالي أموريم الذي يستعد لمغادرة الفريق لتولي مسؤولية مانشستر يونايتد، إلى استغلال حالة عدم الاستقرار في صفوف الضيوف واستثمار عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز الذي سيرفع رصيدهم إلى عشر نقاط في دور المجموعات.
وفي مباراة أخرى، يستضيف ليفربول الإنجليزي فريق بايرن ليفركوزن الألماني على ملعب أنفيلد. ويدخل الريدز المباراة كمتصدر للدوري الإنجليزي وثاني في ترتيب الدوري الأوروبي، حيث لم يتعرضوا لأي هزيمة في الجولات الإحدى عشرة الأخيرة.
وتحت قيادة المدرب آرني سلوت، يسعى ليفربول إلى الاستمرار في انتصاراته، بينما سيحاول المدرب الإسباني تشابي ألونسو، لاعب ليفربول السابق، تحقيق نتيجة إيجابية مع بايرن ليفركوزن للوصول إلى النقطة العاشرة في المنافسة.
كما سيشهد اليوم مواجهة أخرى بين ليل الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي، حيث يهدف ليل، المنتشي بانتصاراته الأوروبية على قطبي العاصمة الإسبانية، إلى فرض نفسه كقوة في المسابقة وتحقيق النقطة التاسعة، بينما يتطلع يوفنتوس لمصالحة جماهيره بعد تعثره الأخير أمام شتوتغارت.