حماس توافق على تمديد الهدنة أربعة أيام وتبلغ الوسطاء
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وسط تصاعد التوقعات والامال بتمديد الهدنة المؤقتة التي دخلت يومها السادس والمتوقع أن تنتهي صباح غد الخميس، كشف مصدر مطلع على المفاوضات أن حركة حماس وافقت على التمديد وارلغت جميع الوسطاء.
وقال مصدر مطلع، صباح اليوم الأربعاء، إن حركة حماس "اخبرت الوسطاء بموافقة المقاومة الفلسطينية على استمرار الهدنة أربعة أيام"، حسب ما نقلت فرانس برس.
كما أضاف أن "لدى الحركة ما يمكنها من إطلاق سراح أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ولدى فصائل وجهات مختلفة خلال هذه الفترة ضمن الآلية المتبعة ونفس الشروط".
ومن المتوقع أن تستمر الهدنة الحالية حتى الساعة السابعة من صباح الخميس (الخامسة ت غ) بعد تمديدها يومين بالأساس.
أتى ذلك، بعدما أكدت عدة مصادر مطلعة على المفاوضات التي تجريها منذ أيام عدة كل من قطر ومصر وأميركا، والتي تلعب دور الوسطاء بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، قرب التوصل إلى تمديد لوقف النار هذا.
كما أوضحت أن المباحثات تتركز أيضاً على توسيع مفاوضات تبادل الأسرى بن الطرفين، لتشمل الرجال والعسكريين الإسرئيليين المحتجزين لدى حماس منذ السابع من أكتوبر.
كذلك، تطرقت تلك المشاورات إلى إمكانية تمديد الهدنة لوقت أطول حتى تصبح وقفاً دائماً لإطلاق النار، علما أن "الهوة لا تزال كبيرة" مع رفض إسرائيل هذا الأمر.
وكان مسؤول إسرائيلي أشار بوقت سابق إلى إمكانية تمديد الهدنة في غزة يومين أو ثلاثة بعد انتهائها، إلا أنه أوضح أنه في حال تمديد الهدنة فإنه من المحتمل استئناف العمليات العسكرية في غزة أو تجديدها مرة أخرى، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست". وأضاف "نتوقع إطلاق سراح معظم الأطفال بحلول مساء الأربعاء مع تبقي ما بين 20 و30 امرأة محتجزة في غزة".
يشار إلى أن الفصائل الفلسطينية لا سيما حماس، كانت احتجزت ما يقارب 240 إسرائيلياً من ضمنهم جنود وضباط إسرائيليون، فضلاً عن أجانب.
فيما أفضى اتفاق الهدنة الذي أتى بعد أسابيع من الوساطات المصرية القطرية الأميركية، حتى الآن إلى إطلاق سراح 180 فلسطينياً من النساء والأطفال المحتجزين في السجون الإسرائيلية، مقابل الإفراج عن 60 إسرائيلياً من النساء والأطفال أيضاً، فضلاً عن أجانب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس تمديد الهدنة واشنطن بوست تمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
خلف أبواب مسقط.. هل تنجح الضغوط الأممية في إطلاق سراح المحتجزين ودفع السلام باليمن؟
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جدد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، تأكيده على مواصلة جهوده لتحقيق سلام مستدام في اليمن، وذلك خلال سلسلة اجتماعات عقدها في العاصمة العمانية مسقط مع مسؤولين عمانيين وقيادات من جماعة الحوثيين، بالإضافة إلى ممثلي السلك الدبلوماسي.
وأوضح مكتب المبعوث الأممي أن المباحثات تناولت ضرورة استقرار الأوضاع في اليمن لضمان عيش اليمنيين بكرامة ورخاء، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف المشروعة للأطراف المحلية والإقليمية والدولية.
كما طُرحت خلال اللقاءات مطالب الأمم المتحدة المتكررة بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية والدبلوماسيين المحتجزين.
وأعرب غروندبرغ عن قلقه إزاء المعاناة المستمرة لأسر المحتجزين وزملائهم، مؤكدًا أن مثل هذه الإجراءات تُعيق الجهود الدولية لدعم اليمن وتقوّض مسار السلام.
من جهته، ذكر محمد عبدالسلام، المتحدث باسم الحوثيين، أن اللقاء مع المبعوث الأممي ناقش الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن والمنطقة، مشيرًا إلى أهمية معالجة الملفات الإنسانية وتفادي التصعيد لاستئناف مسار السلام.
وقبل أيام، قال هانس غروندبيرغ إن هجمات الحوثيين والغارات الأمريكية تقوض جهود السلام في اليمن.