شاركت النقابة العامة للعلوم الصحية، في ورشة عمل بعنوان «الاستثمار في قطاع الرعاية من أجل عالم عمل متساوي بين الجنسين في مصر»، والتي عقدت على مدار 3 أيام، ونظمتها منظمة العمل الدولية، وشارك فيها عدد من الجهات المعنية من وزارة التضامن، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، وغيرها من المعنيين بمجال العمل في حضانات الأطفال.

وحضرت ورشة العمل ممثلة لاتحاد عمال مصر، منى حبيب، أمين عام نقابة العلوم الصحية، بترشيح من رئيس اتحاد عمال مصر محمد جبران، ونقيب العلوم الصحية أحمد السيد الدبيكي.

يأتي ذلك في إطار تعاون اتحاد عمال مصر، ونقابة العلوم الصحية، مع منظمة العمل الدولية، في تحسين وبناء العلاقات الدولية في المجالات المشتركة ذات الصلة.

وقالت منى حبيب، أمين عام نقابة العلوم الصحية، إن ورشة العمل، ناقشت نظام عمل السيدات في القطاعين الحكومي والخاص، وحقهم في المساواة مع الرجل، وفي رعاية أسرهم بطريقة تضمن لهم الأمان والسلامة.

وتم تقسيم التحديات في عدة اتجاهات، منها ريادة الأعمال، وكيف يعمل المستثمر في قطاع رعاية الطفولة، وكذلك تحديات على مستوى السياسات العامة المطبقة بخصوص هذا المجال، ومدى خلق وظائف جديدة، وتنمية مهارات العاملين في مجال الطفولة في مصر.

واقترح المشاركون في ورشة العمل بعض الحلول لعرضها على وزارة التضامن الاجتماعي، لتطبيقها، مؤكدة على أن مجال رعاية الطفولة يحتاج بالأساس لمسئولية مجتمعية، وتضافر لكافة الجهود، لأن عدم وجود دور حضانات في أماكن العمل والمصانع، يحرم النساء من الالتحاق بسوق العمل.

ومن التحديات التي تواجه إنشاء دور حضانات في أماكن العمل بمصر، أن أعمال الرعاية تكون غير مدفوعة الأجر، ولذلك يتم بحث كيفية دمج هذا العمل واعتباره ضمن التضامن الاجتماعي، وتوفير برامج حماية اجتماعية للقائمين عليه.

وأوضحت منى حبيب، أن تلك الورشة تختلف عن ورش العمل التقليدية، حيث أنها صاغت التحديات، وخطط العمل عليها، وقدمت بعض الحلول، وهي ما تتوافق مع مساعي الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والذي يضع في خطته دور الحضانات، لتوفير الأمان للعاملات، وتذليل الصعاب، وإدماجهن في«العلوم الصحية» تناقش تحديات فني «التخدير والطوارئ والعظام» في أماكن عملهم سوق العمل، وتوفير الأمان الاقتصادي لهن، ويعمل جاهدا في هذا الصدد.

وأكدت أمين عام نقابة العلوم الصحية، أن عرض مسؤولي وزارة التضامن خلال المناقشات، أكد أن الوزارة بقيادة الوزيرة نيفين القباج، أبلت بلاء حسنا في هذا الملف، وتعمل فعليا على تذليل التحديات، كما انتهت الوزارة من تنفيذ خطط إنشاء حضانات للأطفال في أماكن العمل أو قريبة منها، سواء كان من خلال دعم الدولة أو بالتعاون مع القطاع الخاص والجمعيات الأهلية، وكذلك وضع أسس ومعايير تقييم مقدمي الخدمة بتلك المنشآت، بما يضمن الحفاظ على الأطفال، وتقديم خدمة لائقة لهم، ويأتي كل ذلك ضمن دليل أعدته الوزارة لدور الحضانات.

اقرأ أيضاً«العلوم الصحية»تناقش تحديات فني «التخدير والطوارئ والعظام» في أماكن عملهم

العلوم الصحية: 430 ألف أخصائي وفني يستفيدون من قرارات الرئيس السيسي اليوم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العمل العلوم الصحية نقابة العلوم الصحية منظمة العمل الدولية فی أماکن العمل العلوم الصحیة عمال مصر

إقرأ أيضاً:

مزايا المشروطية الصحية في برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»

أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تعمل على العديد من الملفات التي تتشابك وترتبط مع جميع فئات المجتمع، خاصة الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، بما يعمل على تحقيق شمولية التدخلات التي تتضمن الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والصحية، ومن خلال رؤية استراتيجية تعمل على تحسين جودة الحياة.

خفض نسبة الإصابة بأمراض سوء التغذية

أوضحت أنه من خلال برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، كانت المشروطية الصحية التي تستهدف تحسين صحة الأطفال والأمهات، ومنها التزام الأسر المستفيدة من الدعم المالي بالعديد من السلوكيات الصحية، التي تساهم في تحسين صحتهم، وتحسين نوعية حياتهم من الكشف الدوري على الأطفال والتطعيمات ورفع معدل استخدام خدمات رعاية النساء الحوامل من الوحدات الصحية، ورفع معدل الاستهلاك في الإنفاق الغذائي للأسر الفقيرة، وخفض نسبة الإصابة بأمراض سوء التغذية بين الأطفال والأمهات.

برنامج مودة

نوهت نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، بأنه من خلال برنامج مودة الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من رئيس الجمهورية عام 2019، يهدف إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج، من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني. 

وأشارت «صاروفيم» في تقرير صدر عن الوزارة، إلى أن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة ومتسارعة لتحسين النظام الصحي، سواء من خلال تطوير البنية التحتية الصحية أو من خلال توفير خدمات صحية متطورة لكافة المواطنين، وهي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية المتاحة للمواطنين، وضمان الوصول إلى خدمات طبية عالية الجودة لجميع المواطنين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا

مقالات مشابهة

  • عمال مصر يطلق وثيقة لدعم إعادة الإعمار ورفض تهجير الفلسطينيين
  • انطلاق مناقشات مشروع قانون العمل.. وحماية العمال بإجراءات خاصة
  • اختتام «ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة» في رأس الخيمة
  • جامعة الإمارات تشارك بمشاريع ابتكارية رائدة
  • سعود بن صقر يستقبل العلماء المشاركين في ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الحفل السنوي لمؤسسة مصر بلا مرض للرعاية الصحية
  • مزايا المشروطية الصحية في برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الحفل السنوي لمؤسسة "مصر بلا مرض للرعاية الصحية"
  • مجمع اللغة العربية يسلم جائزة الدكتور حسني سبح في العلوم الصحية للدكتورين لمى يوسف ومحمد بشار عزت
  • من بورسعيد.. «العلوم الصحية» تواصل تدريب طلبة المعاهد الفنية الصحية بالمحافظات