نبض السودان:
2025-04-29@05:08:54 GMT

شيخ الامين يحسم أمر المسيد

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

شيخ الامين يحسم أمر المسيد

رصد – نبض السودان

نداء إلى كل العالم حكومات منظمات شعوب مختلفة يا ويح قلبي على هؤلاء الجوعى والعطشى والجرحى والجثث الملقاة على الطرقات.

ظللنا ومنذ الأيام الأولى لإندلاع الحرب اللعينة وبمشاركة كاملة من الحواريين من المريدين والاتباع نساء ورجال شابات وشباب ، نقدم الدعم الممكن من توفير للأكل والشراب ثلاث وجبات في اليوم ، لكل من يصلنا في المسيد ، وشيئاً فشيئا نجحنا وبمساعدة رب العرش الكريم ان نرسل الوجبات والمياه لبعض العجزة وكبار السن إلى داخل مساكنهم حتى لايتعرضون الى أي مكروه في الشوارع الغير آمنه.

تجمع شبابنا العاملين في الحقل الصحي وقرروا فتح عيادة داخل المسيد ظلت ابوابها مفتوحة وعلى مدار الساعة تستقبل كل الحالات وتقدم كل انواع الأدويه المتوفرة عندنا وبالمجان.

وبعد أن نجحنا في توفير عدد من المواتر ( التُك تُك) شرعنا في توصيل المياه الى داخل المنازل في كل المناطق الممكنة داخل أحياء أم درمان القديمة ولازلنا حتى الآن نقوم بذلك.

ظلت عيادتنا هي المكان الوحيد الذي يستقبل المصابين والجرحى والمرضى في كل ام درمان، يأتينا المرضى يحملون روشتات الدواء ومن مناطق بعيدة ونعطيهم ماهو ممكن.

وبما أن مسيدنا مفتوح أمام الجميع وسوف يظل حتى آخر ثانيه في حياتنا يزورونا المسلم والمسيحي واللاديني ، ولن نمنع أحد بسبب إنتماء ديني أو عرقي أو جهوي ، طالما أنه أتانا طائعاً وبمحض إرادته.

نفكر يومياً في تطوير وتوسعة عملنا وبفضل من المولى الكريم والذي من علينا بشيء من المال قررنا أن نسخره لما فيه خير البشريه والحمد لله وحتى اللحظه ، لم يصلنا شخص ورجع منا مكسور الخاطر.

فهل الاحسان الى الناس عارٌ او مسبة تجعل البعض يحرض الناس الى تعطيلنا أو قتلنا بتدمير مسيدنا وهو بيت من بيوت الله ويعج بالأرواح البريئة ..؟

بكل أسف تعرضنا يوم١٣ نوفمبرإلى الضرب ٤ مرات وعن طريق دانات وكلها كانت أهدافاً مصوبة وبدقة نحونا بدوافع القتل لكن العلي القدير حفظنا منها لان آجالنا لم تكتمل، لكننا نتساءل ولانتهم أحداً، هل اذا أوقفنا الاكل والشراب والعلاج الى المحتاجين هل سترتاح ضمائر هؤلاء الذين يريدون للناس الجوع والعطش والمرض؟ هل هؤلاء من أصحاب الضمائر الحيه؟ هل سيكونون سعداء عندما يشاهدون الناس الذين كان يوفر لهم المسيد الاكل وهم جوعى أو عطشى أو مرضى..؟

وهل سيكونون سعداء اذا تركنا جثةً في العراء لم نتمكن من غسلها والصلاة عليها وسترها؟

هل سيكونون سعداء اذا ما قامت الكلاب الضاله بنهش الجثث الملقاة على الطرقات؟

من يمتلك أي دليلاً إلى أننا نماري أحداً من أطراف الحرب لماذا لا يكشف ذلك؟

وكما يعلم الناس أبوابنا مشرعة أمام الجميع وكل صاحب حوجة مرحبٌ به وحتى من أتانا زائراً نضعه في حدقات أعيننا منذ لحظة قدومه وحتى مغادرته ونقدم له واجب الضيافة على أكمل وجه. وإذا زارنا البعض هل نوصد أبواب مسيدنا أمامه ، هل لم ولن نفعله وكل من يزورنا نضعه فوق أهداب أعيننا.

هل تحتاج أي قوة تمتلك المال والسلاح لمساحة صغيرة مثل مساحة مسيدنا الصغير لتنطلق منها أو تحتاج لمقر صغير مثله لتحمي قواتها ،؟ هل هناك صواريخاً منصوبة فوق مسيدنا البسيط المتواضع؟ وإذا قبلنا هذا الحديث الفج الفطير فهل نمتلك كل ام درمان او كل الخرطوم بل وكل السودان لنساعد طرفاً من أطراف الحرب على الآخر؟

يرمينا البعض وهي أصوات مشروخة ملفوظة بأننا نأوى مرضى وجرحى الدعم السريع؟ السؤال هل الدعم السريع بكل قوته وجبروته يحتاج لاعداد محدودة من الأسِرة لمرضاه أو جرحاه ؟ وهل الذين يسكنون ود البنا وأبوروف وبيت المال وود أرو ومكي وماجاورهم هم من الدعم السريع ، وهل لايعرف سكان هذه المناطق بعضهم البعض؟

نحن ليست لدينا أقبية أو منازل وغرف سريه نأوى فيها الناس.

الذين يبخسون الناس اشياءهم من المرضى ليس لدينا وقت لعلاجهم فالاحوج بالعالج هم الجرحى والمصابين إصابات خطيرة.

وصلتنا أصوات الشكر والثناء والشهادات التقديرية إحداها من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أم درمان ، فهل ذلك سبباً للبعض ليقول أننا غيرنا ديننا. ووصلتنا شهادة شكر من هيئة شئون الانصار ومن أسرة دكتور جورج عزيز ، ومن سعادة السفير اليوناني لمساهمتنا في إجلاء أعضاء السفارة اليونانية.

نسمع أصواتاً نشاذ أصحابها ذهبت عقولهم بأفعال يقومون بها من تعاطٍ للمخدرات ومعاقرة للخمور ونتمنى لهم من المولى عاجل الشفاء ، ولو أتونا طالبين علاجاً لوفرناه لهم او ساهمنا فيه، لكننا لن ندفع لهم في سبيل شهواتهم او مايذهب العقل.

نحن على ثقة بأن العقلاء في الدولة يثمنون مانقوم به لانه واجب ديني واخلاقي ووطني ، وإن أتى أجلنا فالرايه شامخه سيتقدم وبثبات من يحملها عنا ويؤدي رسالته على أكمل وجه وهي رسالة لن تسقط بموت شخص أو شخصين، ولو مات شيخ الأمين فهذا لابعني نهاية المطاف.

الوطن مستهدف من جهات عديدة والاسلحة التي يتم توجيهها نحوي وتلاميذي يجب نصوبها نحو الاعداء ، حتى لايدخلوا في قتل النفس التي حرمها الله لاننا مسلمون موحدون.

نقوم وسوف نواصل مسيرتنا في العطاء في أي بقعه من بقاع السودان حال ان تم تدمير مسيدنا الشامخ هذا وقد أوكلنا أمرنا الى الله الذي نستظل به ويحمينا.

الأمر الذي لا يخفى على أحد ان الله قد منحنا سعة في الرزق ونريد ان نتقاسمها مع الاخرين من شعبنا، ونمتلك المنازل في عدد من الدول الاوروبية والعربيه وغيرها وفي مقدورنا الاقامة في أي دولة منها لكننا رفضنا ذلك وبشكل قاطع، هو وطننا نريد أن نقيم فيه ونساهم في نهضته مع الجميع، وهو شعبنا ونريد مساندته وتقديم كلما هو ممكن له.

أوصلنا رسالتنا ولازلنا نوصلها عبر وسائط التواصل الاجتماعي وهي التي ساهمت في أن يعرف الناس الطريق الينا وفي الخدمات التي وفرناها ولازلنا نوفرها، ولو لا ذلك لما وصلنا الناس الذين نجحنا في توفير ماوفرناه ونشكر الله على ذلك، ونحن من نحدد كيف ندير رسالتنا الاعلامية والتي وصلت كل العالم.

كبرى الفضائيات والمجالات والصحف العالمية ومنظمات الغوث المختلفة وعبر القارات تترصد وتتابع بدقه مانقوم به ، ولو لا الخطورة التي ستواجه العاملين معهم لأتونا ونقلوا للعالم مانقوم به كما أخبرونا بذلك ولكن سيأتي ذلك اليوم وقريباً بإذنه تعالى.

عندما بث بعض ضعاف الضمائر نبأ وفاة قيثارة الشعب القابض على جمر البقاء في داره الفنان الاستاذ ابوعركي البخيت ذهبنا للاطمئنان عليه ووجدناه صامداً متمسكاً بالبقاء وزادنا صموده وإصرارة بالبقاء داخل الوطن ولابوعركي التحايا التي يستحقها رمزاً ووعداً.

وعشمنا الاكبر أن تتوصل اطراف القتال الى وقف دائم للحرب وينعم السودان بالأمن ويحفظ الله الشعب والوطن.

نحن حسمنا أمر لن نغلق المسيد ولا العيادة ولا مطبخ الأكل وكل من يعملون معنا أوكلوا أمرهم لله وهو الحافظ الحفيظ وآخر شخص في المسيد سيقدم ما نقوم به الان حتى يختاره الله إلى جواره، خلافاً لذلك فموجودون بإذنه تعالى وهو حارسنا ومغطينا.

نرفع أيادينا بالدعاء أن يغفر الله ذنوب من يكيدون لنا وان يصفي قلوبهم وهو الغفور الرحيم، وأن يمد في أيامنا ويبسط في أرزاقنا جميعاً

الأمين عمر الأمين

أم درمان ودالبنا

٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أمرنا الامين المسيد شيخ لن نغلق

إقرأ أيضاً:

احذروا القوي السياسية التي تعبث بالأمن

قوي سياسية وناشطون علي السوشل ميديا لا يكفون عن التلاعب بأمن هذه البلاد و امن شعبها وخاصة من يسمون أنفسهم الاخوان الجمهوريون وغيرهم من مجموعات الحرية والتغيير التي تشظت الي مجموعات كلها علي نهج الخيانة والغدر والعمالة للأجانب علي حساب الوطن واستقراره وامنه وسلامة انسانه بعد انقسام تقدم الي صمود و غيرها يدفعهم من وراء المساس بالأمن و الأجهزة الامنية الوطنية سهوة السلطة ولو علي سنابك خيول الغزاة والمرتزقة القادمين من وراء البحار ومن تحت الشمس كأنهم ياجوج وماجوج من شدة فسادهم في الأرض وطغيانهم علي الناس وصولتهم علي أبناء هذه الأمة الصابرة المحتسبة التي كما يقول شاعرها السودان :
همي اشوفك عالي ومتقدم طوالي
وما بخطر علي
بالي غير رفعة شأنك
وتقدم انسانك
بحبك من ما قمت
بحبك يا سودان
بحبك رغم الكان
٢-
لم يكتفي المتربصون بالاجهزة الامنية من جيش وشرطة وجهاز أمن وطني باستهداف هذه الأجهزة بحلها تحت مسمي الديمقراطية والحرية كما حدث مع جهاز الامن القومي عقب الانتفاضة في ٦ ابريل ١٩٨٥م .ولا التامر علي الأجهزة الأمنية عقب ثورة ديسمبر ٢٠١٩م والشعارات المرفوعة ضد الشرطة بقصد تحقيرها والحط من دورها كنداكة جات بوليس جرا .بوليس بحب الجرجرة … معليش معليش ما عندنا جيش وتم تريد هذا الشعار أمام رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك في الذكري الاولي للثورة وهو يتبسم لجوقة العابثين .
اما جهاز الأمن الوطني والمخابرات فقد تم تجريده عقب الثورة من صلاحياته وصارت مهمته جمع المعلومات وتحليلها ورفعها للمسئولين .وعندما قام الجهاز برفع المعلومات لا احد يأبه لها حتي تسللت عناصر داعش الي داخل الخرطوم ودفع جهاز الامن والمخابرات ثمنا غاليا في التصدي لها واستشهد أكثر الضباط ذكاءا افضلهم تدريبا في المواجهات مع الإرهابيين داخل الخرطوم التي تمكنوا من الوصول إليها .من غير حياء يتحدث كل من الامين العام للمؤتمر السوداني خالد عمر يوسف والقيادية بحزب الامة مريم الصادق المهدي داعين المجتمع الدولي للتدخل في السودان حماية لنفسه من هذه الرقعة الواسعة ودافعهم الحقيقي هو تعطيل تحرك القوات المسلحة صوب دارفور وكردفان للقضاء علي مليشيا ال دقلو الإرهابية التي يتحالفون معها عبر ميثاق سياسي يمكنهم من تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع المزعومة .
٣ –
بعد اندلاع الحرب التي اشعلوها تحت نير الاتفاق الاطاري والتدخل الدولي والرباعية الدولية والاتحاد الافريقي وما قامت به مليشيا الدعم السريع من احتلال لمنازل المواطنين والانتشار في المدن السودانية وتهديد الولايات الآمنة وعلي رأسها نهر النيل والشمالية .
أمام كل هذه المخاطر والتهديدات وأعلان القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس السيادي الاستنفار العام خرجت المقاومة الشعبية المسلحة لدعم القوات المسلحة عندها ظهر سحرة فرعون من مكونات قحط الذين تحدثوا عن تجييش الشعب وكتائب إسناد القوات المسلحة مثل لواء البراء ابن مالك بانهم كيزان وإرهابيين .
٤-
بعد تحرير الخرطوم علي يد القوات المسلحة الباسلة و عودة قوات الشرطة لاستكمال دورها ووجودها …بدات إدارة الشرطة المجتمعية في التواصل مع المجتمع وهي من الإدارات المعروفة في الشرطة قررت الانطلاق والعودة ولكن سرعان ما ظهر جماعة (( الم اقل لكم)) بأن الكيزان يريدون العودة للسلطة والدليل هو عودة الشرطة المجتمعية والشرطة المجتمعية هي نفسها الشرطة الشعبية و هي شرطة النظام السابق ونسيت عصابة الجمهوريين ا سلاف القراى أن قوات الشرطة الشعبية وأصدقاء الشرطة نشأت بقانون في عهد مايو وكل ما جاءت به الإنقاذ بخصوص الشرطة الشعبية أنها فعلت القانون وظلت الشرطة الشعبية تتبع لقوات الشرطة الموحدة الي ان جاء نظام الحرية والتغيير الذي اختطف ثورة الشباب واستهدفت قحط مواقع بسط الأمن الشامل والشرطة الشعبية وعمت الجريمة المنظمة وسيطرت تسعة طويلة علي الخرطوم كما سيطر الجنجويد بعد ١٥ ابريل ٢٠٢٣م علي الاوضاع في السودان .
٥-
كانت ٩ طويلة عصابات اجرام منظمة لها إمكانات علي رأسها الدراجات النارية والأسلحة ودقة التنظيم والانسحاب المنظم والاعتداء علي رجال الشرطة أنفسهم و تصويرهم الأمر الذي يعتبر مران علي حرب الشوارع والمدن التي انخرطت فيها مليشيا الدعم السريع بموجب الخطة ب بعد المحاولة الانقلابية ومن غير سابق إنذار عادت تسعه طويلة الي ولاية نهر النيل وقد تمكنت قوات المباحث من القبض علي عصابة قامت بنهب مبلغ مالي وهواتف من مواطنين تحت تهديد السلاح في الأيام القليلة الماضية وهذا ما تريده جماعات الفوضي الخلاقة التي تحرك آليات الإجرام عبر هذه المجموعات قبل أن تضع الحرب أوزارها بصورة نهائية وتتسلم قوات الشرطة مقارها وتستجمع قواها وتضع خططها الأمنية والشرطية .
ختاما
الشعب السوداني قادر علي إسناد ودعم قوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات مثلما دعم القوات المسلحة بالمستنفرين ويمكن أن يعود العسس وكان أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يقوم بالعسس أو العمل الشرطي ليلا لتأمين المدينة المنورة من المجرمين وهو من الأعمال التي تكون مدعاة لدخول الجنة لقوله صلي الله عليه وسلم : عينان لا تمسهما النار يوم القيامة عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله .
المرحلة القادمة من تاريخ السودان تستوجب نفرة شعبية واسعة مع قوات الشرطة لتأمين الاحياء السكنية والمنشآت وحماية مراكز البوليس نفسها .
الاحياء السكنية عليها أن تشرع في إعادة مواقع بسط الأمن الشامل والشرطة المجتمعية والشرطة الشعبية قبل الماء والكهرباء علي أن يتولي أبناء الحي عمليات الحراسة وتلقي البلاغات في المواقع وبقاء الارتكازات الحالية من المستنفرين وقدامي المحاربين وقدامي رجال الشرطة والأجهزة الأمنية والدفاع الشعبي وقوات الاحتياط .
إذا لم يقم السودانيون بهذ ه المهام الأمنية مباشرين لها بأنفسهم فسوف يدفعون الثمن من جديد في شكل اغتيالات وتصفيات وتفجيرات وتدوين مدفعي ومسيرات لأن حرب الإمارات العربية المتحدة لن تنتهي بهزيمة مليشيا الجنجويد والقضاء عليها وسوف تخرج الخلايا النائمة من اجحارها ومعها غاضبون وديسمبر يون بكل ما فيها من شر مستطير .

د.حسن محمد صالح

الاربعاء
٢٣ ابريل ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الآية اليمانية
  • التعادل يحسم نتيجة الشوط الأول بين الإسماعيلي وزد في الدوري
  • الإسلام.. يجرّد الدين من الكهنوت
  • الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
  • حلقات خاصة من برنامج "واحد من الناس" من داخل مسجد السيدة نفيسة بعد عملية تطويره.. الأسبوع المقبل
  • شهد الجميع بكفاءته.. أبو العينين ينعى النائب سعداوي راغب ضيف الله
  • الله محبة.. إلهام شاهين تعلق على انضمامها لسفينة السلام
  • احذروا القوي السياسية التي تعبث بالأمن
  • وقفات مع ذكريات ومذكرات الامين أبو منقة 2 / 2
  • الجامع الأزهر: كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية