الاقتصاد نيوز _ بغداد

صرّح مستشار السفارة الصينية في بغداد شيوي هايفنغ، يوم الأربعاء، أن العراق يُعد أكبر وجهة استثمارية لبلاده.

وقال هايفنغ في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مبنى السفارة الصينية في بغداد، إن العراق بلد غني بالطاقة المتمثلة بالنفط والغاز، ومن الطبيعي أن مجال الطاقة مصدر جذب أكبر نسبيا للاستثمارات الصينية، ويتماشى مع التنوع الصناعي في العراق

وأضاف أن العراق بوضعه الحالي يتمكن من استقطاب الاستثمارات الصينية المتزايدة في المجالات الجديدة في البلاد.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

ترميز الأسلحة في العراق: خطوة نحو الأمان أم سيطرة أكبر؟

أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025

المستقلة/- مع إطلاق وزارة الداخلية العراقية مشروع “ترميز الأسلحة الحكومية”، تتزايد التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطوة تمثل بداية جديدة نحو ضبط السلاح في البلاد أم أنها ستكون مجرد أداة إضافية لتعزيز السيطرة على المواطنين في إطار تحكم الدولة.

وفقًا للواء منصور علي سلطان، سكرتير “اللجنة الوطنية الدائمة لتنظيم وحصر السلاح بيد الدولة”، يهدف المشروع إلى تطبيق نظام لترميز الأسلحة الحكومية والعتاد العسكري في مؤسسات الدولة الرسمية. ويأتي المشروع كجزء من التزام العراق بالاتفاقية الدولية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، التي تفرض على الدول الأعضاء ترميز الأسلحة. ومن المقرر أن يتم ترميز أسلحة جميع المؤسسات الأمنية، بما في ذلك وزارة الداخلية ووزارة الدفاع.

بينما يُحتفى بهذا المشروع باعتباره خطوة هامة نحو تعزيز الأمن وضبط الأسلحة، تتساءل بعض الأوساط السياسية والمجتمعية في العراق عن دوافع الدولة وراء اتخاذ هذه الخطوة في هذا الوقت بالذات. هل هي خطوة ضرورية لضمان عدم تداول الأسلحة خارج إطار الدولة؟ أم أن هناك نية للرقابة الشديدة على المخزون العسكري للبلاد، ما قد يفتح بابًا لزيادة التضييق على المواطنين؟

ورغم التأكيدات الحكومية بأن المشروع يستهدف حماية الأمن الوطني ومنع استخدام الأسلحة بشكل غير قانوني، إلا أن البعض يرى في هذه الخطوة تعميقًا لسيطرة الدولة على الأنشطة العسكرية. فالأفراد والجماعات السياسية في العراق قد يشعرون بقلق متزايد من أي محاولة لإخضاعهم لرقابة مشددة، خصوصًا بعد موجات التوترات السياسية والأمنية التي شهدتها البلاد.

إضافة إلى ذلك، تحذر بعض الأوساط من أن ترميز الأسلحة قد يسهم في تزايد البيروقراطية وتقنين الاستخدامات المشروعة للأسلحة، مما يعرقل فعالية بعض الوحدات العسكرية والأمنية في ظل تطور النزاعات المحلية والإقليمية.

وفي الوقت نفسه، يبرز تساؤل آخر: هل ستُنفذ هذه الحملة بمصداقية تامة؟ وهل ستشمل حقًا جميع الأسلحة بشكل عادل، أم سيبقى هناك استثناءات لخدمات أو جهات معينة؟

ورغم الحملات المتعددة التي شُنت في الماضي من أجل حصر الأسلحة، يبقى الملف الأمني في العراق ملتهبًا، ويظل السؤال الأبرز: هل يمكن لأي خطة جديدة أن تقضي على تهريب الأسلحة ومخالفة القوانين، أم أن التحديات التي تواجه الأمن العراقي ستكون أكبر من أي نظام تنظيمي؟

مقالات مشابهة

  • أكبر حقل في العراق.. يوفّر الغاز لأكثر من 6 ملايين مواطن
  • العراق ثاني أكبر مستورد لصناعات الأردن بعد أمريكا
  • مستشار حكومي: الدولار يتجاوز 40% من احتياطيات العراق للعملة الصعبة
  • ترميز الأسلحة في العراق: خطوة نحو الأمان أم سيطرة أكبر؟
  • الوفد الأمريكي: العراق يمثل سوقاً واعداً للاستثمار ونتطلع الى تعزيز التعاون معه
  • ماسك يصف مستشار ترامب للتجارة بأنه أحمق
  • مصرف جي بي مورغان يعلن استعداده لتمويل مشاريع استثمارية في العراق
  • وصول وفد تجاري أمريكي يمثل (60) شركة لتوقيع عدد من الاتفاقيات
  • تضم 101 شخصية.. أكبر بعثة تجارية أمريكية تصل بغداد
  • السفارة الأمريكية: بعثة تجارية مكونة من 60 شركة تزور العراق