تكالة من روسيا: لابد من إقرار قوانين انتخابية تحظى بتوافق كل الأطراف
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
رأى رئيس مجلس الدولة، محمد تكالة، أنه يمكن لروسيا لعب دور الوسيط بين كل الأطراف المتنازعة في ليبيا من خلال علاقاتها وتدخلاتها الإيجابية.
جاء ذلك في حوار أجرته قناة «VMESTE-RF» الروسية، مع تكالة خلال زيارته لمجلس الاتحاد الفيدرالي الروسي، ضمن الزيارة الرسمية التي يجريها والوفد المرافق له إلى جمهورية روسيا الاتحادية، وتمحور اللقاء حول الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وما يخص الشأن الليبي منها، إضافة إلى التطرق إلى الحلول السياسية المطروحة والعلاقات الروسية الليبية.
وقال تكالة “زرع الثقة بين الفرقاء السياسيين الخطوة الأولى لإقرار السلام في ليبيا، وهذا لن يتم إلا من خلال إقرار قوانين انتخابية تحظى بتوافق جميع الأطراف، ونحتاج للتوافق على كل القوانين الانتخابية، لإفراز عملية انتخابية سليمة تُفرز مؤسسات مُجددة شرعيتها”.
وأضاف “على مجلس الاتحاد الروسي (البرلمان) توجيه الحكومة الروسية لربط علاقات وثيقة بالحكومة الليبية، حتى يتسنى لها لعب دور الوسيط، ويمكن أن نتعاون مع روسيا في عدة مجالات، مثل الطاقة والغاز، والتعليم العالي، والزراعة، ونأمل استقطاب الكثير من الشركات الروسية التي لها باع طويل في مجال الطاقة بشكل خاص”.
الوسومتكالة روسيا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: تكالة روسيا ليبيا
إقرأ أيضاً:
وضوح الرؤية
بالأمس تمت إجازة الوثيقة الدستورية المعدلة، والتي على ضوءها يمكن استكمال بنيان الفترة الإنتقالية، سوف يتم تكليف رئيس وزراء في مقبل الأيام القادمة إن شاء الله، وهو مهندس البناء المرتقب. عليه لابد لهذا المهندس من قوة الشكيمة؛ لأن طبيعة المرحلة ذات خصوصية عالية التعقيد، وهي أرض مزروعة بألغام شتى، والسير فيها لا نقول مستحيل؛ ولكنه أقرب للاستحالة. وليعلم الشارع بأن القيادة السياسية الجديدة لا تمتلك عصاة موسى، بقدر ما أنها تتعامل في حدود البشر، وللخروج من نفق الأزمة الحالية والتأسيس لمستقبل واعد وزاهر لابد من تضافر الجهود من كل الشعب، فما عاد هناك هروب من مواجهة التحديات الماثلة لأي سبب من الأسباب، عليه نناشد الأحزاب السياسية والإدارة الأهلية والطرق الصوفية والجماعات السلفية ومنظمات المجتمع المدني ونصف الحاضر وكل المستقبل (الشباب) القيام بما يمليه الدين والوطن. وخلاصة الأمر رسالتنا في بريد رئيس الوزراء المرتقب ألاّ يكبل نفسه بقيود الجهوية والمناطقية التي أوصلتنا ما نحن فيه من واقع مرير، لذا ليكن المعيار الرجل المناسب في المكان المناس. أي: وخير من (عينت) القوي الأمين.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٢/٢٠
إنضم لقناة النيلين على واتساب