قلمة: باتيلي مستمر في التفكير بالعقلية الفرنسية الفوقية ولن يصل إلى شيء في ليبيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ليبيا – أعرب عضو مجلس النواب صالح قلمة،عن أسفه لاستمرار المبعوث الأممي عبدالله باتيلي في التفكير بالعقلية الفرنسية الفوقية ونسى أن إفريقيا الآن إدارت ظهرها لذلك التفكير وليبيا جزء من إفريقيا ولذلك لن يتمكن من الوصول إلى شيء في ليبيا بهكذا تفكير.
قلمة وفي حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” هذا ما قلناه للإخوة الأفارقة في اجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان الإفريقي في بوجمبورا ووصل إلى مسامعهم في إديس أبابا وميدرند عبر الأقمار الصناعية وتناقل عبر وسائل إعلامهم”.
وأضاف:” هذا ما قلناه للإخوة الأفارقة في اجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان الإفريقي فى بوجمبورا ووصل إلى مسامعهم في إديس أبابا وميدرند عبر الأقمار الصناعية وتناقل عبر وسائل إعلامهم”.
وتابع قلمة حديثه:”الآن لدينا قوانين انتخابية والحل يكمن في تشكيل حكومة واحدة لتبسط كامل نفودها على الأراضي الليبية وتنال الثقة من مجلس النواب في أسرع وقت والذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية،وبعدها ننتظر جهود إفريقيا مع الرئيس والبرلمان القادمين في ملف المصالحة الوطنية بجدية”.
قلمة أعتقد أن هناك دروسا مستفادة من التجارب الإفريقية في جنوب إفريقيا وراوندا والعديد من الدول والأخرى.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بطريرك الروم الأرثوذكس يحتفل بصلاة الغروب لعيد الأقمار الثلاثة في إسطنبول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس البابا ثيودوروس الثاني بابا بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس صلاة الغروب الكبرى، بعد أن وصل في نفس بعد الظهر للانضمام إلى البطريرك المسكوني والأساقفة ورجال الإكليروس المرافقين له في السفر إلى تيرانا (البانيا) اليوم الخميس لحضور جنازة رئيس أساقفة ألبانيا الطوباوي أناستاسيوس.
وبعد صلاة الغروب، ترأس غبطته مراسم التأبين التي تقام كل عام لراحة أرواح المؤسسين والمحسنين والأمناء والمديرين والأساتذة والمعلمين والقائمين على الرعاية وطلاب مدرسة الأمة العظيمة المتوفين.
بعد ذلك مباشرة، أقيم حفل الاستقبال الاحتفالي في قاعة العرش البطريركي، والذي أقيم هذا العام قبل يوم واحد من عيد القديسين الثلاثة بسبب الرحلة القادمة للبطريرك المسكوني إلى تيرانا، في قاعة العرش البطريركي ألقى البطريرك المسكوني كلمة أكد فيها الكنيسة الأرثوذكسية "تكرم ذكرى القديسين الثلاثة الأقدس... وتشكرهم على نضالهم من أجل حقيقة الإيمان، وعلى خدمتهم الكنسية، وعلى أعمالهم الخيرية والاجتماعية، وعلى اهتمامهم الدائم بتربية الجيل الجديد وتربيته على الطريقة المسيحية، فضلاً عن مساهماتهم العظيمة في اللاهوت واتحاد المسيحية والفلسفة اليونانية، مما فتح آفاقًا جديدة في اللاهوت، وأغنى الفلسفة ووسع نطاقها".
وركز البطريرك المسكوني على أهمية "الإرث الثمين الذي تركه الآباء الثلاثة في مواجهة الثقافة التكنولوجية العالمية اليوم، وخاصة الذكاء الاصطناعي، الذي يمس جميع جوانب النشاط البشري، ويغير حياتنا بشكل عميق ويحدد مسار البشرية". وذكر أن لجنة الأخلاقيات الحيوية في البطريركية المسكونية نظمت مؤخرًا مؤتمرًا حول الذكاء الاصطناعي في مدينة ريثيمنو، في حين استضافت البطريركية مؤتمرًا علميًا مماثلاً قبل عيد الميلاد مباشرة. "إن كل هذا، إلى جانب العديد من المبادرات الأخرى، يظهر أن الكنيسة واللاهوت ليسا غير مبالين بالعالم الحديث والتقدم العلمي والثقافة والظروف التي تتطور فيها حياتنا، بل يعبران عن الشهادة الصالحة للأرثوذكسية بحساسية، دون الدفاع عن نفسيهما دائمًا كما لو كان كل شيء وكل شخص ضدهما، بل يؤكدان على أهمية الإنجيل المسيحي".
ثم رحب البطريرك المسكوني بحرارة بالبابا والبطريرك ثيودوروس، وتحدثا بكلمات طيبة عن رئيس أساقفة ألبانيا الراحل، صاحب الغبطة أناستاسيوس، وعن عمله المهم.