ساعات قليلة وينطلق مؤتمر المناخ في دورته الـ28 بدولة الإمارات العربية الشقيقة والذي تتسلم رئاسته من مصر، إذ يعد حدثًا عالميًا يشارك فيه العديد من دول العالم.

وزيرة البيئة تتوجه إلى دبى للمشاركة في مؤتمر المناخ COP28 البيئة: إعادة إطلاق ٦٠ طائر فلامنجو في ملاحة بورفؤاد بعد ضبطها

ويعد تغير المناخ أزمة عالمية تواجه الدول جميعها، وتتطلب تضافر كافة الجهود الدولية لمواجهتها، إذ تعد خطرًا يهدد الحياة على كوكب الأرض.

وتعد مصر من أوائل الدول التي سارعت من أجل مواجهة التغيرات المناخية على الرغم من أنها من أقل دول العالم إسهامًا في انبعاثات غازات الإحتباس الحراري، حيث تعد دول أوروبا وأمريكا المسئول الأول عن قضية التغيرات المناخية نتيجة الثورة الصناعية الكبرى التي تنتهجها والتي تؤثر سلبًا على الغلاف الجوي ومن ثم تؤثر على الطبيعة وأخيرًا على حياة البشرية بأسرها.

وعلى الرغم من ذلك فقد سارعت الدولة المصرية بمبادرات قوية لمواجهة التغيرات المناخية والتي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر المناخ cop27  بشرم الشيخ العام الماضي منها مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام، ومبادرة حياة كريمة لإفريقيا، والإعلان عن صندوق الخسائر والأضرار لدعم الدول النامية لمواجهة تحديات المناخ، فضًلا عن حشد التمويل لبرنامج "نوفي"( ربط الطاقة والمياه والغذاء).

ومن cop27  إلى  cop28 ، تأتي المشاركة المتميزة لمصر في مؤتمرات المناخ إذ توجهت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد"، إلى إمارة دبي صباح اليوم الأربعاء للمشاركة في فعاليات مؤتمر المناخ.

ويعد مؤتمر المناخ هو استكمال لمؤتمر شرم الشيخ وذلك من أجل توحيد الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية.

وتحظى أجندة مصر خلال مؤتمر المناخ cop28  بمشاركة متميزة ومتنوعة وذلك وفقًا لما أعلنته وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد.

وتشارك مصر خلال مؤتمر المناخ بدبي بجناح رسمي، حيث سيتم عرض العديد من قصص النجاح المصرية  على المستوى الوطني في التعامل مع قضية التغيرات المناخية وتأثيرها على القطاعات المختلفة، وعدد من الأحداث الجانبية وفقاً للأيام الموضوعية للمؤتمر.

كما ستشارك في عدد جلسات والحوارات الوزارية رفيعة المستوى والموائد المستديرة التي تتناول موضوعات تمويل المناخ والهدف العالمي الجديد لتمويل المناخ، والانتقال العادل والاستثمار الأخضر، إلى جانب الأحداث الجانبية المختلفة مثل تعزيز مبادرة ٣٠×٣٠ لدعم صون التنوع البيولوجي بالارتكاز على مواجهة تغير المناخ وتحالف تمويل الطبيعة.

كما سيتم عرض موقف العديد من المبادرات التي تم إطلاقها خلال " COP27"، والمشاركة في العديد من الفعاليات منها جلست التنوع البيولوجي وتغير المناخ، فضًلا عن عقد العديد من اللقاءات الثنائية ممع نظرائها من مختلف الدول وعدد من الهيئات لتعزيز التعاون المشترك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤتمر المناخ الامارات مصر تغير المناخ مواجهة التغيرات المناخية مبادرات اجندة مصر التغیرات المناخیة خلال مؤتمر المناخ العدید من

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تنسحب من صندوق تعويض الدول الفقيرة عن الاحتباس الحراري العالمي

انسحبت إدارة ترامب من الاتفاق العالمي الذي تعهدت بموجبه الدول المتقدمة الأكثر مسؤولية عن أزمة المناخ بتعويض الدول النامية جزئيا عن الأضرار التي لا رجعة فيها الناجمة عن الانحباس الحراري العالمي .

وتم الاتفاق على إنشاء صندوق الخسائر والأضرار في مؤتمر المناخ للأمم المتحدة Cop28 في أواخر عام 2023 – وهو انتصار تم تحقيقه بشق الأنفس بعد سنوات من الدعوة الدبلوماسية والشعبية من قبل الدول النامية التي تتحمل العبء الأكبر من أزمة المناخ على الرغم من أنها ساهمت بأقل قدر في انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي. أشار الصندوق إلى التزام الدول المتقدمة الملوثة بتقديم الدعم المالي لبعض الخسائر الاقتصادية وغير الاقتصادية التي لا رجعة فيها الناجمة عن ارتفاع مستوى سطح البحر والتصحر والجفاف والفيضانات التي تحدث بالفعل.

وتمتلك الولايات المتحدة سجلاً طويلاً من أساليب المماطلة والعرقلة، ولم تتعهد حتى الآن سوى بـ 17.5 مليون دولار لصندوق الخسائر والأضرار، الذي بدأ العمل في الأول من يناير/كانون الثاني من هذا العام. والآن لن تشارك الولايات المتحدة، أكبر مصدر للغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، في المبادرة.

وقالت ريبيكا لولور، نائبة مدير مكتب المناخ والبيئة الأمريكي، في رسالة إلى الصندوق: “نيابة عن وزارة الخزانة الأمريكية، أكتب لإبلاغكم بأن الولايات المتحدة ستنسحب من مجلس إدارة صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار، اعتبارًا من الآن”.


ولقي القرار بإلغاء صندوق الخسائر والأضرار إدانة شديدة من جانب دعاة المناخ من الشمال والجنوب العالميين.

وقد انسحب ترامب بالفعل من اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 – للمرة الثانية بعد إعادة الولايات المتحدة تحت قيادة جو بايدن – مدعياً أن الاتفاق الدولي بشأن خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ومنع كارثة المناخ قد خدع الولايات المتحدة.

وقال ترامب أثناء توقيعه على الأمر التنفيذي في أول يوم له في منصبه: “سأنسحب على الفور من عملية الاحتيال غير العادلة التي تمت في إطار اتفاقية باريس للمناخ”. وأضاف: “لن تخرب الولايات المتحدة صناعاتنا بينما تلوث الصين البيئة دون عقاب”.

وتحتل الصين حالياً المرتبة الأولى في انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، ولكنها أيضاً الرائدة عالميا في تصنيع ونشر الطاقة المتجددة. والولايات المتحدة هي أكبر مصدر للانبعاثات على الإطلاق، ورغم انخفاض الانبعاثات إلى جانب انخفاض استخدام الفحم، فقد أصبحت أكبر منتج للنفط والغاز في العالم بهامش ضخم في السنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • وكالة البيئة الأميركية تخطط لتسريحات وإغلاق مكتب الأبحاث
  • المكافحة الحلقية تتابع محصول القمح في البحيرة بسبب التغيرات المناخية.. صور
  • التداعيات المناخية والديون.. دعوة لإصلاح شامل للعدالة المالية وحقوق الإنسان
  • إيدلمان تثير شبهة تضارب مصالح بمؤتمر المناخ المقبل بالبرازيل
  • مدبولي: مصر من أوائل الدول التي وقعت على أهداف التنمية المستدامة عام 2015
  • المسند: بداية موسم الخماسين التي تصاحبها الرياح والعواصف الترابية
  • أقصر وأطول ساعات الصيام في العالم خلال رمضان 2025 دولة تصوم ساعتين فقط
  • الرئيس البرازيلي يقترح إنشاء مجلس تغير المناخ داخل الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
  • الولايات المتحدة تنسحب من صندوق تعويض الدول الفقيرة عن الاحتباس الحراري العالمي