أستاذ تاريخ: القضية الفلسطينية أمن قومي مصري من قبل حرب 1948
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية أمن قومي لمصر نفسها من قبل حرب 1948، مشيرًا إلى أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عاش شبابه في مصر وتخرج في كلية الهندسة بجامعة القاهرة قبل حرب 1948.
وأضاف «عفيفي» خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر: «الجيش المصري حارب في فلسطين في عام 1948 وشارك فيها الزعيم الخالد جمال عبدالناصر للدفاع عن فلسطين، وتم حصار كتيبته وصمد فيها صمودا كبيرا».
وتابع: «لا ننسى الدور المصري في إدارة قطاع غزة بعد حرب 1948، فقد حافظ على قطاع غزة من الاحتلال الإسرائيلي، ومصر أدارته حتى الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967، وكان طلاب غزة يدرسون في الجامعات المصرية، كما أن نظام التعليم المصري في المدارس يمتد إلى قطاع غزة».
وأكد: «مصر لم تتخلَ عن دورها عن فلسطين وغزة بعد الاحتلال واستمر دعم مصر لقطاع غزة، وبعد اتفاق أوسلو اصطحب مبارك ياسر عرفات حتى بوابة رفح وقال له مبروك عليكم العودة للوطن، فضلا عن دور مصر في دعم القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية وحتى في الاعتداءات المتكررة في السنوات الأخيرة، فقد كانت مصر مفتاح الحل لإيقاف كل هذه الحروب وبعد ذلك إعادة إعمار غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة هدنة انسانية حصار غزة حرب 1948
إقرأ أيضاً:
أستاذ دراسات سياسية: طبيعة الأرض الجغرافية في لبنان تربك الاحتلال الإسرائيلي
قال عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استراتيجية العمل القتالي للاحتلال الإسرائيلي أصبحت تتشكل بأكثر من أسلوب وطريقة في استهدف المناطق اللبنانية، موضحًا أن السبب في ذلك يعود إلى استعصاء طبيعة الأرض الجغرافية بالاقتحام البري مثل ما حدث في عام 2006.
وأضاف «ملكاوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول إيجاد أكثر من محور للهجوم وتحقيق الأهداف التي وضعت لها، مشيرًا إلى أن الانتقال ما بين الخط الجنوبي والمنطقة الشرقية والغربية أو الشمال الليطاني يسمى بطريقة «الإحاطة بالخصم من جميع الجهات».
نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسحلة والإبادة الجماعيةوتابع: «هناك نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسلحة والدمار الشامل والإبادة الجماعية، استخدام الاحتلال لطريقة القتل الممنهج في المناطق السكنية سواء كان في بيروت في منطقة البسطة أو في الضاحية الجنوبية أو في المدن، يعود إلى أن إسرائيل إذا قبلت أي حل سياسي أو دبلوماسي في العرف السياسي أو العسكري او الاستراتيجي فهي مهزومة، لذا فهي تحاول تحقيق أني نصر ولو كان رمزيًا».