أبوظبي (الاتحاد)

استضافت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية هاكاثون طلاب الإمارات تحت عنوان "العلوم النووية من أجل الاستدامة البيئية ومكافحة التغير المناخي" في ضوء الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وشارك 30 طالباً من ست جامعات من جميع أنحاء الإمارات في الهاكاثون لاستكشاف إمكانات العلوم النووية والإشعاعية في معالجة تحديات الاستدامة البيئية والتغير المناخي.

وتهدف الفعالية إلى تشجيع الطلاب على تطوير حلول مبتكرة تساهم في سعي الدولة نحو الاستدامة والحفاظ على البيئة. وتشارك فرق من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وكليات التقنية العليا، وجامعة زايد، وجامعة نيويورك بأبوظبي، وجامعة الشارقة، وجامعة خليفة.


وقال كريستر فيكتورسون مدير عام الهيئة: "تلعب الطاقة النووية دوراً في التخفيف من تأثيرات التغير المناخي. تعمل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، باعتبارها الجهة الرقابية للطاقة النووية في دولة الإمارات، على ضمان الاستخدام الآمن والسلمي للمواد النووية وحماية الجمهور والبيئة. نحن ندعم جهود حكومة الإمارات في التصدي للتغير المناخي من خلال حماية البيئة وتعزيز برنامج الطاقة النووية الإماراتي المستدام والسلمي ".

أخبار ذات صلة إصدار رخصة تشغيل الوحدة الرابعة لمحطة «براكة» "الرقابة النووية" تصدر رخصة تشغيل الوحدة الرابعة لمحطة "براكة"


تضمنت تحديات الهاكاثون مجموعة واسعة من المواضيع، مثل دور التكنولوجيا النووية في تحلية المياه وإنتاج الهيدروجين والتكنولوجيا النووية من أجل مجتمع خالٍ من الكربون، واستكشاف البطاريات النووية وأنظمة الدفع للبعثات الفضائية، وتسخير إمكانات الثورة الصناعية الرابعة في التكنولوجيا النووية. بالإضافة إلى ذلك، ركز الهاكاثون على علوم الإشعاع في مجال الأشعة والرعاية الصحية.


وبعد عرض الفرق مشاريعها التي استكشفت دور الطاقة النووية في استدامة البيئة ومكافحة التغير المناخي، تم اختيار الفريق الفائز من قبل لجنة تحكيم رفيعة المستوى تضم ممثلين وخبراء من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وزارة الطاقة والمياه، ووزارة التربية والتعليم، وكلية الفنون التطبيقية، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية .


حصلت جامعة زايد على المركز الأول، وكان موضوعها المختار هو "التكنولوجيا النووية لتحلية المياه". قدم الفريق لمحة عامة عن البنية التحتية لتحلية المياه في دولة الإمارات، وأنواع التكنولوجيا المستخدمة في تحلية المياه، وإمكانيات التقنيات النووية الحالية والمستقبلية لتحلية المياه.


ويتماشى الهاكاثون مع جهود الهيئة لبناء قدرات الشباب الإماراتي في القطاعين النووي والإشعاعي لضمان استدامة برنامج الإمارات النووي على المدى الطويل. وتخطط الهيئة لإطلاق منصة افتراضية لجذب وتثقيف وتشجيع الشباب على دراسة المجالات النووية والإشعاعية، والذي سيزودهم بكفاءات فنية في هذا المجال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الاتحادیة للرقابة النوویة التکنولوجیا النوویة

إقرأ أيضاً:

اليونيسيف: نقص حاد في المياه بقطاع غزة.. وصل إلى مستويات حرجة

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أن المياه في قطاع غزة تواجه نقصا حادا، مشيرة إلى أنه لا يستطيع سوى واحد من كل 10 أشخاص حاليا، الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.

وأوضحت مسؤولة "اليونيسيف" في غزة روزاليا بولين، أنّ النقص الحاد في المياه وصل إلى مستويات حرجة، وأصبح ما مجمله 90 بالمئة من سكان قطاع غزة غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.

وبيّنت بولين أنّ 600 ألف شخص استعادوا الحصول على مياه الشرب في نوفمبر 2024، لكنها انقطعت عنهم مرة أخرى، وفق ما أورده الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية.

وبحسب تقديرات أممية، فإنّ 1.8 مليون شخص أكثر من نصفهم من الأطفال، يحتاجون بشكل عاجل إلى المياه والصرف الصحي والمساعدة الصحية.

ولفتت بولين إلى تدهور الوضع بشكل أكبر في قطاع غزة، بعد قرار الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن القطاع؛ ما أدى إلى تعطيل عمليات تحلية المياه الحيوية.


وفي وقت سابق، قالت شركة توزيع الكهرباء في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي زود القطاع بخمسة ميغاوات من الطاقة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 استخدمت فقط لتشغيل محطة تحلية المياه، إثر تدخل مؤسسات دولية وأممية، في حين يحتاج القطاع إلى نحو 500 ميغاوات/ ساعة.

وأشارت الشركة إلى أن "إسرائيل وافقت في نوفمبر 2024 على إدخال 5 ميغاوات من الكهرباء لتشغيل محطة تحلية المياه بـ(محافظة) الوسطى، بعد تدخل مؤسسات دولية أبرزها اليونيسيف".

وأوضحت أن إمداد القطاع بهذه الكمية المحدودة جدا والتي تكاد لا تذكر من الكهرباء، استمر حتى القرار الإسرائيلي بقطع الطاقة الأحد الماضي.

والأحد الماضي، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء "فورا".

وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

وقبل اندلاع الإبادة كانت قدرة الكهرباء المتوفرة بقطاع غزة تقدر بنحو 212 ميغاوات، من أصل احتياج يبلغ حوالي 500 ميغاوات لتوفير إمدادات الطاقة على مدار 24 ساعة يوميا.

مقالات مشابهة

  • مكتوم بن محمد يبحث مع رئيس «ماستركارد» التعاون في التكنولوجيا المالية
  • طلاب يبتكرون نظاماً مضاداً للسرقة لحماية المفاعلات النووية
  • اليونيسيف: نقص حاد في المياه بقطاع غزة.. وصل إلى مستويات حرجة
  • الهيئة الوطنية للاستثمار تعقد اجتماعاً تحضيرياً لمبادرة المدن الاقتصادية المتخصصة لخدمات الطاقة.
  • الإمارات تؤكد أهمية الاستفادة من التكنولوجيا في تمكين المرأة
  • بقيمة 17 ألف دولار.. طلاب يبتكرون نظاماً مضاداً للسرقة لحماية المفاعلات النووية
  • شراكة بين «التغير المناخي» وجامعة الشارقة لدعم الاستدامة البيئية
  • وزير الكهرباء يبحث مع رئيس هيئة المحطات النووية مستجدات مشروع الضبعة
  • وزير الكهرباء يتابع تطور الأعمال ومستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة
  • اليونيسيف: أزمة نقص المياه في غزة وصلت إلى مستويات حرجة