«الاتحادية للرقابة النووية» تستضيف هاكاثون طلاب الإمارات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استضافت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية هاكاثون طلاب الإمارات تحت عنوان "العلوم النووية من أجل الاستدامة البيئية ومكافحة التغير المناخي" في ضوء الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وشارك 30 طالباً من ست جامعات من جميع أنحاء الإمارات في الهاكاثون لاستكشاف إمكانات العلوم النووية والإشعاعية في معالجة تحديات الاستدامة البيئية والتغير المناخي.
وقال كريستر فيكتورسون مدير عام الهيئة: "تلعب الطاقة النووية دوراً في التخفيف من تأثيرات التغير المناخي. تعمل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، باعتبارها الجهة الرقابية للطاقة النووية في دولة الإمارات، على ضمان الاستخدام الآمن والسلمي للمواد النووية وحماية الجمهور والبيئة. نحن ندعم جهود حكومة الإمارات في التصدي للتغير المناخي من خلال حماية البيئة وتعزيز برنامج الطاقة النووية الإماراتي المستدام والسلمي ".
تضمنت تحديات الهاكاثون مجموعة واسعة من المواضيع، مثل دور التكنولوجيا النووية في تحلية المياه وإنتاج الهيدروجين والتكنولوجيا النووية من أجل مجتمع خالٍ من الكربون، واستكشاف البطاريات النووية وأنظمة الدفع للبعثات الفضائية، وتسخير إمكانات الثورة الصناعية الرابعة في التكنولوجيا النووية. بالإضافة إلى ذلك، ركز الهاكاثون على علوم الإشعاع في مجال الأشعة والرعاية الصحية.
وبعد عرض الفرق مشاريعها التي استكشفت دور الطاقة النووية في استدامة البيئة ومكافحة التغير المناخي، تم اختيار الفريق الفائز من قبل لجنة تحكيم رفيعة المستوى تضم ممثلين وخبراء من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وزارة الطاقة والمياه، ووزارة التربية والتعليم، وكلية الفنون التطبيقية، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية .
حصلت جامعة زايد على المركز الأول، وكان موضوعها المختار هو "التكنولوجيا النووية لتحلية المياه". قدم الفريق لمحة عامة عن البنية التحتية لتحلية المياه في دولة الإمارات، وأنواع التكنولوجيا المستخدمة في تحلية المياه، وإمكانيات التقنيات النووية الحالية والمستقبلية لتحلية المياه.
ويتماشى الهاكاثون مع جهود الهيئة لبناء قدرات الشباب الإماراتي في القطاعين النووي والإشعاعي لضمان استدامة برنامج الإمارات النووي على المدى الطويل. وتخطط الهيئة لإطلاق منصة افتراضية لجذب وتثقيف وتشجيع الشباب على دراسة المجالات النووية والإشعاعية، والذي سيزودهم بكفاءات فنية في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الاتحادیة للرقابة النوویة التکنولوجیا النوویة
إقرأ أيضاً:
«الطاقة والبنية التحتيّة» تُطلق مشروع «أنسنة المباني» لتعزيز جودة الحياة
أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتيّة مشروع «أنسنة المباني»، أحد المشاريع التحولية ضمن مشاريع الحزمة الثالثة، التي تسعى إلى تحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031»، وتركّز على بناء مجتمع مزدهر، وممكن، ومتلاحم، ومتقدم عالمياً، إلى جانب دعم رؤية الإمارات 2071 لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.
ويأتي إطلاق هذه المنظومة المتكاملة، التي تشمل إعداد معايير وإصدار شهادة لأنسنة المباني، في إطار إعلان حكومة دولة الإمارات لعام 2025 «عام المجتمع»، حيث تسهم بشكل مباشر في تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة، ما يعكس التزام الدولة بتهيئة بيئات معيشية أكثر راحة وصحة وملاءمة لاحتياجات الأفراد والمجتمعات. كما تمثل هذه الشهادة الأولى من نوعها في المنطقة وهي شهادة عالمية بطابع إماراتي، تتواءم مع أفضل الممارسات العالمية في المجال، تم تطويرها استناداً إلى أفضل الممارسات العالمية، مما يعزّز من مكانة الدولة كمركز ريادي في مجال تطوير بيئات حضرية مستدامة. في هذا الإطار.
وقال معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، إن مشروع 'أنسنة المباني' يهدف إلى تحقيق رفاهية مستخدميها في إطار جهود الوزارة بتعزيز جودة الحياة ودعم التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية بالدولة. وأوضح أن معايير أنسنة المباني التي تم تطويرها تهدف إلى توفير بيئات معيشية مستدامة وصحية، عبر تطبيق مواصفات وطنية متقدمة تركّز على تحسين جودة الهواء، وتعزيز الإضاءة الطبيعية، وتوفير الراحة الحرارية، وتقليل الضوضاء، وتشجيع النشاط البدني، مما يسهم في تعزيز الصحة العامة ورفع مستوى رفاهية الأفراد والمجتمعات.
أخبار ذات صلة
ولفت إلى أن هذه المعايير تعكس التزام الدولة بتبنّي نهج متكامل في التصميم العمراني، يأخذ في الاعتبار الهوية الثقافية والمناخ المحلي، مع التركيز على الاستدامة والابتكار في قطاع البناء والتشييد. وأضاف أن هذه المعايير تضع أُسساً واضحة لتوفير مساحات أكثر راحة، وتساعد على تحقيق التنمية المستدامة، وأن الوزارة تعمل على تعزيز الابتكار في قطاع البنية التحتيّة، من خلال تطبيق معايير عالمية تتناسب مع احتياجات المجتمع الإماراتي، مما يسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية الإمارات 2071».
وأشار إلى أن إطلاق هذا المشروع يُعد خطوة رائدة تعزّز مكانة الإمارات دولة سبّاقة في تطوير مواصفات معمارية مستدامة وإنسانية، وتؤكد ريادتها في مجال التخطيط الحضري الذكي، الذي يحقق التوازن بين التقدم العمراني وبين رفاهية الأفراد، كما أن هذه المبادرة تدعم جهود الدولة في التحول إلى اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، مما يجعلها نموذجاً عالمياً يحتذى به في مجال التصميم العمراني الصديق للإنسان والبيئة. وأكد معالي وزير الطاقة والبنية التحتيّة أن تطبيق معايير «أنسنة المباني» يسهم في تحقيق تحولات جذرية في مشروعات الإسكان والبنية التحتية المستقبلية، حيث سيتم تبني هذه المعايير في المشاريع الجديدة لضمان توفير بيئات معيشية أكثر استدامة وصحة.
من جهتها دعت وزارة الطاقة والبنية التحتية، الجهات المعنية كافة في القطاعين الحكومي والخاص إلى التعاون المشترك لتطبيق هذه المعايير على نطاق واسع، والسعي للحصول على الشهادة الإماراتية المختصة في المجال بما يضمن مستقبلاً أكثر راحة وازدهاراً للأجيال المقبلة.
المصدر: وام