الطرابلسي يبحث مع بعثة اليوبام تأمين الحدود ومكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ليبيا – اجتمع وزير الداخلية المكلف في حكومة تصريف الأعمال اللواء عماد مصطفى الطرابلسي،الإثنين، مع مدير عام إدارة التخطيط المدني والقدرات ببعثة الاتحاد الأوروبي ستيفانو توماتو سفير الاتحاد الأوربي ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي اليوبام لإدارة الحدود المتكاملة،وذلك لمناقشة عمل بعثة الاتحاد الأوروبي اليوبام لإدارة الحدود المتكاملة بليبيا.
الطرابلسي أوضح بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية،أن العمل والشراكة مع بعثة الاتحاد الأوروبي اليوبام لتأمين الحدود ومكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية يتطلب دعم وبناء وتأهيل أفراد جهاز حرس الحدود بوزارة الداخلية ، وتبادل الزيارات والدارسات والمعلومات لتامين وإدارة الحدود المتكاملة.
كما أشار الوزير إلى أن هذا العمل يحتاج إلى الدعم الفني والمالي للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية والعمل بالشراكة مع جهاز حرس الحدود التابع لوزارة الداخلية لتجهيز القواطع الحدودية وأبراج المراقبة بالعمليات المتحركة ،مؤكداً على أهمية دعم المنافذ البرية لتنظيم حركة المسافرين والحد من عمليات التهريب.
هذا وحضر اللقاء كلا من:”رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية العقيد محمد الخوجة،ورئيس جهاز حرس الحدود العقيد محمد المرحاني،ومدير مكتب وزير الداخلية اللواء عبد الواحد عبد الصمد”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بعثة الاتحاد الأوروبی الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
"مخاطر الهجرة غير الشرعية".. ضمن ندوات مديرية الأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثالث من الأسبوع الثقافي، بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم، بعنوان: "مخاطر الهجرة الغير شرعية".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية الأوقاف بالفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر المستنير.
العلماء: الهجرة غير الشرعية مجرمة قانونا ومؤثمة شرعاوخلال اللقاء أكد العلماء، أن الهجرة غير الشرعية مجرمة قانونا ومؤثمة شرعًا، وأن حرمة الأوطان كحرمة البيوت، وكما لا يجوز دخول بيت أحد إلا بإذن منه كذلك لا يجوز دخول أي دولة إلا من خلال الطرق القانونية المشروعة، وكما لا يحب أحد أن يتسلل أحد إلى دولته أو يدخلها بغير الطرق الشرعية القانونية ينبغي ألا يفعل ولا يقبل هو أيضا ذلك تجاه أي دولة أخرى، فهو مقياس واحد عادل تقاس وتوزن به الأمور كلها من أجل تحقيق الاحترام المتبادل والعيش السلمي الإنساني المشترك الذي نعمل على ترسيخ أسسه ودعائمه للإنسانية جمعاء.
وأوضح العلماء، أن الهجرة الغير شرعية تتضمن جملة من المخالفات والمفاسد، ففيها مخالفةٌ لولي الأمر ومخالفة للقانون، وتعريض النفس للمخاطر والهلاك من غير مُسَوِّغ شرعي، ومن المقرر شرعًا أن حفظ النفس أحد مقاصد الشرع الخمسة التي تقع في مرتبة الضروريات، وفيها إذلال المسلم نفسه، فإن الدخول إلى البلاد المهاجَر إليها من غير الطرق الرسمية المعتبَرة يجعل المهاجِرَ تحت طائلة التَّتَبُّع المستمر له من قِبَل سلطات تلك البلد، فيكون مُعرَّضًا للاعتقال والعقاب، فضلًا عمَّا يضطر إليه كثير من المهاجرين غير الشرعيين من ارتكاب ما يُسِيء إليهم وإلى بلادهم، بل وإلى دينهم أحيانًا، ويعطي صورة سلبية عنهم؛ كالتسول وافتراش الطرقات، كما أن فيها خرقًا للمعاهدات والعقود الدولية التي تنظم الدخول والخروج من بلد إلى آخر، بل إن في بعض صورها تزويرًا وغشًا وتدليسًا على سلطات الدولتين: المُهَاجَر منها والمُهَاجَر إليها، ولا يخفى على أحد أن هذا من الكذب، وأن فيه تعاونًا على المعصية غالبًا، حيث قد يلجأ المهاجر إلى من يُزَوِّر له أوراقَه، أو إلى من يعينه على الوصول بطريق غير مشروع.
جدير بالذكر أن سماسرة الهجرة غير الشرعية داخلون في التعاون على هذه المعصية وآثمون شرعًا ومجرَّمون قانونًا، نسأل الله أن يفقهنا في ديننا، وأن يحفظ شبابنا ومصرنا من كل سوء ومكروه.