فرنسا.. 650 مليون يورو كلفة الاضطرابات على شركات التأمين
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
أعلنت شركات التأمين في فرنسا -اليوم الثلاثاء- أن الفاتورة التي ستدفعها لإصلاح الأضرار الناجمة عن الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد -قبل أسبوعين في أعقاب مقتل الشاب نائل على يد شرطي- تبلغ 650 مليون يورو.
وقالت فلورانس لوستمان، رئيسة اتحاد شركات التأمين الفرنسية "فرانس أسورور"، في بيان إن نحو 90% من هذه "التكلفة (…) تتعلق بـ3900 ملكية لمهنيين ومجتمعات محلية" تضررت من "أعمال الشغب".
أما النسبة المتبقية (10% تقريبا)، فتتعلق بشكل أساسي بأضرار لحقت بأفراد تعرضت سياراتهم بالدرجة الأولى لأضرار بالغة.
وكان الاتحاد قدر الأسبوع الماضي هذه الفاتورة بأقل من النصف (280 مليون يورو).
وأحصى الاتحاد 11 ألفا و300 مطالبة تتعلق بأضرار نجمت عن الاحتجاجات التي استمرت أسبوعا، والتي أشعلها مقتل الشاب نائل (17 عاما) خلال عملية تفتيش مروري في نانتير غرب باريس.
وكان جيفروي رودي بيزيو، رئيس جمعية أرباب العمل الفرنسية "ميديف"، أعلن أنه من السابق لأوانه تقديم رقم دقيق، لكن الأمر الأكيد هو أن الأضرار تتجاوز مليار يورو، وذلك من دون حساب التداعيات التي لحقت بقطاع السياحة.
وتبدو فاتورة الاحتجاجات المرتبطة بمقتل نائل أثقل بكثير من فاتورة الأحداث التي اندلعت في ليلة 27 أكتوبر/تشرين الأول 2005، إثر وفاة شابين صعقا في محطة كهرباء في أثناء اختبائهما من الشرطة.
فقد كلفت أعمال الشغب التي استمرت عدة أسابيع حينئذ نحو 204 ملايين يورو، وتم تحديد وإعلان المطالبات بالتعويض آنذاك بما يقرب من 10 آلاف مطالبة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس أبخازيا: سنواصل العمل رغم الاحتجاجات
قال رئيس جمهورية أبخازيا أصلان بجانيا إنه ومسؤولين آخرين سيواصلون عملهم رغم احتجاجات المعارضة المستمرة في البلاد.
وأضاف بجانيا: "إن قيادة أبخازيا، الرئيس ونائب الرئيس ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة متواجدون على الأرض، وسيكونون على الأرض وسيواصلون العمل".
كما دعا سكان الجمهورية إلى عدم الاستسلام للاستفزازات، وأكد أن السلطات ستبذل جهودها للقضاء على أحداث التجمعات اليوم.
وكان من المقرر أن ينظر برلمان أبخازيا يوم الجمعة، في مشروع قانون "بشأن تنظيم الوضع القانوني للمجمعات متعددة الوظائف". وتنظم هذه الوثيقة الموقعة في موسكو في 30 أكتوبر، بعض مفاهيم الاتفاقية الحكومية الدولية مع روسيا بشأن الاستثمارات.
وقرر النواب تأجيل الاجتماع إلى الأسبوع المقبل، لكن المتظاهرين تجمعوا بالقرب من مبنى أعلى هيئة تشريعية وأعلنوا على الفور أنهم لن يتفرقوا حتى يصوت البرلمان ضد التصديق على الوثيقة.
وتصر المعارضة على أنه بعد التصديق على الاتفاقية، ستبدأ الشركات الروسية في بناء شقق في أبخازيا، وهذا سيؤدي إلى زيادة في أسعار المساكن ويخلق مخاطر على الاقتصاد، الأمر الذي قد يتسبب لاحقًا في معاناة الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة الحجم. وفي الوقت نفسه، يقول المتظاهرون إنهم ليسوا ضد روسيا.
وعلى إثر ذلك، اندلعت اشتباكات بين القوات الأمنية والمحتجين، انتهت باقتحام واختراق الأخيرين لمبنيي البرلمان والإدارة الرئاسية. وطالب المتظاهرون باستقالة رئيس الدولة الحالي أصلان بجانيا وتعيين رئيس مؤقت. وفي وقت لاحق، أعلنت المعارضة تشكيل مجلس تنسيقي لتجاوز الأزمة السياسية.
وكما أشارت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، فإن موسكو تراقب بقلق ما يحدث في أبخازيا الصديقة، لكنها لا تتدخل في العمليات الداخلية لهذا البلد، وتأمل أن يتم حل الوضع الذي نشأ من خلال الوسائل السياسية السلمية.